كل عام والجميع بخير
أحاول منذ قدوم تباشيرك أن أستحضر مساحة للفرح أن أداري غرغرة روحي شوقا إلى ديار الطفولة إلى المآذن فجرا تحتفي بقدومك إلى عبق رائحة الكعك يمتزج مع أنفاس أمهاتنا . إلى أرجوحة تركت على خشبتها طفولتي وأحلامي البكر إلى من رحلوا كالحمائم المسافرة ولازالت أصواتهم كالهديل على شبابيكنا .
منذ زمن الطيبة والبساطة والعفوية
لم يعطني هذا السيد عيدية فلقد تركنا وأخذ معه رنين قروشه المتواضعة والتي كم كانت قليلة ولكن فرحتنا بها وأخوتي كبيرة فلا عيد بعدك ياأبي
زمن البراءة الجميلة الذي نفتقده في زمن الاستهلاك المتجهم الذي شوه فرحنا البريء وفي قلب كل واحد منا طفل يعيدنا إلى أيام السعادة الحقيقية التي نبكي عليها دما ودموعا
عذرا للإطالة ( مقتطفات منقوله )