عرض مشاركة واحدة
قديم 2011- 11- 12   #7
عبدالحق صادق
أكـاديـمـي فـعّـال
 
الصورة الرمزية عبدالحق صادق
الملف الشخصي:
رقم العضوية : 13959
تاريخ التسجيل: Fri Oct 2008
المشاركات: 206
الـجنــس : ذكــر
عدد الـنقـاط : 254
مؤشر المستوى: 71
عبدالحق صادق is a jewel in the roughعبدالحق صادق is a jewel in the roughعبدالحق صادق is a jewel in the rough
بيانات الطالب:
الكلية: هندسة مدنية
 الأوسمة و جوائز  بيانات الاتصال بالعضو  اخر مواضيع العضو
عبدالحق صادق غير متواجد حالياً
رد: النظام الايراني مخاطر و حلول

الغزو الثقافي و العقدي اشد خطرا من الاحتلال الاقتصادي و العسكري
و إيران غزوها عقدي ثقافي
و ما فعلته إيران في العراق فاق في الوحشية جميع أنواع الاحتلال فقد قام أتباعها من المتطرفين الشيعة بخرم الرؤوس بالمثاقب و تهشيم الرؤوس بالأحجار و كثير من الفظائع التي تقشعر لها الأبدان
و قامت بتصفية الكوادر العراقية العلمية و العسكرية عن طريق فرق الموت
و قامت بإحداث شرخ كبير بين السنة و الشيعة في العراق بعد أن كان السنة و الشيعة في العراق من أكثر الشعوب العربية لحمةً و تفاهما
و إيران تتخذ أمريكا و إسرائيل كغطاء لتصدير ثورتها إلى العالم الإسلامي فهي تدغدغ مشاعر المسلمين بذلك و لكن أفعالها بعكس ذلك .
فهي سهلت احتلال أمريكا لأفغانستان و العراق باعترافها على لسان الرئيس احمدي تجاد
و أتباعها يتعاونون مع الاحتلال الأمريكي بشكل مباشر في هاتين الدولتين
فهي تعمل لمشروعها الخاص و الذي سيتسبب بفتنة طائفية كبيرة في العالم الإسلامي لا سمح الله إذا لم تعد إلى رشدها و إذا لم تتنبه الشعوب العربية سنة و شيعة لمخططها الطائفي .
و اقول للمتعاونين مع ايران في منطقتنا ما الرابط بينكم و بين المتطرفين في إيران فإذا كان انتماؤكم للعروبة فارض العرب معروفة و منبع العروبة شبه الجزيرة العربية
و إذا كان انتماؤكم للإسلام و آل بيت النبوة رضوان الله عليهم فهم من هذه الأرض المباركة و الإسلام نبع من هذه البقاع الطاهرة
و الإيرانيون إذا كان انتماءهم صادقا للإسلام يجب أن يشعروا بالانتماء إلى هذه البلاد الطاهرة التي فيها مهبط الوحي و مدفن سيد ولد عدنان و يحبوا أهلها لأنهم يرعون مقدساتهم
كما يقول الكاتب طه حسين (إن لكل مسلم وطنان الوطن الأول الذي ولد فيه و الثاني المقدس و يعني السعودية )
و المتطرفون في إيران لا يفكرون إلا في أنفسهم و مخططهم فهم يتعاملون مع المتطرفين الشيعة في العراق و مع القاعدة و تجعلهم يضربون بعض فلا يهمها السنة و لا الشيعة فقد ذهب بسببها أكثر من مليون عراقي من كلا الطرفين.
و ذهب أكثر من مليون إيراني في الحرب العراقية الإيرانية بسبب تعنتها و اللعب على عواطف الشباب حيث كان يتم إعطاؤهم مفاتيح الجنة ليموتوا و كأننا نعيش في القرون الوسطى حيث كان يمنح البابا صكوك الغفران
لأن من صفة المتطرف و الثوري انه يحب ذاته و يستهين بحياة الناس
و مسالة وجود المتطرفين في إيران هي مسالة و قت و ينتهون و من الداخل
و إنني أحببت أن أنبه الأقلية لعدم الوقوع في مصيدتها لمصلحتهم
لأنه عند وقوع الفتنة لا سمح الله الكل يتضرر و لكن المتضرر الأكبر هم الأقلية و لا يستطيع احد حمايتهم فالفتنة عمياء و العاقل من اتعظ بغيره .
فإيران هل استطاعت حماية جيرانها من الشيعة في العراق حتى تستطيع أن تحمي غيرهم !!!
و إنني كتبت عدة مقالات بخصوص المتطرفين السنة و هم القاعدة و غيرهم
و اعتقد أن المتطرفين من كلا الطرفين هم أسوا ما ابتليت به الأمة اليوم و اخطر ما يهددها و هذا ما احذر منه و المصيبة الأكبر أن النظام المتطرف في إيران هو الذي يدعم الطرفين لتحقيق أغراضه و لا يوجد نظام عربي يدعم القاعدة على ما اعلم بل الكل يحاربها.
و السعودية هي أول من مد يده إلى إيران فدعت الرئيس احمدي نجاد لحضور قمة الرياض و استضافته في حج ذاك العام و لكن إيران استمرت في نهجها الطائفي و قد وصلت العلاقات السعودية الإيرانية إلى أوجها في عهد الرئيس خاتمي..
و من الانصاف التفريق بين التيار الاصلاحي و النظام المتطرف الحاكم
  رد مع اقتباس