عرض مشاركة واحدة
قديم 2011- 11- 20   #7
درع الجزيرة
أكـاديـمـي مـشـارك
 
الصورة الرمزية درع الجزيرة
الملف الشخصي:
رقم العضوية : 78078
تاريخ التسجيل: Tue May 2011
المشاركات: 2,108
الـجنــس : ذكــر
عدد الـنقـاط : 3093
مؤشر المستوى: 83
درع الجزيرة has a reputation beyond reputeدرع الجزيرة has a reputation beyond reputeدرع الجزيرة has a reputation beyond reputeدرع الجزيرة has a reputation beyond reputeدرع الجزيرة has a reputation beyond reputeدرع الجزيرة has a reputation beyond reputeدرع الجزيرة has a reputation beyond reputeدرع الجزيرة has a reputation beyond reputeدرع الجزيرة has a reputation beyond reputeدرع الجزيرة has a reputation beyond reputeدرع الجزيرة has a reputation beyond repute
بيانات الطالب:
الكلية: كلية ادارة الاعمال
الدراسة: انتساب
التخصص: ادارة اعمال
المستوى: المستوى الخامس
 الأوسمة و جوائز  بيانات الاتصال بالعضو  اخر مواضيع العضو
درع الجزيرة غير متواجد حالياً
رد: لا تقلد علي عمااااها حتي تعرف معناها

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فراشة حائرة مشاهدة المشاركة
قول: "الحمد لله الذي لا يحمد على مكروه سواه"

سبب النهي: سوء أدب مع الله يتضمن إعلاناً أنك تكره
ما قضى الله، وكان
." الرسول صلى الله عليه وسلم إذا أصابه مكروه يقول: "الحمد لله
رب العالمين على كل حال


شكرا ع الموضوع
جزاكـ الله خير أختي فراشة حائرة
وأضيف على ماكتبتيه

قول الشيخ إبن عثيمين – رحمه الله – في ( شرح رياض الصالحين ) (1/189طبعة دار الوطن) : والله عز وجل يحمد على كل حال ، وكان النبي - عليه الصلاة والسلام - إذا أصابه ما يُسَرُّ به قال : الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات ، وإذا أصابه سوى ذلك قال : الحمد لله على كل حال ، ثم إن ها هنا كلمة شاعت أخيراً عند كثير من الناس ؛ وهي قولهم : الحمد لله الذي لا يحمد على مكروه سواه ؛ هذا الحمد ناقص ؛ لأن قولك على مكروه سواه تعبير يدل على قلة الصبر ، أو - على الأقل - على عدم كمال الصبر ، وأنك كاره لهذا الشيء ، ولا ينبغي للإنسان أن يعبر هذا التعبير ، بل ينبغي له أن يعبر بما كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يعبر به ؛ فيقول : الحمد لله على كل حال ، أو يقول : الحمد لله الذي لا يحمد على كل حال سواه .

أما أن يقول : على مكروه سواه ؛ فهذا تعبير واضح على مضادة ما أصابه من الله – عز وجل – وأنه كاره له .

وسئل الشيخ عبد الرحمن بن ناصر البراك – وفقه الله – كما في موقع طريق الإسلام - هذا السؤال : ما حكم قول : الحمد لله الذي لا يحمد على مكروه سواه" لأنني سمعت أنه منهي عنه بسبب أنَّ فيه سوء أدب مع الله يتضمن إعلاناً تاماً أنك تكره ما قضى الله، وكان الرسول صلى الله عليه وسلم إذا أصابه مكروه يقول: "الحمد لله رب العالمين على كل حال ؟
فأجاب : الحمد لله وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهداه، أما بعد: فأما قول القائل: "الحمد لله الذي لا يحمد على مكروه سواه" فكذلك ليس هو من الحمد المشروع، بل الحمد ينبغي أن يكون مطلقاً فيقول المسلم: الحمد لله رب العالمين، الحمد لله على كل حال، الحمد لله على السراء والضراء، ثم إنَّ قوله: إنه تعالى لا يحمد على مكروه سواه ليس بمستقيم، فإن الذي يؤدب ولده بالضرب ونحوه يحمد على ذلك وإن كان الضرب مكروهاً بموجب الجبلة فالولد يحمد والده على تأديبه، وكذلك من يفعل ما يوجب حداً أو تعزيراً إذا أقيم عليه الحد الذي يردعه، فإن الذي يفعل ذلك يحمد وإن كان إقامة الحد والتعزير موجع ومؤلم، ولكن الذي فعل هذا المكروه يحمد على ذلك لأنه محسن ومصلح وفاعل لما أمر به، والحاصل أنَّ هذه العبارة لا ينبغي ذكرها في الدعاء أو الحمد، بل يحمد الإنسان ربه بالصيغ الشرعية المأثورة، وعلى الوجه المشروع، والله أعلم .

  رد مع اقتباس