اذا أمعنا النظر وتفكرنا في الامتحان أو الاختبار الذي يتعرض له الانسان ,, لوجدناه بكل بساطة سبر أغوار لمعلومات وخبرات مكتسبة ويكون فيها (أي الامتحان) خاضع لمادة الامتحان وحسب..... أقول مقالتي هذه بنظرة سطحية وبسيطة, لكن على النقيض من ذلك نجد الشخص الذي يقوم أو يتعرض لأختبار ما,, لا يأخذ الموضوع بتلك البساطة أو على أنه محاولة لأستحضار معلومات ( منتقاة ) في مادة أو كتاب ما.... وبالتالي ينتابهم الكثير من الخوف والقلق وكأن هذا الامتحان يهدد الوجود ويؤثر في أعماق الشخصية !!!!! وتزيد الصعوبة اذا ما خيل للشخص بأنه امتحان ( لذاته ) وليس ( لمعلوماته )!!!! فلماذا يحدث ذلك؟؟؟؟؟؟
دعوني أتعمق قليلا,,,, ماذا لو فكرنا أو غيرنا تفكيرنا عن فترة ما قبل الاختبار ( مانمر به الآن ) ونجعلها هي الأختبار الحقيقي وبأنها تحدد المهارة والتفوق على المنغصات كتنظيم الوقت والتعامل الجيد مع الموقف من حيث جعل هذه الفترة امتحان لمدى حبك لما أنت مقدم عليه,, وتعزيز ثقتك بالله سبحانه وتعالى وبنفسك , نصيحة مني يجب أن نفهم بأن نضع مفهوم الأختبار تحت احدى هذه الأطر وأن نجعله :- اما وسيلة أو موقف عابر أو خبرة أو تجربة نحب أن نخوضها للتعبير عن مدى ذكاءنا واخلاصنا لأنفسنا ........ وبأنه ليس هو ( أي الاختبار ) الوسيلة الوحيدة المتحكمة في قياس مدى رضانا عن أنفسنا أو جعلنا نحس بالنقصان عن الآخرين!!!!!!! فالحياة مليئة بالأختبارات والمواقف الصعبة!!!!
دعونا نتذكر دوما أنه من الفشل نتعلم أضعاف مانتعلمه من النجاح,,,,, ودعونا ننظر للأختبارعلى أنه أختبار (( لمعلومات وليس لذات ))
متمنيا لي ولكم السقوووووط للأعلى,,,