2006- 8- 30
|
|
من مؤسسي الملتقى
|
|
|
|
|
أمِّنِي بيروت ....
أمِّنِي بيروت.. قد حـقَّ الدعـاءُكلُّنا صمـت ٌ وقـد حُـمًّ البـلاءُ
أمِّنِـي بيروت..تدعـو تـربـة ٌطعمُها النـار وسقيَاهـا الدمـاءُ
أمِّنِي ليس هنـا غيـر الصـدىعاد من صُمٍّ بهم مـات الرجـاءُ
أمِّنِـي والكـفُّ جمـرٌ طـاهـرٌوعلى خدَّيك ِ قـد غنَّـى البكـاءُ
وارفعي ثقـل المنايـا صرخـة ًكاهل الصبـر فتـيٌّ يـا سمـاءُ
لك ربُّ العـرش يُنجـي لهفـة ًمن ظلام الظلم إنْ غـصَّ النـداءُ
لم يزلْ جرحـك ِ طفـلٌ عابـث ٌقد أبى تفطمـه الحـرب العيـاءُ
هل تـرى عيـن غريـب ٍمثلمـاعين لبنان تـرى مـا لا تشـاءُ
هل تـرى غيـر دمـار ٍجـارف ٍآلـة القتـل أيـا صهيـون داءُ
كيفمـا حاولـت َ تشفـي علَّـة ًفيكَ زاد السوء ُ فينـا والمضـاءُ
زِدْ إذا ما شئت َ قتـلا ً جاهـزا ًسِلمُك الداعي الوغى الجاني سواءُ
قد لزمْنـا حجـة ً عنـد الـورىأنًّنا مـن صلـة القربـى بـراءُ
أنًّنا والصمـت عـارٌ هـا هنـاقد صمتنا مـا عرانـا الاستيـاءُ
نسـأل الله ظــلالا ً رحـمـة ًتطرح الأمن وعهـدا ً لا يُسـاءُ
بقلم الشاعر محمد عبد الحفيظ القصاب
|