عرض مشاركة واحدة
قديم 2011- 11- 20   #2
miss mrasy
مشرفة
ملتقى الطلاب والطالبات التقني سابقاً
 
الصورة الرمزية miss mrasy
الملف الشخصي:
رقم العضوية : 71545
تاريخ التسجيل: Sat Feb 2011
المشاركات: 4,103
الـجنــس : أنـثـى
عدد الـنقـاط : 27701
مؤشر المستوى: 127
miss mrasy has a reputation beyond reputemiss mrasy has a reputation beyond reputemiss mrasy has a reputation beyond reputemiss mrasy has a reputation beyond reputemiss mrasy has a reputation beyond reputemiss mrasy has a reputation beyond reputemiss mrasy has a reputation beyond reputemiss mrasy has a reputation beyond reputemiss mrasy has a reputation beyond reputemiss mrasy has a reputation beyond reputemiss mrasy has a reputation beyond repute
بيانات الطالب:
الكلية: جامعة الملك فيصل
الدراسة: انتساب
التخصص: اداره اعمال
المستوى: خريج جامعي
 الأوسمة و جوائز  بيانات الاتصال بالعضو  اخر مواضيع العضو
miss mrasy غير متواجد حالياً
رد: اهل المتوفيات يروين قصص بناتهم المتوفيات في حريق جده ...

كانت تلقيهن للرجال الواقفين أسفل المدرسة
ريم النهاري.. أنقذت طالباتها ثم قضت نحبها




متابعةــ جدة: المعلمة ريم النهاري ذات الـ 25 ربيعاً التي قضت في حريق المدرسة، كانت في قصتها فصولٌ من التضحيات التي تجلت أمس في الساحة، إذ أنقذت طالبات فصل كامل من مرحلة الروضة قبل أن تلقي بنفسها إلى الدور الأرضي بغية النجاة إلا أن القدر كان أقرب إليها من الأرض.

كانت ريم تنقذ طالبات الروضة بإلقائهن للرجال الواقفين أسفل المدرسة، مسجلة بذلك قصة إيثار وتضحية يندر تكرارها، وعندما أنجزت مهمتها ألقت بنفسها إلى الأسفل فوجدت مصابة بشج في الرأس وعاجلها الأجل قبل أن يصل بها المسعفون إلى المستشفى فغطوها بلباس الإحرام.

ووفقاً لتقرير أعده الزميل عبد الله الداني ونشرته "عكاظ"، قال خالها علي محمد العريشي: ريم ما عُرف عنها إلا الأدب الجم والأخلاق الكريمة والكل يحبها، مضيفاً «جلست ريم البارحة الأولى مع والدها وشقيقها تتبادل معهما أطراف الحديث ولم تصغ لوالدها الذي كان يلح عليها بضرورة النوم مبكراً لأن الدوام ينتظرها، فقد كانت لا تمل الحديث معه وتؤثر البقاء معه لفترة طويلة».

البارحة الأولى، كانت ريم تبث أمنيتها لشقيقها بأنها تريد غرفة خاصة تسكن فيها وكأنها تنتظر قدرها الذي حتم عليها ذلك في قبرها. كانت الغرفة التي تسكن فيها مشتركة، ولا سيما أن الشقة المستأجرة التي تقطن فيها برفقة أسرتها لا تزيد على ثلاث غرف تضم شقيقها المعوق.

تعول ريم خمسة أشقاء، فوالدها مصاب بأمراض في القلب، أما عن صرفها على أسرتها فإنها سخية في الصرف لدرجة أنها تنسى نفسها حين إنفاقها عليهم وتحبهم حباً شديداً.

كان همها وشغلها الشاغل توفير حياة كريمة لأسرتها ودفع إيجار الشقة الذي أثقل كاهلهم، فقد كانت تحمل أسرتها، خصوصا بعد وفاة والدتها رمضان الماضي.
  رد مع اقتباس