عرض مشاركة واحدة
قديم 2011- 12- 1   #35
الجْــ ــبِيليَّهـ ,
أكـاديـمـي ألـمـاسـي
 
الصورة الرمزية الجْــ ــبِيليَّهـ ,
الملف الشخصي:
رقم العضوية : 69883
تاريخ التسجيل: Sun Jan 2011
المشاركات: 1,511
الـجنــس : أنـثـى
عدد الـنقـاط : 1205
مؤشر المستوى: 77
الجْــ ــبِيليَّهـ , has much to be proud ofالجْــ ــبِيليَّهـ , has much to be proud ofالجْــ ــبِيليَّهـ , has much to be proud ofالجْــ ــبِيليَّهـ , has much to be proud ofالجْــ ــبِيليَّهـ , has much to be proud ofالجْــ ــبِيليَّهـ , has much to be proud ofالجْــ ــبِيليَّهـ , has much to be proud ofالجْــ ــبِيليَّهـ , has much to be proud ofالجْــ ــبِيليَّهـ , has much to be proud of
بيانات الطالب:
الكلية: كُلِيَّةْ الْتَرْبِيَّهْ}0
الدراسة: انتساب
التخصص: إعآإآقَةْ عَقلِيَّةْ}0
المستوى: خريج جامعي
 الأوسمة و جوائز  بيانات الاتصال بالعضو  اخر مواضيع العضو
الجْــ ــبِيليَّهـ , غير متواجد حالياً
رد: مراجعه فقة السيرة من 1 الي 7 ومن 8 الي 14

المحاضرة الثالثة
العهد المكي: مبعثه صلى الله عليه وسلم
النبي صلى الله عليه وسلم قبل البعثة
ولادته صلى الله عليه وسلم في أشرف بيوت قريش .
الرسول من بني هاشم وبنو هاشم من بني عبد مناف بن قصي ويتصل نسبه إلى مضر إلى عدنان إلى إسماعيل عليه السلام وإسماعيل هو ابن إبراهيم عليه السلام .
قال رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: « إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى كِنَانَةَ مِنْ وَلَدِ إِسْمَاعِيلَ وَاصْطَفَى قُرَيْشًا مِنْ كِنَانَةَ وَاصطَفَى مِنْ قُرَيْشٍ بَنِى هَاشِمٍ وَاصْطَفَانِى مِنْ بَنِى هَاشِمٍ ». رواه مسلم.
عرف بالنجابة منذ صغره ، وبرجحان العقل، وبالأخلاق الحسنة؛ فكان يسمى بالصادق الأمين.
صيانة الله عز وجل للنبي صلى الله عليه وسلم ورعايته على عينه فقد عصمه عن كل ما يشينه.الأنبياء لهم رعاية خاصة من الله قال الله تعالى لموسى : ( ولتصنع على عيني )
أمثلة ذلك :
1- عصمه الله عز وجل عن سماع ومشاهدة ما يحدث من اللهو في أعراس الكفار.
2- لما أراد أن يرفع إزاره على رقبته لكي يحمل الحجارة سقط مغشيا عليه فأفاق وطلب منهم أن يشدوا عليه إزاره.وذلك عندما تهدمت الكعبة بفعل السيل فتعاونت قريش في البناء و كان عمره 35 سنة . فكان يحمل الحجارة مع أعمامه .
3- كان يرعى الغنم لأهل مكة.
الفقه المستفاد مما سبق :
1- أن الله عز وجل يبعث الأنبياء في شرف من قومهم ؛ وذلك ادعى لقبول رسالته، وامنع لهم من أن يعتدي عليهم معتد. ولذلك قال القوم لشعيب : ( ولو لا رهطك لرجمناك ) . وأيضا حينما أرادت قريش قتله اختاروا من كل قبيلة رجلا ، حتى يتوزع الدم فلا يستطيع بنو عبد مناف أن يقاتلوا جميع هذه القبائل فيرضوا بالدية .
2- أن الداعي كلما كان على استقامة منذ صغره وفي ريعان شبابه كان ادعى لنجاح دعوته ولقبول الناس له؛ والأنبياء عليهم الصلاة والسلام أكمل الناس في هذه الخصلة.ولذلك لم تطعن قريش في نسب الرسول أو في أخلاقه بل وصفوه بأنه شاعر وساحر وكاهن ومجنون .
3- التمرن على الصبر والحلم وحسن الرعاية ؛ وذلك حاصل عن رعي الغنم.
البعثة :
بعث وعمره أربعون سنة وهي سن الكمال ولها تبعث الرسل، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضى الله عنهما قَالَ: بُعِثَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لأَرْبَعِينَ سَنَةً، فَمَكُثَ بِمَكَّةَ ثَلاَثَ عَشْرَةَ سَنَةً يُوحَى إِلَيْهِ، ثُمَّ أُمِرَ بِالْهِجْرَةِ فَهَاجَرَ عَشْرَ سِنِينَ، وَمَاتَ وَهُوَ ابْنُ ثَلاَثٍ وَسِتِّينَ. رواه البخاري.

ما حاجة الخلق إلى إرسال الرسل ؟
أنه لا سبيل إلى السعادة والفلاح في الدنيا والآخرة إلا على أيدي الرسل، ولا ينال رضا الله البتة إلا على أيديهم، فالضرورة إليهم
أعظم من ضرورة البدن إلى روحه والعين إلى نورها والروح إلى حياتها، فيجب على كل من نصح نفسه وأحب نجاتها وسعادتها أن يعرف من هدي النبي صلى الله عليه وسلم وسيرته وشأنه ما يخرج به عن الجاهلين به ويدخل به في عداد أتباعه وشيعته.
ما الغرض من بعث النبي صلى الله عليه وسلم؟

قبل إجابة هذا السؤال نجاوب على السؤال التالي :
ما حقيقة الدين الإسلامي وطبيعته ؟
1- إخراج الناس من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد قال تعالى:{ يا أيها الناس اعبدوا ربكم الذي خلقكم والذين من قبلكم لعلكم تتقون} [البقرة:
2- هداية الناس إلى الصراط المستقيم قال تعالى:{يهدي إلى الحق وإلى طريق مستقيم} [الأحقاف:
3- إظهاره على جميع الأديان قال تعالى:{ وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله} [التوبة: أي تخضع الأرض كلها لله والخضوع يكون إما بدخول الناس في الإسلام وإما بخضوعهم بأحكامه حتى إن لم يؤمنوا به مثل الإلتزام بدفع الدية ، فالدية تعتبر خضوعا لحكم الإسلام .
- إذن الغرض من بعثته صلى الله عليه وسلم هوتبليغ هذا الدين وإظهاره حتى تكون كلمة الله هي العليا، قال تعالى:{ هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله} [الفتح 28]
الوحي :
1- حبب للنبي صلى الله عليه وسلم الخلاء : وكان ذلك قبل مبعثه بقليل .
2- تسليم الحجر عليه : عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: « إِنِّى لأَعْرِفُ حَجَرًا بِمَكَّةَ كَانَ يُسَلِّمُ عَلَىَّ قَبْلَ أَنْ أُبْعَثَ إِنِّى لأَعْرِفُهُ الآنَ ». رواه مسلم. وفي بعض الراويات الشجر .
3- الرؤيا : فكان لا يرى رؤيا إلا تحققت في الصباح، وذلك قبل بعثته بستة أشهر.
4- نزول الوحي عليه في غار حراء.
5- الأمر بالإنذار{ يا أيها المدثر قم فأنذر وربك فكبر وثيابك فطهر والرجز فاهجر}.

الفقه المستفاد مما سبق ( أي من مراحل الوحي ) :
1- سبب محبته صلى الله عليه وسلم للخلاء كراهية منه لما كان عليه قومه من الضلال المبين؛ وليقوى اتصاله بالله عز وجل، وكان هذا التحنث من بقايا دين إبراهيم عليه الصلاة والسلام.
2- الحكمة من تدرج الوحي ليهدأ قلبه ويستعد لما بعده.


كيفية نزول جبريل عليه السلام بالوحي :
عَنْ عَائِشَةَ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ رضى الله عنها أَنَّ الْحَارِثَ بْنَ هِشَامٍ رضى الله عنه سَأَلَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ كَيْفَ يَأْتِيكَ الْوَحْىُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: « أَحْيَانًا يَأْتِينِى مِثْلَ صَلْصَلَةِ الْجَرَسِ - وَهُوَ أَشَدُّهُ عَلَىَّ - فَيُفْصَمُ عَنِّى وَقَدْ وَعَيْتُ عَنْهُ مَا قَالَ، وَأَحْيَانًا يَتَمَثَّلُ لِىَ الْمَلَكُ رَجُلاً فَيُكَلِّمُنِى فَأَعِى مَا يَقُولُ ». قَالَتْ عَائِشَةُ رضى الله عنها: وَلَقَدْ رَأَيْتُهُ يَنْزِلُ عَلَيْهِ الْوَحْىُ فِى الْيَوْمِ الشَّدِيدِ الْبَرْدِ فَيَفْصِمُ عَنْهُ وَإِنَّ جَبِينَهُ لَيَتَفَصَّدُ عَرَقًا. رواه البخاري
معنى ( صلصلة ) أي صوت ، معنى ( يفصم عنه ) أي يتركه . وكثيرا ما كان الوحي يتشكل في صورة دحية الكلبي رضي الله عنه كما في غزوة الأحزاب ، فإن الرسول حين انتهى من الغزوة وأراد أن يضع سلاحه ، فأتاه جبريل عليه السلام فقال : ( أوضعت سلاحك ؟ فإن الملائكة لم تضع سلاحها ) قال ( إلى أين ؟ ) قال ( إلى بني قريضة ) فخرج الرسول فمر على الصحابة فقال : هل رأيتم أحدا ؟ قالوا : نعم رأينا دحية مر من عندنا فقال : ذلك جبريل .
مراتب الوحي :
1- الرؤيا الصادقة : وهي من الوحي . ورؤيا الأنبياء حق .
2- ماكان يلقيه الملك في روعه وقلبه من غير أن يراه ؛ كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: « إنّ رُوحَ الْقُدُسِ نَفَثَ فِي رَوْعِي أَنّهُ لَنْ تَمُوتَ نَفْسٌ حَتّى تَسْتَكْمِلَ رِزْقَهَا فَاتّقُوا اللّهَ وَأَجْمِلُوا فِي الطّلَبِ ». رواه ابن أبي شيبة . معنى ( أجملوا ) أي اقتصدوا .
3- أن يتمثل له الملك رجلا فيخاطبه حتى يعي عنه ما يقول له.
4- أن يأتيه في مثل صلصلة الجرس وكان أشده عليه فيتلبس به الملك حتى إن جبينه ليتفصد عرقا في اليوم الشديد البرد، وحتى إن راحلته لتبرك به إلى الأرض إذا كان راكبها، ولقد جاء الوحي مرة كذلك وفخذه على فخذ زيد بن ثابت رضي الله عنه فثقلت عليه حتى كادت ترضها. ( ترضها ) أي تكسرها و تحطمها .
5- أن يرى الملك في صورته التي خلق عليها فيوحي إليه ما شاء الله أن يوحيه، وهذا وقع له مرتين كما ذكر الله ذلك في سورة النجم. قال تعالى ( وقد رآه نزلة أخرى عند سدرة المنتهى )
6- ما أوحاه الله وهو فوق السموات ليلة المعراج من فرض الصلاة وغيرها.
7- كلام الله له منه إليه بلا واسطة ملك؛ كما كلم الله موسى بن عمران عليه السلام وهذا وقع في حادثة الإسراء.
متى نزل الوحي ؟
- نزل يوم الاثنين لحديث: سُئِلَ عَنْ صَوْمِ يَوْمِ الاِثْنَيْنِ قَالَ: « ذَاكَ يَوْمٌ وُلِدْتُ فِيهِ وَيَوْمٌ أُنْزِلَ عَلَىَّ فِيهِ ». رواه مسلم.
- واختلف في الشهر:
- فقيل: في ربيع الأول في اليوم الثاني عشر. وهو يوم ولادته .
- وقيل: في رمضان في اليوم السابع عشر؛ لعله هو الصحيح ، قال تعالى:{ شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس}. [البقرة 185]
كيفية نزول القرآن الكريم :
1- نزل جملة واحدة من اللوح المحفوظ إلى بيت العزة في السماء الدنيا. قال تعالى:{ إنا أنزلناه في ليلة القدر}.
2- نزل من السماء الدنيا على نبينا صلى الله عليه وسلم متفرقا بحسب الحوادث والأسباب.
الفقه المستفاد من نزول القرآن متفرقا :
1- تثبيت فؤاد النبي صلى الله عليه وسلم قال تعالى:{ وقال الذين كفروا لولا نزل عليه القرآن جملة واحدة كذلك لنثبت به فؤادك} [الفرقان 32]
2- تيسير حفظه وفهمه وتبليغه للناس؛ قال تعالى:{وقرآنا فرقناه لتقرأه على الناس على مكث ونزلناه تنزيلا} [الإسراء 106] . (فرقناه) أي أنزلناه متفرقا ، ( على مكث ) أي على تمهل .
3- التدرج في تربية الأمة دينيا وخلقيا واجتماعيا وعلميا ؛ فعَِنْ عَائِشَةَ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ رضى الله عنها قالت: إِنَّمَا نَزَلَ أَوَّلَ مَا نَزَلَ مِنْهُ سُورَةٌ مِنَ الْمُفَصَّلِ فِيهَا ذِكْرُ الْجَنَّةِ وَالنَّارِ حَتَّى إِذَا ثَابَ النَّاسُ إِلَى الإِسْلاَمِ نَزَلَ الْحَلاَلُ وَالْحَرَامُ، وَلَوْ نَزَلَ أَوَّلَ شَىْءٍ لاَ تَشْرَبُوا الْخَمْرَ، لَقَالُوا: لاَ نَدَعُ الْخَمْرَ أَبَدًا، وَلَوْ نَزَلَ لاَ تَزْنُوا. لَقَالُوا: لاَ نَدَعُ الزِّنَا أَبَدًا. رواه البخاري . ( ثاب ) أي : رجع .
4- مجاراة الحوادث والنوازل وإجابة السائلين ؛ قال تعالى:{ ولا يأتونك بمثل إلا جئناك بالحق وأحسن تفسيرا}. [الفرقان 33] . غزوة بدر نزلت فيها سورة الأنفال ، أحد نزلت فيها سورة آل عمران ، غزوة بني المصطلق وما صار فيها من حادثة الإفك نزلت في أول سورة النور . وحين سئل عن الخمر والميسر أتى الجواب ( ويسئلونك عن الخمر والميسر قل فيهما منافع للناس و إثم كبير )
( ويسئلونك عن الألهة قل هي مواقيت للناس ) ( ويسئلونك عن اليتامى قل إصلاح لهم خير ) كما سألت قريش عن قصة أصحاب الكهف و عن قصة ملك حكم الأرض .
5- بيان إعجاز القرآن الكريم على أبلغ وجه وآكده فإنه مع نزوله متفرقا فهو مترابط الأجزاء منسجم الشكل في غاية الفصاحة والبلاغة.
أول ما نزل من القرآن:{ اقرأ باسم ربك الذي خلق}.
آخر ما نزل:{واتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله ثم توفى كل نفس ما كسبت وهم لا يظلمون} [البقرة 281] قيل أنه مكث بعدها 7 ليال و قيل 11 ثم توفي عليه الصلاة والسلام .