عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 2011- 12- 10
الصورة الرمزية روووح الورد
روووح الورد
مشرفة كلية الأداب بالدمام سابقاً
بيانات الطالب:
الكلية: كلية الاداب بالدمام بنات
الدراسة: انتظام
التخصص: دراسات اسلاميه ♥
المستوى: خريج جامعي
بيانات الموضوع:
المشاهدات: 20470
المشاركـات: 287
 
الملف الشخصي:
رقم العضوية : 36884
تاريخ التسجيل: Sat Oct 2009
المشاركات: 5,216
الـجنــس : أنـثـى
عدد الـنقـاط : 3378
مؤشر المستوى: 120
روووح الورد has a reputation beyond reputeروووح الورد has a reputation beyond reputeروووح الورد has a reputation beyond reputeروووح الورد has a reputation beyond reputeروووح الورد has a reputation beyond reputeروووح الورد has a reputation beyond reputeروووح الورد has a reputation beyond reputeروووح الورد has a reputation beyond reputeروووح الورد has a reputation beyond reputeروووح الورد has a reputation beyond reputeروووح الورد has a reputation beyond repute
 الأوسمة و جوائز  بيانات الاتصال بالعضو  اخر مواضيع العضو
روووح الورد غير متواجد حالياً
Icon21 وتبقى " الجنّه " أمنيتي الخالدهـ~

[flash1=http://dc05.arabsh.com/i/03640/2vgjk43twxht.swf]width=0 height=0[/flash1]



يا الله أشتاقُ كثيراً ..

أشتاقُ لتلكَ الأشياء التي لن تخطرَ على قلبي ..
أشتاق لقولكَ : " ادخلوها بسلامٍ آمنين " ..
أشتاقُ لتلكَ الرّاحةُ العظمى ..
أشتاقُ لوطنِ أمنياتنا الحقيقيّة ..


" الجنّة " يا الله تُشغلني .


أحبّ اسمهَا كثيراً ,أشعرُ أنّ أحلامي تتَنفس منهَا , أشعرُ بأنّها أمنيةٌ تُحب أن تتحقق , أشعرُ بأنّ هَدير أنهَارها يُشبه سعَادة المُتقين .



يَا رفاق لعل الجنة تُزيح مابكم من غمّة ؛ لأن الله قد وَعدنا بسعَادة لاتنضبُ فيها , فَكُل أحلامنا قَد تبدُو هينةً أمَامها .
أنا لا أستطيعُ تخيّل نَفسي من دُونها , أأخبركُم لماذا ؟
لأنّنا لن نكذب فيهَا وَ نقول نحنُ بخير , لأنّ الله سَيكرمنا بلذة النظر إليه
لأنّها تُحقق لنَا حياة الخلُود , حياة ملؤها الطمأنينةُ وَ الوَقار , فيهَا من الأنهَار ما يَروينا , وَ من النعيم مَا يُفرحنا , وَ كَوثرٌ بإذنهِ سَيسقينا

عِندما كُنت صَغيرة , كُنت أطلبُ الجنّة بإلحَاح , كُنت أتخيّلها تحملُ قصراً كَبيراً , وَ لباساً من غيمِ , وَ حذاءِ بلّوري , وَ بُستانٌ تُشرق فيه شمسٌ لاتغيب ,
وَ أغصانٌ تتنَاغم مَع النسيم , وَأغنيَةِ تَصف حَنيني , وَ فرَاشاتِ رَقيقة تكُون بحجمي ؛ لكي أمتطيهَا وَ أطير , أطيرُ عالياً إلى الفردَوس .
والآن أرَى أن الجنّة تضمُ أحلامي , وَ تجعلني أهذي بنعيمِ لايُشبه دنيَانا , تُرغمني على تمزيقي كَي أصل إليها , وَ تُرتل علي كُل صلاة :-
" وَ جنّة عرضُها السماوات والأرض أعدت للمتقين "


" الجنّة شيءٌ أرنو إليهِ بحبٌ وَ حنينْ " .

بقلم أ.جواهر التركي

التعديل الأخير تم بواسطة روووح الورد ; 2012- 10- 16 الساعة 11:35 PM
رد مع اقتباس