عرض مشاركة واحدة
قديم 2011- 11- 16   #8
مملكةالحنين
متميزه التعليم عن بعد - التربية الخاصه
 
الصورة الرمزية مملكةالحنين
الملف الشخصي:
رقم العضوية : 93095
تاريخ التسجيل: Thu Nov 2011
المشاركات: 483
الـجنــس : أنـثـى
عدد الـنقـاط : 193
مؤشر المستوى: 60
مملكةالحنين has a spectacular aura aboutمملكةالحنين has a spectacular aura about
بيانات الطالب:
الكلية: جامعة الملك فيصل
الدراسة: انتساب
التخصص: تربيه خاصه/ أعاقه سمعيه
المستوى: المستوى السابع
 الأوسمة و جوائز  بيانات الاتصال بالعضو  اخر مواضيع العضو
مملكةالحنين غير متواجد حالياً
رد: ملخص لمحاضرات مقرر الاعاقات المتعدده (4-5-6-7)

هاذي المحاضرات عشان الي مانفتحت معها

الإعاقات المتعددة ( المحاضره الرابعه )
تابع :الأطفال متعددى الإعاقات الجسمية والصحية

ثانيا: إصابات الهيكل العظمى
تشوه وبتر الأطراف - تشوه القدم - التهاب الورك - عدم اكتمال نمو العظام
التهاب العظام - الخلع الوركى الولادى - التهاب المفاصل- التهاب المفاصل الرثيانى-
شق الحلق والشفه – ميلان وانحراف العمود الفقرى.
ثالثا: إصابات العضلات:
ضمور العضلات- انحلال وضمور عضلات النخاع الشوكى.
رابعاً: الإصابات الصحية :
الأزمة الصدرية أو الربو- التهاب الكيس التليفى أو الحويصلى-
إصابات القلب – متلازمة داون.

تشوه وبتر الأطراف
إن تشوه وبتر الأطراف يشمل ما يلي: غياب جزء من أحد الأطراف- غياب معظم أو جميع الأطراف - صغر حجم أحد الأطراف بشكل واضح - تحدث إصابة تشوة وبتر الأطراف بنسبة كبيرة في الاطراف العليا مقارنه بالاطراف السفلي- أما أهم الأسباب التي تؤدي اي هذه الحالة فهي: إصابة الام الحامل بالحصبة الألمانية - تعرض الام للأشعة- تعاطي الأم المخدرات أو بعض الأدوية المهدئة- إصابة الأم بالتسمم بالمواد الكيماوية - الحوادث والإصابات والحروق التي تؤدي الي قطع طرف من الأطراف.
هذا وتشمل علاج هذه الإصابة علي عدد من الأساليب أهمها:
العمليات الجراحية- العقاقير الطبية - استبدال الاطراف المصابة بأطراف صناعية.
العلاج الطبي بهدف إعادة تدريب وتأهيل الأطراف.
تشوة القدم
تظهر هذه التشوهات نتيجة لالتهابات المفاصل والقدم، مما يؤدي إلي عدم توازن العضلات والعظام والتالي انحرافها إلي الداخل أو الخارج هذا ويغلب علي هذه الإصابة الأسباب الوراثية وتزداد الإصابة عند الذكور عنها لدي الإناث.
أما عن طرق علاج هذه الإصابة فهي: العمليات الجراحية - الأدوية والعقاقير الطبية - الجبائر والجبس- الأجهزة المساندة للمنطقة المصابة.
وهناك أشكال أخري من اضطرابات القدم أهمها:
القدم المسحاء: وهو خروج كعب القدم للخارج عند المشي ليكون ثقل القدم علي الجزء الداخلي الأوسط للقدم أي يصبح القدم منبسطا تماما وماسحا.
القدم الحنفاء: وهو تشوة خلقي للقدم يظهر منذ الولادة, حيث يلاحظ تقوس في القدم وعظام الأصابع مع زيادة في القعر الطبيعي الموجود في قاع القدم.

التهاب الورك
تنتج هذه الإصابة عن نقص كمية الدم اللازمة التي تصل إلي مراكز عظم الفخذ المتصلة بالجذع, وبما أن الدم يعتبر ضروريا للنمو الطبيعي لعظام الجسم, فإن نقصه يؤدي إلي ضعف مركز الفخذ وموته تدريجياً، سبب الإصابة بهذه الحالة غير معروف علي الإطلاق, أما نجاح علاجها فإنه يكمن في كشف الإصابة والتدخل العلاجي أو الجراحي المبكر. ويفيد التدخل المبكر خلال مراحل الإصابة الأولي في علاج الإصابة أولاً، وفي حماية المصاب من حدوث أيه مضاعفات أخري مثل التهابات المفاصل.

عدم اكتمال نمو العظام أو (العظام الهشة)
يتصف هذا المرض بعدم اكتمال نمو العظام بشكل طبيعي مما يؤدي إلي قصورها، وعدم اكتمال حجمها الطبيعي إضافة إلي أنها تصبح هشة ولينة مما يجعلها قابلة للكسر جراء أيه إصابة حتي لو كانت بسيطة وحين حصول الكسر أو أية إصابة للأطراف فإنه يصعب جدا التحامها وعودتها إلي حالتها السابقة. وقد تؤدي الإصابة إلي الإعاقات السمعية بسبب إصابة عظام الأذن الداخلية, وبالنسبة للقدرات العقلية للمصابين بهذه الحالة فإنهم يتمتعون بقدرات عقلية عادية.
التهاب العظام
تحدث هذه الإصابة عادة في المراحل المتوسطة أو المتأخرة من العمر، خاصة للأفراد الذين يعانون من إصابات الهيكل العظمي, وأمراض المفاصل، أو فقدان أحد الأطراف أو الوزن الزائد أو من يتعرضون للحوادث المختلفة، كما أن حالات التهاب العظام عبارة عن مضاعفات شائعة جداً للإصابات والحروق وكذلك لدي الأشخاص الذين فقدوا الإحساس في أيديهم وأقدامهم، ونظراً لأن الشخص المصاب لا يشعر بالألم فإنه غالباً ما لا يريح المنطقة المصابة ولا ينظفها ولا يحميها ونتيجة لذلك فإنها تصاب بالالتهابات وتدريجيا تزداد الإصابة عمقا حتي تصل إلي العظم.

خلع الورك الولادي
تحدث هذه الحالة عندما يكون عظم الفخذ في الورك خارج تجويفة لأطفال حديثي الولادة, قد يحدث الخلع في أحد الجوانب أو يمكن أن يكون في الجانبين, وبسبب وجود هرمونات تسبب ارتخاء المفاصل عند الإناث فإن نسبة إصابة الإناث تفوق كثيرا نسبة إصابة الذكور، وإذا ما تم اكتشاف حالة خلع الورك الولادي في الأشهر الأولي من العمر فإن المعالجة تكون فعالة, بينما في الأعمار المتقدمة يكون العلاج أكثر صعوبة وربما يحتاج إلي إجراء عملية جراحية.
أما عن أسباب حدوث خلع الورك الولادي فيمكن إيضاحها فيما يلي:
تلعب العوامل الوراثية دور أساسي في هذه الحالة.
تعرض الطرف السفلي للجنين أثناء الولادة للضغط الزائد.
نقص السائل الامينوسي له أثار واضحة علي هذه الحالة.

التهاب المفاصل
تحدث هذه الحالة نتيجة تلف العظام والأنسجة والأوعية الدموية المحيطة بالمفاصل وتلف الغضاريف والأعصاب، وتظهر علي شكل تورم المفاصل والأنسجة والتهابها، مما يؤدي إلي ألم مستمر وتيبس في الأطراف المصابة وبالتالي حدوث تشوهات جسدية وعاهات دائمة.

أما عن طريق علاج هذه الحالة فتتطلب ما يلي:
إراحة المصاب وعدم قيامه بأعمال مجهدة.
إستخدام الجبس لتثبيت المفصل المصاب.
إستخدام الأدوية والعقاقير الطبية.
التدخل الجراحي للحالات الشديدة.

التهاب المفاصل الرثوي (الروماتيزمي)
يصيب هذا الالتهاب عادة الأطفال اليافعين, ويصيب الإناث أكثر من الذكور. ويعتبر سبب هذه الحالة غير معروف علي الإطلاق, وفي هذه الحالة تحدث التهابات في المفاصل وأورام وغير ذلك. وإذا امتدت الإصابة إلي مفاصل الجسم المختلفة فإنها تحد من قدرة الشخص علي تأدية الوظائف المختلفة, وقد تفقد العضلات في اليدين قوتها وقدرتها علي الحركة. وكذلك فإن الألم والتصلب قد يؤثر علي تأدية الطالب للنشاطات المدرسية والقدرة علي التحمل المدرسي, لذلك لابد من تفهم ذلك والعمل علي مساعدة الطالب المصاب.
أما علاج هذه الحالة فيكاد يقتصر علي مادة الأسبرين الذي يعتبر العلاج الوحيد للتخفيف من الآثار المترتبة علي الإصابة.

شق الحلق والشفة
إن الإصابة بشق الشفة في الغالب يكون ثانويا يصاحبه إصابات رئيسية مثل إصابة القلب أو تشوهات الوجه والأطراف. وتعتبر الوراثة عاملاً رئيسيا للإصابة بهذه الحالة، وتحدث حينما لا يتم نمو أجزاء الوجه بشكل سليم في الأشهر الأولي من حياة الجنين. وقد لا تحدث الإصابة لشفة واحدة أو كليهما وقد تصل شق الشفة إلى الحلق فتكون الحالة مزدوجة بشق الشفة والحلق معا.
ومن أبرز المشكلات المترتبة علي الإصابة بشق الحلق والشفة صعوبة بلع الطعام أو الشراب الذي قد يؤدي إلي صعوبة في التنفس والاختناق, وكذلك مشكلات في النطق والكلام نتيجة إصابة الأنسجة المكونة للأحبال الصوتية بالإضافة إلي فقدان السمع في بعض الحالات عندما تصل إصابة شق الحلق إلي الأذن الوسطي.

ميلان وانحراف العمود الفقري
في هذه الإصابة تكون عظام الكتف في أحد الجوانب أعلي من الجانب الآخر وكذلك يكون أحد عظام الفخذ أعلي من الجانب الآخر ومن اللافت للنظر أن هذه الإصابة لا تصحبها أية إلام ولكن المشكلة تكون عادة في المشي أو التنفس وكذلك في المظهر الخارجي للمصاب والمتمثل في تحدب الظهر أو انحرافة وميلانه.
ومما يجدر ذكره أن معظم الأسباب المؤدية للإصابة غير معروفة، كما أن هذه الاصابة تكثر لدي الإناث من الذكور.
أما البرنامج العلاجي لهذه الإصابة فيتمثل في:
تقليل حركة المصاب أكبر قدر ممكن.
استخدام أجهزة لتصحيح الميلان.
اللجوء للعمليات الجراحية للحالات الشديدة.

ثالثا: إصابات العضلات
ضمور وانحلال العضلات:
وهو مرض يؤدي إلي تلف وضمور في جميع عضلات الجسم واستبدالها بأنسجة لحمية تالفة. يظهر المرض علي شكل تغيرات في حركة الطفل واستخدام أجزاء من القدم عند المشي, وتعثر الطفل المصاب وكثرة وقوعه علي الأرض ثم تحدث بعد ذلك أعراض تضخم وانتفاخ في العضلات، وحدوث تشوهات في القدم وضعف عضلات الوجه السفلية وتشوهات في جميع الرقبة والهيكل العظمي. أما عن سبب الإصابة بهذه الحالة فهي غير معروفة تمامآ. وهي تصيب الأطفال الذكور أكثر من الإناث،
أما عن طريقة العلاج فإنه يتم استخدام:
العقاقير الطبية
العمليات الجراحية.
العلاج الطبيعي

انحلال وضمور عضلات النخاع الشوكي
تنتج الإصابة بهذا المرض عن تحلل وتلف الخلايا العصبية للجزء الأمامي من النخاع مما يؤدي إلي الوفاه المبكرة أو الإصابة المزمنة. ويمكن أن تحدث الإصابة لدي الأطفال بحيث تؤدي غالبا إلي الوفاة المبكرة أو أنها تصيب الأفراد في مراحل متأخرة من العمر. ويعتبر سبب الإصابة بهذه الحالة غير معروف, إلا ان الوراثة تلعب دورا رئيسيا حيث يحمل كل من الأب وآلأم خللا في الجنيات المتنحية او السائدة.وتتلخص الأعراض فيما يلي: (تأخر مستمر في نمو العضلات المركزية والطرفية بحيث تشبه في أعراضها الإصابة بضمور وانحلال العضلات).
ضعف عضلات الفخذ وما ينتج عنه من صعوبات في الجلوس والوقوف والمشي مما يؤدي إلي الوقوف المستمر وعدم التوازن وصعوبات في صعود الدرج أو نزولة .
ضعف في عضلات الظهر والكتف التي تسبب صعوبات في القيام ببعض المهارات الحياتية اليومية مثل تمشيط الشعر وغسل الوجه وانحناء الظهر والالتفاف يمينا أو يسارا وصعوبات في الأعصاب القحفية او الجمجمية وبالتالي صعوبات في البلع والتنفس والنطق. ويلاحظ من أعراض هذه الإصابة انها تختلط مع أمراض العضلات الأخري كإصابة ضمور وتحلل العضلات, مما يؤدي إلي صعوبات كبيرة في تحديد كل حالة.
رابعا :الاصابات الصحية
2- الربو (الازمة الصدرية):
هي رد فعل تحسسي ينجم عنه صعوبات في الشهيق بسبب تضيق القصبات الهوائية ومن أبرز أعراض هذه الحالة: الإحساس بالاختناق والشعور بالضيق -السعال المتواصل - خروج أصوات صعوبة التنفس - زيادة ضربات القلب - التعرق وارتفاع الضغط - ازرقاق حول الشفتين وذلك بسبب نقص الأوكسجين.
وتبدأ الإصابة في العادة بالتهابات معينة في جهاز التنفس او التعرض للمثيرات البيئية او الحساسية المفرطة ,مما يؤدي الي صعوبة ومشقة كبيرة في عملية التنفس. وفي حالات الإصابة الشديدة فانه يصاحبها زرقة في أطراف الأصابع والشفتين وإصدار صفير أثناء التنفس, إضافة إلي القلق وعدم المقدرة علي النوم بشكل عادي نتيجة للسعال المستمر. وتزيد من حدة الإصابة حالات البرد والنشاط الزائد للطفل.
الالتهاب الكيسي التليفي
هو عبارة عن مرض وراثي يصيب الرئتين والبنكرياس ويؤدي الي تلفيهما أو تكيسهما، ثم تمتد الإصابة في مراحلها الشديدة إلي بقية أعضاء الجسم الداخلية عندما تتراكم مادة مخاطية لزجة وسميكة ليس فقط في الرئتين والبنكرياس بل في معظم أعضاء الجسم الداخلية كالمعدة والأمعاء والغدد. هذا ويمكن التعرف علي الحالة واكتشافها عند ملاحظة وجود السائل المخاطي الكثيف في براز الطفل، إضافة إلي انه يمكن أيضا التعرف عليها في مراحلها الأولية عند ملاحظة وجود صعوبات في التنفس لدي الطفل وما يصاحبها من سعال مستمر إلي الحد الذي يشبه حدوث أزمة صدرية لدية. ويستطيع الطبيب تشخيص الحالة بدقة من خلال فحص المريض سريريا أو إجراء عملية تنظير لمعدته وامعائة الداخلية لكشف كمية السائل المخاطي المترسب لدية.

إصابات القلب عند الاطفال
تشكل نسبة الإصابة الفطرية بأمراض القلب نسبة عالية من حالات الأطفال حديثي الولادة. وتعتبر هذه نسبة عالية جدا بالمقارنة مع حالات الإصابة المكتسبة في هذه المرحلة العمرية. ولا تعرف أسباب الإصابة تماما, ويعتقد أن خلل الجينات يشكل نسبة كبيرة من هذه الحالات, فعلي سبيل المثال فان الإصابة بأعراض الداون (متلازمة الداون) المصحوبة بإصابة القلب عند (40%) من الحالات تعتبر شكلا من أشكال الخلل في الجينات.
ويعتقد أيضا أن الأمراض والظروف البيئية لها علاقة بالإصابة بأمراض القلب، مثل إصابة الحامل بالحصبة الألمانية خاصة في الأشهر الثلاثة الأولي من الحمل.
وقد أثبتت الدراسات الحديثة أن التدخين والإدمان علي المخدرات والكحول الذي تتناوله الام الحامل له علاقة قوية أيضا بأمراض القلب عند الجنين .
متلازمة داون
متلازمة داون: عبارة عن شذوذ خلقي مركب شائع في الكروموسوم 21 نتيجة اختلال في تقسيم الخلية, ويكون مصاحب لتخلف عقلي والشخص المصاب بمتلازمة داون لدية خلل في الجينات الوراثية يتمثل في زيادة عدد المورثات الصبغية عند الشخص المصاب، بحيث يكون إجمالي المورثات الصبغية لدى الشخص 47 كروموزوم، بينما يكون العدد الطبيعي للشخص العادي هو 46 كروموزوم.
ويُنسب هذا المرض إلى أول من اكتشفه وهو الطبيب البريطاني "جون لانجدون داون"عام 1966، حيث لاحظ هذا الطبيب أن أغلبية الأطفال في مركز الإعاقة الذي يعمل به يشبهون بعضهم البعض في ملامح الوجه وخصوصا في العين التي تمتد إلى أعلى فأطلق عليهم اسم المنغوليين نسبة إلى العرق الأصفر المنغولي.(ولهم ملامح متعارف عليها)


قياس وتشخيص الإعاقات الجسمية والصحية:
لابد من ضرورة تقييم الجوانب الآتية للأفراد المعوقين جسميا وصحيا:المهارات الأكاديمية الاساسية - التحصيل الاكاديمي- المهارات الادراكية -التطور المعرفي- التطور اللغوي ومهارات الاتصال-المهارات الشخصية والاجتماعية- السلوك التكيفي الجسدي-الاهتمامات والقدرات- المهارات الوظيفية.
ويبقى الدور الأكبر لفريق التشخيص الطبى المتخصص وذلك من خلال قيامهم بإجراء الفحوص اللازمة وتشمل: دراسة العوامل الوراثية – دراسة مظاهر النمو الحركى ثم تقديم العلاج المناسب.

البرامج التربوية للأفراد المعوقين جسميا وصحيا
بالرغم من اختلاف البرامج التربوية المناسبة للأطفال المعوقين جسميا وصحيا وذلك تبعا لنوع الإعاقة ودرجتها إلا انه يمكن أن نميز البرامج التربوية التالية لهم:
1- مراكز الإقامة الكاملة: وتناسب مثل هذه المراكز الأطفال ذوي الشلل الدماغي,اضطرابات العمود الفقري, ووهن العضلات والتصلب المتعدد, وقد تأخذ مراكز الإقامة الكاملة بالنسبة لهذه الحالات شكل الأقسام الملحقة بالمستشفيات, حيث يقيم الأطفال ذوي الاضطرابات الحركية في تلك الأقسام, حيث تقدم لها الرعاية الطبية والتربوية المناسبة.
2- مراكز التربية الخاصة النهارية:وتناسب هذه المراكز الأطفال ذوي الشلل الدماغي, وخاصة المصاحبة لمظاهر العقلية، حيث يتلقي الأطفال في هذه المراكز النهارية برامج علاجية كالعلاج الطبيعي وبرامج تربوية تتناسب ودرجة الإصابة بالشلل الدماغي ودرجة الإعاقة العقلية كمهارات الحياة اليومية والمهارات الأساسية اللغوية.
3- برامج الدمج الأكاديمي: وتناسب هذه البرامج الأطفال المصابين بشلل الأطفال أو الصرع, أو السكري, أن التهاب المفاصل, أو الربو, وقد تأخذ برامج الدمج شكل الصفوف الخاصة الملحقة بالمدرسة العادية أو الدمج الأكاديمي الكامل في الصفوف العادية, ومن المناسب أن تعمل المدارس علي إجراء بعض التعديلات في البناء المدرسي وذلك لتناسب مثل هذه التعديلات الطلبة الذين يستخدمون الكراسي المتحركة, وتتضمن تلك التعديلات الممرات الخاصة وإزالة العوائق البنائية.


برامج التأهيل للأفراد المعوقين جسميا وصحيا
ويندرج تحت بند البرامج العلاجية والتربوية للأفراد المعوقين جسميا وصحيا ما يطلق عليه برامج التأهيل (Rehabilitation Programs) ويقصد بها تلك البرامج التي تعمل علي تنمية ومساعدة الفرد المعوق علي النمو إلي أقصي حد ممكن من النواحي الجسمية والعقلية والتربوية والمهنية، وتتضمن برامج التأهيل البرامج الآتيه:
1- التأهيل الطبي (Medical Rehabilitation): ويقصد بذلك تأهيل الأفراد المعوقين جسميا وصحيا من الناحية الجسمية, وذلك من خلال تزويدهم بالأطراف الصناعية المناسبة, أو استخدام العلاج الطبيعي للذي يعاني من آلام جراء الإصابة استخدام المساج والتدليك, والعلاج بالماء لبعض حالات الإعاقة.
تابع برامج التأهيل
2- التأهيل المهني (Vocational Rehabilitation): ويقصد بذلك تأهيل المعاق جسميا وصحيا من الناحية المهنية, وذلك من خلال تدريبة علي مهنة ما والعمل علي إيجاد فرص العمل المناسبة له.
3- التأهيل الاجتماعي (Social Rehabilitation): ويقصد بذلك تأهيل المعاق جسميا وصحيا من الناحية الاجتماعية, وذلك من خلال مساعدته علي التكيف الاجتماعي, ويعتبر العلاج بالعمل من البرامج الاجتماعية التي تعمل علي تنمية ما تبقي لدي الفرد من قدرات عقلية وجسمية تمكنه من القيام بعمل ما, وبالتالي مساعدته في عملية التكيف الاجتماعي.
***********