. لم يعد البحث محايداً .
كان ينظر إلى العلم على أنه محايد والتركيز على قضية معينة بطريقة تجريبية في بحث محدد ليصلوا إلى نقطة محددة ..
لكن نتيجة لتداخل العلوم اصبح في البحث عناصر و عوامل كثيرة جداً تختلف عن العوامل التي يمكن السيطرة عليها أو ضبطها من قبل الباحث , وهذا الأمر أدى إلى ظهور نظرة جديدة (لا يوجد شيء منطقي وموضوعي )
4. لم يعد التفكير محكوماً بالمنطق و قد يكون المنطق محكوماً بالتفكر ..
بمعنى أن الحاجة والظروف المحيطة و المشكلات التي تحيط بالإنسان هي التي تحكم المنطق ..
5. لم تعد المعرفة يقينية ..
لم تعد محدودة في عناصر معينة أو مفصولة بل أصبح فيها نوع من الانفتاح
6. أقترح بعض العلماء أن يكون الغرض الأساسي من العلم فهم الواقع ..
كان ذلك بقصد التأثير في الواقع و تغييره وتطويره بما يتناسب مع ظروف الإنسان
و ليس النظرة القديمة (فهم الواقع من أجل التعايش معه ) ..
7. التحام و الالتصاق القوي للمعرفة وتطبيقاتها التكنولوجية ( التقنية ) ..
في القديم كانت المعرفة مفصولة عن التطبيقات القديمة وكانت المعرفة مفصولة إلى حقول وجزئيات .. أما الآن أصبح هناك ترابط قوي جداً بين المعرفة و التطبيقات التقنية منتجاتها التي تنتج عن هذه التطبيقات ..
8. التطور في تقنيات الاتصال و التعامل و وحداته و الحساب العلمي ..
أصبحت التطورات سريعه و دقيقه و اصبحت في الاعتبار بالبناء و التخطيط لاي منهج دراسي..
فكل العوامل السابقة أدت إلى نظرة جديدة :نظرة ( التعقد )
جوانب سوء فهم نظرة ( التعقد ) ..
أ- النظر إلى التعقد كدواء لجميع الأمراض بدل من النظر إليه كتحدي وحافز للفكر ..
فعندما تنظر إلى الأمور المعقدة ونحاول أن نحللها وننظر إلى جزئياتها فنحن نحاول أن نجد حلول لها و فهما من أجل التطوير والتغير و معالجة القصور في قضايا المنهج .
ب- الخلط بين التعقد والاكتمال ..
تكمن المشكلة في عدم اكتمال المعرفة , فالمشكلات التي نجدها في فهم الكثير من الحقائق
والأمور التي نجدها نتيجة أن المعرفة ليست كاملة , والإنسان لازال في عملية بحث القضايا المستقبلية