2011- 11- 29
|
#405
|
أكـاديـمـي مـشـارك
|
جرعَة حنِين !
-
أبتسِمّ ’ بينمَآ جرحِي ينزِف ،
أصمّد بَ وجَه الفرآقّ ، وَ أستبَيح دمّ الحَنِين ،
لآ تعجَبّ /
فَقد أعتدَت علىَ ذلِك ، وَ اُصبَحتْ مقآوِمة لِ رصآًّص تصرفآتهُم !
أترىَ أمّي فخورَة بيّ ، وَ تعآنِق السمآءَ فرحاً حِين تخآطبّ أحدآهُن بَ قولهَا : نعمّ أنّ هذهَ أبنتِي !
أترىَ أبتسآمتهَا , وَ دمعتَي السعآدَة بَ عينيهَآ عِند رؤيِتي متألقَة !
أترىَ أبيّ وَ نشوتَه بَ صبآحِه لِ أحضآرِيَ أفطآرَه لَه !
أترَى حمآسَه عِند سؤآلِي لَه عمّا يصعٌب علي ! وَ مشآركتَه أمورّ درآستِي !
أترَى أخوتِي الذكورّ وَ لجوئِهم أليّ فِي وجودّ معضلَة ، لِ أقفّ سنداً لهمّا أمآمّ وآلدِيّ !
أترىَ نورّ الفرحّ بَ وجهيهمّآ حِين أبشرهُم قآئِلة : [ أقنعتهُمّ ] ، وَ أتبعتهَا ممآزحَة : [ يلآكمّ تدفعون ! ]
أترىَ تسآبقّ أخوآتيّ علىَ حقيبتِي ! وَ ألحآهمّ عليّ لِ زيآرتهُم بَ مدآرسهّم !
أترَى مفآخرَتهُم بيّ أمآمّ مثيلآتهُن !
أتعْلمّ أنِي لآ أشعرّ بِ تلكّ اللحظَات ، لآ أشعرّ أبداً !
فَ أفرآحِي مؤجلَة ألىَ حيِن عودتِك ،
مهَآ + جرعَة حنِين
|
|
|
|