2011- 12- 5
|
#586
|
صديقة مدونات الأعضاء
|
في أحد شوارع نيويورك ,
فحملته سيارة الإسعاف
إلى المشفى واستطاعت الممرضة
أن تقرأ من محفظة الرجل الملوثة اسم ابنه وعنوانه وكان في السلاح البحري فبعثت إليه برسالة عاجلة فحضر ..
... وعندما وصل إلى المشفى ,
قالت الممرضة للعجوز الذي غطي بكمامة الأوكسجين !
" ابنك هنا " فمد الرجل يده ,
وهو تحت تأثير المهدئات , فأخذها الشاب المجند وضمها إلى صدره
بحنان لمدة أربع ساعات !
وبين الحين والآخر , كانت الممرضة
تطلب من الشاب أن يستريح
أو يتمشى قليلا ..
فيعتذر بلطف !
وعند الفجر , مات الرجل العجوز ..
فقال الابن للممرضة :
من كان هذا الرجل ؟
:| فقالت الممرضة : أليس أباك ؟
قال الجندي :لا ,
ولكنني رأيته يحتاج إلى ابن
فمكثت معه
أحيان نمثل آدوار ليست لنآ ،
ونتقمص شخصيآت لنسعد
ونرييح من حولنآ ومن يحتآجنا .
ويكفي من هذآ الدور ابتسآمه
شخص محتآج كـ آحتياجنا . .
فربمآ تحتاج أيضآ
فسيآتي من يعوضك ويسعدك
كمآ أسعدته ودآويت جرآحه النازفه
نحن بشر نحتآج لشيَء بسيط
يبعث لنا الأمل والحياه
حتىَ وأن كانت ابتسآمه عابره
وكلمه دافئهَ تسكن أعماقنا
|
|
|
|