عرض مشاركة واحدة
قديم 2011- 11- 28   #2
جغرافيا 2009
أكـاديـمـي
 
الصورة الرمزية جغرافيا 2009
الملف الشخصي:
رقم العضوية : 39850
تاريخ التسجيل: Tue Oct 2009
المشاركات: 81
الـجنــس : أنـثـى
عدد الـنقـاط : 112
مؤشر المستوى: 64
جغرافيا 2009 will become famous soon enoughجغرافيا 2009 will become famous soon enough
بيانات الطالب:
الكلية: انتساب
الدراسة: انتساب
التخصص: علم الاجتماع
المستوى: المستوى السادس
 الأوسمة و جوائز  بيانات الاتصال بالعضو  اخر مواضيع العضو
جغرافيا 2009 غير متواجد حالياً
رد: ملخص الحضاره الاسلاميه



المحاضرة الثانية
الحضارة اليونانية :
في القرن الرابع قبل الميلاد
، قام الاسكندر المقدوني (356- 323 ق. م)
أول محاولة له :إقامة دولة واحدة
تشمل: أقاليم من أوروبا وأسيا وأفريقيا، وتمتد من مقدونيا إلى الهند.
الاسكندر لم يكتفي بهذا التوحيد السياسي
1 اتخذ وسائل أخرى لتوحيد العناصر البشرية في هذه المنطقة من العالم
2 ، مثل احترام جميع أديانها، والصلاة ني مختلف معابدها،
3 اسس عدد كبير من المدن الجديدة التي عرفت باسم "الإسكندريات " نسبة لاسمه، ويقدر عددها بنحو 27 مدينة.

هدفه
أن تختلط في هذه المدن عناصر بشرية من السكان الأصليين مع الجاليات اليونانية
لتنشأ من هذا الاختلاط ثقافة جديدة

الاسكندر الأكبر يؤمن بفكرة ::( البان هيلينزم )
ومعناها:تطبيع العالم بالطابع اليوناني
اخذ الاسكندر الأكبر على عاتقه : نقل الحضارة اليونانية إلى خارج بلاد اليونان.
فوجئ الاسكندرأثناء فتوحاته للشرق:
1 أن العالم من حوله ليس كما كان يعتقد هو وباقي اليونانيين
2 وجد حضارات أخرى عريقة موجودة في مناطق عديدة من الشرق مثل مصر والعراق وسوريا وغيرها
3 تحول مشروعه الثقافي والحضاري من تطبيع العالم بالطابع اليوناني إلى مزج الحضارة اليونانية بالحضارات الشرقية التي وجدها.

حرص الاسكندر الأكبر
تطبيق هذه المبادرة على نفسه، ليكون قدوة لغيره حين تزوج من الأميرة روكسانا الفارسية ، وأمر قواده أن يفعلوا مثله.

مصطلح الحضارة اليونانية يشمل الحضارة اليونانية الخالصة والتي كانت داخل بلاد اليونان فقط , ولكن عندما انتقلت معالم هذه الحضارة إلى خارج بلاد اليونان عن طريق الاسكندر وقواده , وامتزجت بالحضارات المختلفة الموجودة في الشرق ( منطقة الشرق الأدنى )

بالحضارة الهيلينستية الحضارة اليونانية خارج بلاد اليونان. وبالطبع كان لها مراكز عديدة سواء في مصر أو سوريا أو أسيا الصغرى أو غيرها من المدن الموجودة في الشرق الأدنى أو التي أسسها الاسكندر وقواده في تلك المنطقة.

دولة الاسكندر لم تلق نجاحاً بعد وفاته
تفككت إلى ممالك متفرقة بين قواده
الحركه العلميه :: اشتهرت باسم "العصر الهلنستي "
أشهر المراكز الهلنستية الجديدة: مدينة الإسكندرية المصرية بمكتبتها ومدرستها العلمية التي كانت مزيجا من كل الحضارات السابقة، وخصوصا الحضارة المصرية القديمة



الحضارة الهندية :
في القرن الثالث قبل الميلاد
شمال الهند في حوض نهر السند
، حاول الملك الهندي أشوكا:
1 أن يجعل من البوذية دينا عالميا،
2 وينشره في مدن الأرض ولا سيما في بلاد الإغريق والدول الهلنستية
3 اقامه وحدة عالمية.


الفرعون مصر الملك أخناتون
في القرن الرابع عشر قبل الميلاد (الأسرة 18)
بماذا يهتم نشيده المشهور بإله العالم "أتون " ؟
الذي يهتم بكل مظاهر الطبيعة إنسانها وحيوانها ونباتها
إقامة وحدة عالمية روحية تربط على الأقل بين أجزاء مملكته الممتدة من الشام شمالاً إلى النوبة جنوباً

بماذا تمتاز الحضارة الفارسية:
1 التراث الآسيوي العريق
2 التقاليد الملكية القديمة
3 والنظم الإدارية المتطورة
4 المراكز المنتشرة في أنحائها
كيف بدء الإيرانيون حياتهم الدينية
مثل كثير من شعوب العالم
، بعبادة قوى الطبيعة

ظهرت ديانة:"الزرادشتية" على يد مؤسسها زرادشت في القرن السابع قبل الميلاد

منادية بأن الوجود قائم على مبدأين أساسيين هما:
الخير (أهورا ويسمى يزدان)
، والشر (أهرمن) ، أو النور والظلام.
لعبت النار دوراً هاماً في هذه العقيدة
اعتبارها مصدر الإشراق والنور والضياء
قدسوها وعبدوها
وصار لهم كتاب مقدس يعرف: "بالأفستا"
الافستا :أي المعرفة
الزرادشتية لم تلبث مع مرور الزمن : بسبب سيطرتها وتعصبها

@الحركات دينية مضادة مثل: "المانوية"
على يد: "ماني "
في القرن: الثالث الميلادي

وأتباعها لهم نزعة صوفية هدامة
تحض الناس على التقشف وعدم الزواج والإنتاج
ويرون ان الخير في العدم المطلق. ولهذا حوربت وبقيت دعوة سرية.
"المانوية" دعت إلى الزهد والبعد عن النساء

@@ دينا اخر ظهر في إيران
دين "المزدكية"
على يد صاحبه "مزدك "
دعا الناس إلى حل مشكلاتهم ونبذ خلافاتهم بجعل الحق في الأموال والنساء مشاعاً بينهم
نجح سعيه بين العوام والمحرومين، ولكنه مات قتيلاً في منتصف القرن السادس الميلادي
وبقيت دعوته سرية مثل "المانوية"
يدل على حالة الاضطراب والفوضى الدينية في إيران قبيل الإسلام

الحضارة الإسلامية:
وقد جاء الإسلام كمنهج حياة
يرسم الطريق وينير سبل الهداية.
انبثق الحل العلمي والدائم لمشاكل الإنسانية التي كانت تشكو من الفراغ الديني والفكري والسياسي والثقافي
فالفكر اليوناني- الإغريقي لم يؤمن إلا بالمحسوس والمادي والاهتمام بمتع الدنيا ومغريات الحياة وغلبت عليه النزعة الإقليمية الضيقة باعتماده على المنهج الاستنباطي أو القياس القائم أساساً على النظر الفلسفي والفكري المادي دون الالتفات لمنهج التجربة
الفكر اليوناني اقتصر على المادية ثقافة وعلماً وفلسفةً وشعراً ودينا.
الفكر الروماني مجد القوة العسكرية إلى حد العبادة والتقديس

وبنزول الإسلام
اتضحت معالم الحياة الدنيوية والأخروية تمام الوضوح فبالإلوهية والربوبية
تحققت العدالة والمساواة والكرامة والحرية للإنسانية
فالله سبحانه وتعالى وحده هو المعبود
المسلم ينقاد ويخضع لأوامر الله سبحانه وتعالى وحده، والله جل جلاله هو مالك كل شيء، ولم يكن الإسلام محدود المكان ولا وطني النزعة ولا مغلقاً على أهله ولا طبقياً، وإنما كان دينا إنسانياً عاماً، واسع الأفق، يخاطب أي إنسان في أي مكان ويقيم أخوة إنسانية عامة .{ يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثـى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم } (الحجرات ـ آية 13 ) .