عرض مشاركة واحدة
قديم 2011- 11- 27   #115
**Besho0o**
متميزه التعليم عن بعد - التربية الخاصه
 
الصورة الرمزية **Besho0o**
الملف الشخصي:
رقم العضوية : 57773
تاريخ التسجيل: Sat Aug 2010
العمر: 32
المشاركات: 18,698
الـجنــس : أنـثـى
عدد الـنقـاط : 10678
مؤشر المستوى: 257
**Besho0o** has a reputation beyond repute**Besho0o** has a reputation beyond repute**Besho0o** has a reputation beyond repute**Besho0o** has a reputation beyond repute**Besho0o** has a reputation beyond repute**Besho0o** has a reputation beyond repute**Besho0o** has a reputation beyond repute**Besho0o** has a reputation beyond repute**Besho0o** has a reputation beyond repute**Besho0o** has a reputation beyond repute**Besho0o** has a reputation beyond repute
بيانات الطالب:
الكلية: كـليـه الـتـربـيـه
الدراسة: انتساب
التخصص: تربيه خاصه
المستوى: خريج جامعي
 الأوسمة و جوائز  بيانات الاتصال بالعضو  اخر مواضيع العضو
**Besho0o** غير متواجد حالياً
رد: مذاكرة ومراجعه المادة الاخلاق الاسلامية من 1 الي 6 ومن 7 الي 13

المحاضره الرابعه

وسائل اكتساب الأخلاق :

التدريب العملي والرياضة النفسية :

وذلك من خلال مجاهدة النفس, وحملها على الأعمال التي يقتضيها الخُلق المطلوب. فمن أراد مثلاً أن يُحَصِّلَ لنفسه خُلُق الجود فطريقه أن يتكلف تعاطي فعل الجواد, وهو بذل المال, فلا يزال يطالب نفسه, ويواظب عليه تكلفاً, مجاهداً نفسه فيه حتى يصير ذلك طبعاً له, ويتيسر عليه, فيصير به جواداً.

البيئة الصالحة والجليس الصالح :

وذلك بمشاهدة أرباب الفعال الجميلة ومصاحبتهم, وهم قرناء الخير وإخوان الصلاح, إذ الطبع يسرق من الطبع الشرَّ والخيرَ جميعاً. قال صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (مَثَلُ الْجَلِيسِ الصَّالِحِ وَالسَّوْءِ كَحَامِلِ الْمِسْكِ وَنَافِخِ الْكِيرِ، فَحَامِلُ الْمِسْكِ إِمَّا أَنْ يُحْذِيَكَ وَإِمَّا أَنْ تَبْتَاعَ مِنْهُ وَإِمَّا أَنْ تَجِدَ مِنْهُ رِيحًا طَيِّبَةً، وَنَافِخُ الْكِيرِ إِمَّا أَنْ يُحْرِقَ ثِيَابَكَ وَإِمَّا أَنْ تَجِدَ رِيحًا خَبِيثَةً ). رواه البخاري ومسلم. قال النووي: "في الحديث تمثيله صلى الله عليه وسلم الجليس الصالح بحامل المسك، والجليس السوء بنافخ الكير، وفيه فضيلة مجالسة الصالحين وأهل الخير والمروءة ومكارم الأخلاق والورع والعلم والأدب، والنهي عن مجالسة أهل الشر وأهل البدع ومن يغتاب الناس أو يكثر فُجْرُه وبطالته ونحو ذلك من الأنواع المذمومة".

القدوة الحسنة :
الإنسان بطبعه يميل إلى التقليد, وهذا أمر واقعٌ مشاهد في دنيا الناس, فإذا نظرت إلى كثير من الكافرين وجدت أن كفرهم كان تقليداً لآبائهم وكبرائهم, ﴿وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنْزَلَ اللهُ قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ آَبَاءَنَا أَوَلَوْ كَانَ آَبَاؤُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ شَيْئًا وَلَا يَهْتَدُونَ {البقرة:170}. وإذا كان هذا الأمر مشاهداً ومسلَّماً في حياة الناس, إذاً فليتخذ الإنسان العاقل من أكمل الخَلْق إيماناً وأخلاقاً القدوة في حياته, وهو رسول الله الذي ارتضاه الله لنا قدوة, وأمرنا بالتأسي به, فقال تعالى: ﴿لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللهَ وَاليَوْمَ الآَخِرَ وَذَكَرَ اللهَ كَثِيرًا

الضغط الاجتماعي :

ونعني بذلك المجتمع المسلم, بما يشكله من رقابة على سلوك الأفراد, وإلزامهم بفضائل الأخلاق.

- وذلك أن الفرد يعيش مع الناس داخل هذا المجتمع, يحتاجهم في شؤون حياته, ولا يستغني عنهم, ويحتاج منهم التقدير والاحترام فإذا ما أقدم على تصرف سيء فسيجد من يحاسبه على سلوكه ذاك, وسيشعره بأنه أقدم على سلوك غير مقبول, ومن ثم فإن عليه أن لا يعاوده. ويوماً بعد يوم, ومع هذه الرقابة من المجتمع والضغط الذي يشكله على سلوكه, فإنه سيهجر هذا التصرف السيئ وسيبدله بتصرف آخر مقبولاً ويجلب له الرضا والاحترام والتقدير ممن حوله. والفرق بين هذا وبين ما سبق من تأثير البيئة الصالحة هو أن البيئة: هي تلك المجموعة من الناس الذين يعيش معهم بشكل مباشر كل يوم, وبصورة مستمرة.

سلطان الدولة :
ونعني بها السلطة الحاكمة بما تملكه من قوة ردع, وأجهزة رقابة, وفي بيان أثر هذه الرقابة من الدولة يقول الخليفة الثالث عثمان بن عفان رضي الله عنه: (إن الله ليزع بالسلطان ما لا يزع بالقرآن). أي أن الله يدفع بالسلطان أناساً عن اقتراف المنكر, وذلك خوفاً من عقوبته, لأن القرآن الكريم لا يدفعهم ولا يؤثر فيهم, فقلوبهم ميتة, وإيمانهم ضعيف, وعقولهم معطلة, وما يردعهم هو خوف العقوبة فقط .