عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 2011- 11- 20
الصورة الرمزية miss mrasy
miss mrasy
مشرفة
ملتقى الطلاب والطالبات التقني سابقاً
بيانات الطالب:
الكلية: جامعة الملك فيصل
الدراسة: انتساب
التخصص: اداره اعمال
المستوى: خريج جامعي
بيانات الموضوع:
المشاهدات: 2788
المشاركـات: 10
 
الملف الشخصي:
رقم العضوية : 71545
تاريخ التسجيل: Sat Feb 2011
المشاركات: 4,103
الـجنــس : أنـثـى
عدد الـنقـاط : 27701
مؤشر المستوى: 127
miss mrasy has a reputation beyond reputemiss mrasy has a reputation beyond reputemiss mrasy has a reputation beyond reputemiss mrasy has a reputation beyond reputemiss mrasy has a reputation beyond reputemiss mrasy has a reputation beyond reputemiss mrasy has a reputation beyond reputemiss mrasy has a reputation beyond reputemiss mrasy has a reputation beyond reputemiss mrasy has a reputation beyond reputemiss mrasy has a reputation beyond repute
 الأوسمة و جوائز  بيانات الاتصال بالعضو  اخر مواضيع العضو
miss mrasy غير متواجد حالياً
Unhappy اهل المتوفيات يروين قصص بناتهم المتوفيات في حريق جده ...

والدها: "ابنتي ذهبت ضحية راتب ألفي ريال
"ريم" كانت عمود عائلتها.. و"طيف" قفزت من الدور الثالث





متابعة - جدة: "ابنتي ذهبت ضحية راتب ألفي ريال. كنت أسامرها حتى الثالثة فجراً، وهي منكبة على تحضير دروس طالباتها"... هكذا بدأ والد المعلمة المتوفاة في حريق جدة أمس ريم علي عمر النهاري حديثه وهو في حال من الحزن والبكاء على فقد ابنته البالغة من العمر 25 عاماً.

ريم التي قضت في الحريق بسبب الاختناق وتعرضها لإصابتين في الرأس، حصلت على هذه الوظيفة على الرغم من راتبها الضعيف من أجل مساعدة أشقائها وتعويضهم حنان والدتهم المتوفاة، بحسبما قال والدها.

ووفقا لتقرير أعده الزميل أحمد آل عثمان والزميلة إيمان السالم ونشرته "الحياة"، قال شقيقها أحمد: «آخر مرة رأيت فيها ريم، عندما قمت بإعداد وجبة الغداء معها مساء الجمعة.

وذهبت حين وردني نبأ وفاتها ظهر أمس، وأنا بين مصدق ومكذب للخبر المؤلم».

ويشاطره الأسى خالها علي العريشي الذي وصفها بأنها العمود الفقري لأسرتها والمتحملة لمسؤولية أشقائها.

المشهد الذي هزّ «الجداويين» أمس، ألقى بظلاله على أسرة وكيلة المدرسة الابتدائية غدير كتوعة التي توفيت نتيجة لتعرضها للاختناق أثناء محاولتها إنقاذ طالباتها، إذ أوضح خالها فريد كتوعة أن أسرتها تعرفت على جثتها وسط حال من الذهول والصدمة، خصوصاً أنها متزوجة ولديها ثلاث بنات.

ولم يكن أمام الطالبة طيف سعيد القحطاني البالغة من العمر 12 عاماً إلا أن تلقي بنفسها من الطابق الثالث للنجاة من ألسنة اللهب التي أتت على المدرسة، الأمر الذي تسبب في إصاباتها في الرأس، لكن العناية الإلهية أنقذتها من موت محقق.

وقالت القحطاني إنها وزميلاتها تجمعن في خوف وهلع بعد انتشار الدخان وارتفاع ألسنة اللهب، ولم يكن أمامها سوى القفز من النافذة بعد كسر الزجاج، فكانت الأولى من زميلاتها التي بادرت بهذا التصرف، ولم تشعر بعدها بأي شيء إلا وهي في المستشفى. واستغرب والدها من عدم وجود شبكة لمكافحة الحرائق في مثل هذه المجمعات المدرسية وعدم تنظيم إخلاء الطالبات بطرق سليمة.

ووصفت والدة الطالبة المصابة هديل محمد الغامدي الحادثة بأنها نتيجة «الإهمال» وعدم المبالاة، لافتة إلى ضرورة فتح التحقيق في هذه الكارثة ومحاسبة المقصرين في تجاهل وسائل الأمن والسلامة داخل المدارس، وتعويض الأسر عن الهلع والذعر الذي أصاب مئات منها.
رد مع اقتباس