عرض مشاركة واحدة
قديم 2011- 11- 16   #9
مملكةالحنين
متميزه التعليم عن بعد - التربية الخاصه
 
الصورة الرمزية مملكةالحنين
الملف الشخصي:
رقم العضوية : 93095
تاريخ التسجيل: Thu Nov 2011
المشاركات: 483
الـجنــس : أنـثـى
عدد الـنقـاط : 193
مؤشر المستوى: 55
مملكةالحنين has a spectacular aura aboutمملكةالحنين has a spectacular aura about
بيانات الطالب:
الكلية: جامعة الملك فيصل
الدراسة: انتساب
التخصص: تربيه خاصه/ أعاقه سمعيه
المستوى: المستوى السابع
 الأوسمة و جوائز  بيانات الاتصال بالعضو  اخر مواضيع العضو
مملكةالحنين غير متواجد حالياً
رد: ملخص لمحاضرات مقرر الاعاقات المتعدده (4-5-6-7)

الإعاقات المتعددة (المحاضرة الخامسة )
الأطفال متعددى الإعاقات الحسية (الصم/المكفوفين)
عناصر المحاضرة :
الإعاقة السمعية (الأهمية- المفهوم)
التركيب - الأسباب
التصنيف
طرق التشخيص
التدخل المبكر
خصائص المعوقين سمعيا

أهمية حاسة السمع
- حاسة السمع تعمل فى كل الأوقات سواء فى الضوء أو فى الظلام ، بينما حاسة البصر لا تعمل إلا فى الضوء .
- إن السمع أهم من البصر فى عملية الإدراك الحسى والتعلم وتحصيل العلوم ، فمن الممكن للإنسان إذا فقد بصره أن يتعلم اللغة ويحصل العلوم ، ولكن إذا فقد سمعه تعذر عليه تعلم اللغة ، وهى من أهم أدوات التفكير وتحصيل العلوم .
- يأتى فى القرآن الكريم ذكر حاسة السمع قبل البصر لأهميتها فى عملية الإدراك الحسى، قال تعالى : {وَاللّهُ أَخْرَجَكُم مِّن بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ لاَ تَعْلَمُونَ شَيْئاً وَجَعَلَ لَكُمُ الْسَّمْعَ وَالأَبْصَارَ وَالأَفْئِدَةَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ} النحل78 {وَلاَ تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولـئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً }الإسراء36{ثُمَّ سَوَّاهُ وَنَفَخَ فِيهِ مِن رُّوحِهِ وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ قَلِيلاً مَّا تَشْكُرُونَ }السجدة9 {قُلْ هُوَ الَّذِي أَنشَأَكُمْ وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ قَلِيلاً مَّا تَشْكُرُونَ }الملك23
- الأذن واحدة من بوابات المعرفة للإنسان، وبتوقف عملها يحرم من القدرة على التفاعل مع الأحداث البيئية المحيطة، ونقص القدرة على التكيف فى الأسرة والمدرسة وغيرها، ويغلب عليه الميل للعزلة والانسحاب من المواقف الاجتماعية، والشعور بالدونية والاضطراب الانفعالى والسلوكى وقصور فى الجوانب العقلية والمعرفية.
السمع أهم وسيلة تعلم منذ ميلاد الطفل، فيعرف الرضيع التمييز بين الأصوات الصاخبة ، الناعمة، العالية، والمنخفضة، المكدرة والسارة، كذلك يتعلم الرضيع تحديد الاتجاهات Direction المسافة Distance ومعنى الأصوات، المناغاة Babbling والصراخ وأصوات الآخرين بين عمر 12 – 24 شهراً وكنتيجة خبرات صوتية عديدة، يبدأ الطفل فى تعلم الكلام، وتنمو المهارات اللغوية بوضوح، وإذا حدثت إعاقة سمعية للطفل فإن الكلام يتعطل Delayed كما تتأخر قدرة الطفل على تنمية مهارات التواصل مثل: القراءة ، والكتابة ، والاستماع والتحدث .

مفهوم الإعاقة السمعية
o تشير الإعاقة السمعية إلى المشكلات التى تتراوح فى شدتها من البسيط إلى المتوسط وهو ما يسمى بالضعف السمعى، إلى الشديد وهو ما يسمى بالصمم، ومن هنا يعرف الصمم على أنه درجة الفقدان التى تزيد عن 70 ديسيبل تحول دون اعتماد الفرد على حاسة السمع فى فهم الكلام باستخدام السماعات أو بدونها، أما ضعف السمع فهو درجة من فقدان السمع تزيد عن 35 ديسيبل تجعل الفرد يعانى من صعوبات فى فهم الكلام باستخدام حاسة السمع.

o ويعتبر الأصم الشخص الذى فقد الحاسة السمعية منذ الميلاد أو قبل تعلم الكلام أو حتى بعد تعلم الكلام، بدرجة لا تسمح بالاستجابة الطبيعية للأغراض التعليمية والاجتماعية فى البيئة السمعية إلا باستخدام طرق التواصل المعروفة: لغة الإشارة، قراءة الشفاه، هجاء الأصابع، والتواصل الكلى.

o ويلاحظ أن معظم التعريفات تتفق على صعوبة استقبال الأصم المثيرات السمعية، والشخص الأصم هو الذى لا يستطيع التفاعل مع المثيرات السمعية، وبالتالى لا يستطيع اكتساب المعارف والخبرات والتعلم عن طريق السمع، كما يحتاج إلى أساليب تواصل مختلفة عن طرق تواصل العاديين . ويتحدد تعريف الأصم بأنه " الشخص الذى فقد حاسة السمع بدرجة تتجاوز 70 ديسيبل منذ الميلاد أو بعد تعلم اللغة بفترة قصيرة بشكل يجعله لا يستطيع التواصل مع الآخرين من حوله إلا باستخدام لغة خاصة تختلف عن لغة تواصل الأفراد ذوى السمع العادى " .

تركيب (مكونات الأذن)
1- الأذن الخارجية (الصيوان-القناة السمعية- الطبلة)
2- الأذن الوسطى (وتشمل العظيمات الثلاثة وظيفتها نقل الترددات الصوتية من الطبلة إلى النافذة البيضاوية)
3- الأذن الداخلية (القنوات شبه الهلالية- القوقعة - العصب السمعى)

أسباب الإعاقة السمعية
أولا: الأسباب المتعلقة بالعوامل الوراثية.
ثانيا: الأسباب المرتبطة بالعوامل البيئية:
الحصبة الألمانية:
التهاب الأذن الوسطى :
التهاب السحايا:
العيوب الخلقية فى الأذن الوسطى:
الإصابات والحوادث:
سوء التغذية:
تعرض الأم للأشعة السينية – ونقص الأكسجين أثناء عملية الولادة.

تصنيف الإعاقة السمعية
أ- حسب طبيعة وموقع الإصابة:
1– الصمم التوصيلي: وينشأ عـن تعقيدات أو عيوب في الأذن الخارجيـة أو الوسطى أو كليهمـا معاً، والمشكلة الرئيسية في هذا النوع من الصمم هي توصيل أو تحويل ذبذبات الصوت إلى الأذن الداخليــة، وقد يرجع الصمم التوصيلي إلى عــدة أسباب منها ضيق في قناة السمع الخارجيـة، أورام الأذن الخارجية ، لحمية الأذن الخارجيـة، التهاب مزمن في الأذن الخارجيـة، ضمـور الأذن الوسطى، تكّون الشمع في قناة الأذن، التهاب وثقوب في طبلة الأذن وهذا النوع من الصمم يمكن علاجه دوائياً أو جراحياً كما أن المعينات السمعية قد تكون مفيـدة للأشخاص ذوي الصمم التوصيلي .

2- الصـمم الحس عصبى: وينشأ هذا النوع مـن الصمم بسبب تلف فى القوقعـة، وهى التى تنقـل الخصائص الفيزيقية للصوت خلال إرسال المعلومات العصبية التى يفسرها المـخ. كذلك فإن تلف العصب السمعى سواء كان وراثياً كإصابة الأم ببعض الأمراض أثناء الحمـل مثل: الحصبة الألمانية أو الزهرى أو لعوامل مكتسبـة كتعرض القوقعـة للكسر أو إصابـة مركز السمع بالمخ. ولسوء الحظ، فإن معظم المعوقين سمعياً المصابون بهذا النوع من الصمم يصعب علاجـه جداً سواءً بالعلاج الدوائى أو التدخــل الجراحى، كما أن استخدام المعين السمعى فى تلك الحالة لا يجدى.

3 - الصمم المختلط : Mixed hearing lossوهو يجمع بين النمطين السابقين ، وهذا النوع من الصمم مثله كمثل النوع الثانى يصعب علاجه ويؤدى إلى عدم قدرة الفرد على الكلام مطلقاً، وقد يصعب على الشخص تعلم الكلام الشفهى ، ويلزم استخدام أساليب تواصل أخرى معه. ويلاحظ أن الإعاقة السمعية قد تكون فى أذن واحدة ويعرف بفقدان السمع أحادى الجانب Unilateral وهناك إعاقة فى الأذنين معاً Bilateral ومعظم الأطفال ذوى الإعاقــة السمعية من النوع الثانى، رغم اختلاف درجات الفقدان السمعى فى الأذنين، والأطفـال ذوى الصمم فى الأذن الواحدة يتعلمون الكلام واللغـة بغير صعوبات كبيرة، رغم معاناتهم لسماع الأصوات فى الضوضاء أو مواقف التشتت.

4- الفقدان السمعى المركزى: Central auditory disorder ويطلق عليه الصمم المركزى وينتج عن إصابة فى ممرات الأعصاب السمعية أو فى مراكز السمع الواقعة فى القشرة اللحائية للمخ، ويصعب على المركز السمعى فى المخ تمييز المؤثرات السمعية وتفسيرها ، كما يصعب علاج هذه الحالة.

تابع تصنيف الإعاقة السمعية
ب- حسب العمر الذى حدثت فيه الإصابة: يعتبر السن الذي تحدث فيـه الإصابة متغير هام في تصنيف الإعاقــة السمعية سواءً كانت وراثية أي الإصابـة منذ الميلاد، أو مكتسبة أي حدثت في وقت متأخر من الحياة، كما أن مصطلحي فقدان السمع قبل تعلم اللغة Prelinguallyوفقدان السمع بعد تعلم اللغة Postlingually يشيران إلى هل الفقد السمعي حدث قبل أو بعد نمو اللغة المنطوقة؟ فالطفل الذي أصيب منذ الميلاد أو بعده بقليل لا يستطيع سماع الكلام من الناس الآخرين، فلا يتعلم الكلام واللغة بشكل تلقائي، أما الطفل الذي حدثت له الإعاقة السمعية بعد تعلم اللغة والكلام فسوف يكون لديه أساس لغوي بشرط أن يحدث ذلك بعد سن الثانية .

ج- حسب شد الفقدان السمعى:
1 – ضعف السمع البسيط : ويضم الأفراد الذين يعانون من فقد في قــوة السمع تنحصر بين 27 :40 ديسيبل ويحتاج هؤلاء الأفراد إلى الجـلوس في موضع معين بحيث يواجهون المتحدث ويشاهدونـه أثناء الكلام كما يوجدون على مسافة قريبة منه حيث يصعب عليهم سماع الكلام من مسافات بعيده .

2- ضعف السمع المتوسط : ويضم الأفراد الذين يعانون من فقد في قوة السمع ينحصر ما بين 41: 55 ديسيبل ويستطيع هؤلاء الأفراد فهم الكلام العادي إذا كان مصدر الصوت على مسافة خمسة أقدام فقط وقد يحتاجون إلى معينات سمعية وكذلك خدمات التربية الخاصة مثل قراءة الشفاه .
3- ضعف السمع الملحوظ : Remarked ويضم الأفراد الذين يعانون مـن فقد في قوة السمع تنحصر ما بين 56 :70 ديسيبل ويمكن لهؤلاء الأفراد سماع الأصوات المرتفعة بصعوبة ومـن ثم فهم بحاجـة إلى معينات سمع فردية وخدمات التربية الخاصة .

4-ضعف السمع الشديد : ويضم الأفراد الذين يعانون من نقص في قوة السمع تنحصر ما بين 71 : 90 ديسيبل ويطلق على هؤلاء مصطلح الصــم أحياناً حيث أنهم لا يسمعون سوى الأصوات العالية جداً مـن مسافات قريبة جداً منهم وهم بحاجة إلى خدمات خاصة مكثفة تتمثل في معينات السمع الفردية والتدريبات السمعية والتدريب على اللغة والكلام والتدريب على قراءة الشفاه وغيرها من الوسائل التي تساعدهم على التعلم عن طريق حاسة السمع بالإضافة إلى الحواس الأخرى.

5- ضعف السمع الحاد: ويضم الأفراد الذين يعانون من نقص في قوة السمع تبدأ من 91 ديسيبل فأكثر، وهم أفراد صم قد لا يوجد لديهم سوى بقية ضئيلة من القدرة على السمع وقد يشعرون بالأصوات المرتفعة في صورة ذبذبات أو اهتزازات فقط ويعتمد هؤلاء الأفراد على حاسة الإبصار في فهم الكلام ويحتاجون إلى خدمات مكثفة جداً في تعليم اللغة .
قياس وتشخيص الإعاقة السمعية
-الطرق التقليدية: (طريقة الهمس-الساعة الدقاقة).
-الطرق العلمية الحديثة: طريقة القياس السمعى الدقيق(الأديوميتر)- طريقة استقبال الكلام وفهمه).
-الاختبارات التربوية المستخدمة فى القياس السمعى(مقياس ويبمان للتمييز السمعى – مقياس جولدمان فرستو ودكوك للتمييز السمعى- مقياس لندامود السمعى).

خصائص المعوقين سمعيا
الخصائص اللغوية:
واللغة عند الأصم هى لغـة غير منطوقـة، والقدرة على التخاطب تكاد تكون معدومـة خصوصا لمن يعانون من صمم شديد، وأن ما لدى الأصم من لغات تفتقر إلى الكلام Speech وأن أخطر ما يترتب على الصمم أو ضعف السمع هو فقدان الفرد قدراته على النطق والكلام، فالأصم لا ينطـق الكلمات لأنه لا يسمعها ولا يستطيع تصحيح الأصوات التى تصل إليه، لأنه لا يسمع أصوات الآخرين، ومن ثم لا يستفيد من تصحيح أخطائه، فالدائرة غير متكاملة بينه وبين الآخرين، ولذلك يلاحظ صعوبـة تعلم اللغة للطفل الأصم مما يجعل التحكم فى سلوكه بدون استخدام اللغـة أمراً صعباً، الأمر الذى يدفع بعض الآباء لتعزيز سلوك الاعتماد عند الطفل، لأن مهمة عمل شئ للطفل الأصم أيسر من مهمة إفهامـه لغويا كيف يعملها ولاشك أن استمرار سلوك الاعتماد لدى الطفل يعزز الشعور بالعجز. اللغة غير غنية والمفردات أقل والجمل قصيرة.

الخصائص العقلية(المعرفية)
توجد علاقة قوية بين النمو اللغوى والقدرات العقلية، ويبدو ذلك فى نتائج اختبارات الذكاء
ومن الضرورى عند تقييم القدرات العقلية للأطفال الصم مراعاة ما يلى:
- وسيلة التواصل المناسبة تعطى الفرصة لنمو القدرات العقلية .
- يمكن تنمية القدرات العقلية من خلال برامج ترتكز على الأنشطة الإبداعية .
- تزداد القدرات العقلية للأصم عندما يتعرض لمثيرات حسية وخبرات أكثر .
- تقاس القدرات العقلية العامة للأصم من خلال مقاييس خاصة لا تعتمد على اللغـة المنطوقـة، ولكنها تعتمد على الأشكال والرسوم والصور مثل مقياس رسم الرجل ، والذكاء المصور وغيرها من مقاييس الذكاء غير اللفظية.
- فقدان السمع والكلام قد يعمل على خمول القدرات العقلية.
- لا يوجد فرق كبير في القدرات العقلية بين الأصم وعادي السمع، ولكن ما يبدو أنـه فرقـاً يظهر في ضعف الجانب اللغوي والأكاديمي والنتاج الفكري، والعبرة بتنشيط القدرات العقليـة واستغلالها مـن خلال تحسين مهارات التواصل.

الخصائص التربوية(التحصيل المدرسى)
بالرغم من أن ذكـاء الطلاب المعوقين سمعياً ليس منخفضاً إلا أن تحصيلهم المدرسى عموما منخفض بشكل ملحوظ عن تحصيل الطلاب العاديين، فغالبا مـا يعانون من تـأخر فى التحصيل الدراسى عمومـا وبوجه خاص فى التحصيل القرائى وذلك أمر واضح حيث أن الأثر الأكبر للإعاقة السمعية هو ذلك المتعلق بالضعف اللغــوي، الأمر الذي يقـود بدوره إلى التأثير السلبى على التحصيل فى القراءة والكتابة والحساب، وكلما زادت المتطلبات اللغوية أصبحت قدرة الطلاب المعوقين سمعياً على التحصيل أضعف.أضف عدم ملائمة المناهج الدراسية، انخفاض الدافعية للتعلم، عدم ملائمة طرق التدريس مع ظروفهم، وهناك علاقة بين شدة الإعاقة ومستوى التحصيل.

الخصائص الانفعالية
يرى البعض أن شخصية الأصم تتميز بالخوف من الفشل، والأنا الضعيف، والاكتئاب، والإحساس بالدونية والانخفاض فى تقدير الذات، وأن السلوك اللاسوى للمعوقين سمعياً والذى قد يبدو فى صورة السلوك العدوانى، والقلق، والاكتئاب، نتيجة مباشرة بل أساسية لفقد حاسة السمع والكلام ، وما يترتب على هذه الإعاقة من عدم قدرة الأصم على حل مشكلاته وصراعاته حلولاً بناءة .كما أن العزلة Isolation من الأشياء الشائعة لدى الصم وذلك لأن 9% من الأطفال الصم يولدون لآباء عادى السمع وذلك يعنى صعوبات فى التواصـل، فيعيش الطفـل مستبعداً من حوارات الأسرة وقراراتها، النكات وغيرها، إنها حياة فرديـة يتوفر فيها أدنى قدر من التواصـل ، ويتضح ذلك من أن 81 % من آباء الأبناء الصم يقررون أنهم لا يتعلمون كيف يتواصــلون مع أبنائهم. وفى الغالب يبدو الخــوف، الحزن والضغوط لدى كثير من الصم وقد بينت بعض الدراسات أن نسبة كبيرة من الأطفال الصم يعانون من سوء المعاملة البدنية أو العاطفية سواءً فى المنزل أو فى المدرسة، لأن البالغين مـن عاديى السمع يشعرون بالثقة فى أن الأطفال الذين يسيئون معاملتهم لا يقدرون على الكلام أو الإبلاغ عمن عاملهم بشكل سئ. كما أن البالغين من الصم يعانون من انخفاض تقدير الذات، ضعف الإحساس بالهويـة الذاتيـة، وصعوبـة العلاقات مع الآخرين، والإحباط الشديد بسبب المعوقات أو العقبات التى تعترضهم فى مجتمع السامعين .