|
رد: ***محتوى خدمة الفرد والجماعة من 1-14***
المحاضرة الثانية عشر مشكلات الجماعات وكيفية مواجهتها
العوامل المؤدية للمشكلات الجماعية
الاعتبارات الأساسية لمواجهة المشكلات الجماعية
كيفية مواجهة مشكلات الجماعات
.................................................. ......................
مقدمة:- مشكلات الجماعات وكيفية مواجهة أخصائي الجماعة لها
تسعى الجماعات إلى تحقيق أهداف تشبع رغبات وحاجات الأعضاء والجماعة قدر الإمكان .وتواجه الجماعات بالمشكلات المتعددة التي قد تؤدي إلى تماسك الجماعة في بعض المواقف أو إلى تفككها في مواقف أخرى تبعا لموضوع المشكلة والعوامل المؤثرة فيها كذلك تمشيا مع المهارات التي اكتسبها الأخصائي الاجتماعي ويمارسها من خلال ممارسته للعمل مع الجماعات
العوامل المؤدية للمشكلات الجماعية :
1-العوامل الراجعة إلى خصائص الأعضاء :
وقد تكون بعض الخصائص واضحة مثل الجوانب الصحية وقد تكون جوانب أخرى غير واضحة مما يتطلب ضرورة إجراء الاختبارات والمقاييس واستخدام أساليب التحليل المختلفة المقننة
2-العوامل الراجعة إلى الجماعة كوحدة قائمة بذاتها :
والجماعة تسعى منذ تكوينها إلى تحقيق أهدافها باستخدام الإمكانيات والموارد الممكنة التي يمكن الاستعانة بها وتوظيفها ،
ومن أهم تلك العوامل التي تؤدي إلي حدوث المشكلات ما يلي :-
أ- عدم التنظيم الوظيفي المناسب للجماعة التي يعمل معها الأخصائي ، وقد يكون التنظيم بسيطا لا يتمشى مع الأهداف التي تسعى إليها الجماعة ، وقد يكون التنظيم معقدا لدرجة أنه لا يتمشى مع قدرات وأدوار الأعضاء التي يؤدونها خلال الحياة الجماعية
ب- الصراعات والخلافات خلال الحياة الجماعية ومنها :
صراعات حول المراكز والمكانات
صراعات فرض الآراء والأفكار
صراعات من أجل إشباع الحاجات والرغبات
صراعات تحقيق الذات وتأكيد القدرات
ومن أهم أنواع الجماعات التي يمكن أن تواجه تلك الصراعات ما يلي :
النوع الأول : جماعات الأحداث المنحرفين المودعين بالمؤسسات
النوع الثاني : جماعات أطفال الشوارع الذين تتعامل معها المؤسسات المتخصصة
النوع الثالث : جماعات الأنشطة بمراكز رعاية الشباب
النوع الرابع : جماعات الأسر الطلابية بالكليات والمعاهد العليا
النوع الخامس : جماعات خدمة البيئة والخدمة العامة التي تعمل من أجل تطوير المجتمع
3-العوامل الراجعة إلى البرنامج الذي تمارسه الجماعة :
ويتضمن البرنامج كافة الأفعال والعلاقات والأنشطة التي تمارسها الجماعة بمساعدة الأخصائي الاجتماعي في إطار سياسة ووظيفة المؤسسة
وقد يصبح البرنامج أحد العوامل المؤدية إلى المشكلات التي تواجه الجماعة ومصدرا لمشكلاتها وهو ما يتضح مما يلي :
أ)عدم ملائمة البرنامج لرغبات وحاجات الأعضاء
ب)عدم توزيع المسئوليات المرتبطة بتنفيذ البرنامج
ج) سطحية البرنامج وعدم تطويره بالشكل الذي يمثل جاذبية واضحة للأعضاء
د) عدم توفر الأدوات والإمكانيات اللازمة لممارسة البرنامج مما يؤدي إلى إلى وجود المشكلات بين الأعضاء والأخصائي
هـ) فرض البرامج على الأعضاء والجماعة سواء من المؤسسة أو الأخصائي الذي يعمل معها مما يجعل الأعضاء والجماعة يشعرون بالسيطرة عليها من خلال تلك البرامج
4- العوامل الراجعة إلى الأخصائي الاجتماعي الذي يعمل مع الجماعة :
من حيث عدم إمكانية تكوين العلاقة المهنية بين الأخصائي والأعضاء والجماعة
كذلك عدم توفر الخبرات اللازمة لدى الأخصائي التي تساعده في القيام بأدواره المهنية
كما أن الخبرات السابقة غير المناسبة لدى الأخصائي قد تؤدي إلى مشكلات جماعية من خلال عمله
5-العوامل الراجعة إلى المؤسسة :
من حيث أن بعض المؤسسات قد تفرض قواعد ونظم تساعد على التدخل في شئون الجماعة وتضع قيوداً على أدوار الأخصائي ، وقد لا يتمشى ذلك مع المضمون الذي يتوقعه الأعضاء من الحياة الجماعية
الاعتبارات الأساسية لمواجهة المشكلات الجماعية:-
مواجهة المشكلات الجماعية وعلاجها :
تواجه الجماعات مشكلات متعددة سواء أكانت هذه المشكلات ناتجة عن الأعضاء أم عن الجماعة أم عن الأخصائي
والمشكلة هى موقف يعبر عن التفاعل السلبي بين بعض العوامل المكونة للحياة الجماعية
وحتى نحدد المشكلة ويدركها الأخصائي لا بد من مراعاة ما يلي :
تحديد المشكلة تحديد واضح أمام الأعضاء والجماعة
الاستماع إلى كافة الآراء التي تعبر عن تلك المشكلة
استثارة الأعضاء نحو البحث في المشكلة والمشاركة في وضع خطة علاجها
ضرورة أن تكون المشكلة واقعية من كافة الجوانب
مراعاة خصوصية المشكلات
المشاركة معا (الأخصائي – الأعضاء – الجماعة) في مواجهتها بالوسائل الممكنة
كيفية مواجهة مشكلات الجماعات:-
وعن كيفية مواجهة مشكلات الجماعات :
تتضح مهارة الأخصائي فيها من خلال الإجراءات التالية :
الإحساس بالمشكلة عند وقوعها أو قبل وقوعها
قدرة الأخصائي على تحديد المشكلة ودراستها
عرض المشكلة على الأعضاء والمناقشة معهم
استثارة الأعضاء للمشاركة في مواجهة المشكلة
عدم فرض حلول معينة على الأعضاء
يبدأ الأخصائي بعرض الحلول الممكنة للمشكلة من حيث الخطوات
ضرورة عدم تحيز الأخصائي لحلول معينة
تنظيم الأعضاء في مواجهة بعض المشكلات
متابعة الأخصائي وتقويمه للخطوات التي يجب أن تُتخذ نحو مواجهة المشكلات الجماعية
ضرورة استخدام المشكلات وكيفية مواجهتها كمواقف تعليمية
الاهتمام بالتركيز على جوانب المشكلة وليس على الأشخاص الذين يقومون بها
|