عرض مشاركة واحدة
قديم 2011- 12- 6   #2
كلانكوف
Banned
الملف الشخصي:
رقم العضوية : 91015
تاريخ التسجيل: Tue Oct 2011
المشاركات: 454
الـجنــس : ذكــر
عدد الـنقـاط : -16
مؤشر المستوى: 0
كلانكوف can only hope to improve
بيانات الطالب:
الكلية: كلية التربية
الدراسة: انتساب
التخصص: اللغة العربية
المستوى: المستوى الثالث
 الأوسمة و جوائز  بيانات الاتصال بالعضو  اخر مواضيع العضو
كلانكوف غير متواجد حالياً
رد: كيف ينظر اليهود للمرأة أخلاقياً؟ مهم للغاية ..

ما واجبنا إذا؟

إذا علمنا أنَّ اليهود قوم خداع ومكر، وأنَّهم كما قال الله تعالى يسعون في الأرض فسادا، وأنَّهم يريدون بنساء المسلمين الشر والرذيلة وأسقاطهم وشباب الإسلام فيما حرَّم الله، فما الواجب علينا تجاه ذلك؟

يمكن تلخيص ذلك بعدَّة نقاط وهي على سبيل الإجمال:

1) فضح الممارسات الصهيونية والأقوال اليهوديَّة والخطط التي تهدف لإفساد المرأة المسلمة عموماً والفلسطينيَّة خصوصا.

2) بيان طرق الوقاية من الوقوع في براثن الإفساد الصهيوني، بشتَّى الصور والأساليب، وتغليب مجال العقل على العاطفة، وظن السوء بأعداء الإسلام على وجه الإطلاق.

3) الحذر، والتحذير من بعض المناهج الدراسيَّة التي يدرسها بعض شباب وفتيات الإسلام، وفي بعض الجامعات الإسلاميَّة وللأسف، حيث إنَّنا نجد انتشاراً كبيراً للنظريات التي قال بها اليهود ، وممَّا يمكن التمثيل عليه في ذلك: (ماركس في الاقتصاد، وفرويد في علم النفس، ودوركايم في علم الاجتماع، ونيتشه في علم القومية والوطنيَّة والسياسة) ...

فالكثير من المسلمين درسوا كثيراً من نظرياتهم وتأثَّر بهذه النطريات كثير من طلبة الجامعات، خصوصاً إن كان الدكتور كذلك متوافقاً مع نظريات أولئك الكفرة ، فهو يعطي للطلبة السم، والطلبة في عموم مجتمعاتنا العربية والإٍسلاميَّة ضئيلو الحظ من العلم والاطِّلاع، فلا يلبث الواحد منهم حتَّى ينادي بتلك النظريات التي درسها ويظن صوابيتها ..

والمصيبة أنَّ الكثير من أبحاثهم تركِّز على إفساد الأخلاق والدين، بل تُصَرِّح كتاباتهم بأنَّ القيم ليس لها وجود ذاتي إنَّما هي انعكاس للأوضاع الاقتصاديَّة وليس لها ثبات، وعليه فيجب الانتباه لهذه النظريات، والحذر منها، وبناء الحصانة الشرعية والفكريَّة التي تمنع من الانزلاق أو التأثر بها ..

ويكفينا عمقاً سلوكيا وسياسياً واجتماعيا واقتصاديا ونفسياً، ما في كتاب الله، وسنَّة رسول الله، ولقد قال تعالى:(أولم يكفهم أنَّا أنزلنا عليك الكتاب يتلى عليهم) (سورة العنكبوت:15) ويقول صلَّى الله عليهم وسلَّم:ـ (تركت فيكم ما لن تضلوا بعده إن تمسَّكتم به: كتاب الله) (أخرجه مسلم:1218) ويقول صلَّى الله عليه وسلَّم :ـ(فإنَّه من يعش منكم يرَ اختلافاً كثيرا، وإيَّاكم ومحدثات الأمور، فإنَّها ضلالة فمن أدرك ذلك منكم فعليه بسنتي وسنة الخلفاء المهديين عَضُّوا عليها بالنواجذ) (أخرجه الترمذي من حديث العرباض بن سارية، برقم: 2676، وقال الترمذي: حسن صحيح)، ومع الاعتماد على الكتاب والسنة فإنَّه يمكن الاستفادة من النظريات الإسلامية من كل العلوم والمعارف التي انتشرت لمدة ألفٍ وأربعمائة عام، وكانت حضارة حقيقية حسدتنا عليها الأمم.

4) حثّ المرأة المسلمة على لبس الحجاب الشرعي الكامل، وستر جسدها، حتَّى لا تكون عاصية لربِّها أولا، وفاتنة لبني قومها ثانياً، ومطبِّقة لخطط أعداء الإسلام فيها ثالثاً، والله تعالى يقول وهو أصدق القائلين:(والله يريد أن يتوب عليكم ويريد الذين يتَّبعون الشهوات أن تميلوا ميلاً عظيما) ويقول تعالى:(ولا تبرَّجن تبرج الجاهلية الأولى) ويقول تعالى:(وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهنَّ ويحفظن فروجهنَّ ذلك أزكى لهنَّ).

ما كان ربكِ جائراً في شرعه *** فاستمسكي بعراه حتى تسلمي
ودعي هراء القائلين سفاهةً *** إن التقدم في السفـور الأعجمِ
إن الذين تبـرأوا عن دينهم *** فهـمُ يبيعـون العفاف بدرهمِ
حلل التبرج إن أردتِ رخيصةً *** أما العفاف فدونه سفك الدمِ


5) على المرأة المسلمة واجب كبير في نصح رفيقاتها وأقاربها والقيام بواجب الدعوة إلى الله والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، لكي يكون المجتمع النسوي المسلم باقية فيه روح العفَّة والطهارة والحياء، بعيداً عن الأخلاق البهيميَّة والوسائل القذرة التي يستخدمها المتحرِّرون من ربقة الإسلام، وصدق الله تعالى:(ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتَّى تتبع ملَّتهم) وقوله تعالى:(لتجدنَّ أشدَّ الناس عداوة للذين آمنوا اليهود والذين أشركوا).

6) نشر ثقافة العزة والتميز الإسلامي وعدم تقليد الصهانية والدخول في مخططاتهم، وفضح ممارساتهم وأقوالهم على ملأ من الناس؛ لكي يعرفوا كيد ومكر شرَّ أمَّة على وجه البسيطة، والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون.


اللهم انصر الإسلام والمسلمين وأذل الكفر والكافرين ومن عاونهم من المنافقين . اللهم من اراد الإسلام والمسلمين بسوء فأشغله في نفسه واجعل تدبيره تدميرا عليه يارب العالمين .اللهم آمين .