2011- 11- 16
|
 |
متميزة بملتقى الفنون الأدبية
|
|
|
|
موضوع مغلق ...؟!(فالنبحث عن الاسباب )
صباح الخير والسعاده بلا حدود 
الحوار فن راقي وخاصة اذا كان هادف ..بصفه عامة
فهو من الاساسيات بالحياة والسبب يعود لممارستة بشكل يومي ودائم مادمنا على قيد
تلك الحياة الفانية ..ومانلبث الا السمعة الطيبة كـ صدى الأصوات الجميله ..
فالحوار للقارئ والمستمع يدل على الانصات وفهم الفكرة والرد يدل على شخصيتة وأسلوبة بالحياه ومدى حجم عقله ..
مثلا ..
لو طرح موضوع وكلن سينظر للموضوع بزاوية مختلفه فربما شخص ينظر للموضوع من الزاوية الشخصية البحته فعقله لم يستوعب الموضوع بشكل عام وشخص نظر له بنظرة عامة والبعض نظر له بنظرة انتقام من اطراف ربما يكون مبهم مايلبث ذلك الموضوع الا بالانهيار و العقم ..
فلو سألنا صاحب الموضوع وطرحنا له عدة أسئلة لأستيعاب الموضوع أكثر وأخذ فكرة نيرة
حتى يتمكن الشخص من الرد ..الرد الهادف الذي ربما يعتبر عند البعض مفيد يرن صداااه مدى أعوام وأعوام بداخل الشخص ..
أما لو أطلعنا عليه من باب التهجم وأنه موضوع غير مقنع
فحتما سيكون الموضوع نهايته مثل أي موضوع عابر وقيد حريته بالأغلاق ..
/
عن أبي أمامة أن فتى شابا أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله ائذن لي بالزنا، فأقبل القوم عليه فزجروه، وقالوا (مه، مه) فقال: ادن، فدنا منه قريبا.
قال: فجلس.
قال: أتحبه لأمك ؟
قال: لا والله، جعلني الله فداءك.
قال: ولا الناس يحبونه لأمهاتهم.
قال: أتحبه لأختك ؟
قال: لا والله جعلني الله فداءك.
قال: والناس لا يحبونه لأخواتهم.
قال: أتحبه لعمتك؟
قال: لا والله ، جعلني الله فداءك.
قال: ولا الناس يحبونه لعماتهم.
قال: أتحبه لخالتك؟
قال: لا والله، جعلني الله فداءك.
قال: ولا الناس يحبونه لخالاتهم.
قال: فوضع يده عليه وقال: "اللهم اغفر ذنبه، وطهر قلبه، وأحصن فرجه".
فلم يكن من الفتى بعد ذلك يلتفت إلى شيء. رواه أحمد
/
هذا هو قدوتنا رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يهاجم الشخص بل أحتواه وشغل تفكيرة بالاسئلة في أمرة .. لو كان ذلك بمجتمعنا لتطاول الكلام وصد بطريقة التذمر والاشمئزاز ..وربما زادو من أمرة والله المستعان ..
من هذا المنطلق نريد عالم جميل يعم بالحوار المفيد الهادئ النير المضيء ..
تمنياتي للجميع ولنفسي بحوار راقي
بقلم
غربة نفس
|