التدريب : أكثر صور الخبرة تنظيما وتحديدا: سلسة منظمة من المواقف يتعرض لها الفرد. معظم المواد الدراسية يتضمن مجموعة من التمرينات أو التدريبات تهدف إلى إثراء خبرة الطالب.
النضج : المعنى الشائع والعادي للنضج : فنقول فلان ناضج ونعني وصول الإنسان إلى النمو الكامل في جميع القدرات العقلية والإمكانات السلوكية. وهذا المفهوم خاط ء لأن النضج بالمفهوم العلمي يشير إلى التغيرات الفسيولوجية فقط (النضج الجسمي والعضلي والعصبي بصفة عامة) . التغيرات الوراثية بعيده عن الخبرة والممارسة والتدريب
فالنضج : عملية ارتقائية تُحدث تغيرات منتظمة يمكن توقعها أو التنبؤ بها مستقلة عن الخبرة والممارسة والتدريب. الجلوس يسـبق الحبو عند كل الأطفال والحبو يسبق الوقوف والوقوف يسبق المشي باختلاف البيئات فهذا نضج. فهو يشير إلى عوامل الفطرة في سلوك الإنسان كما تتمثل في التغيرات الفسيولوجية التي تحدث في بنية الكائن العضوي ووظيفتها نتيجة للعوامل الوراثية في أغلب الأحيان. فمثلا نلاحظ أن الطفل يزداد وزنه وتشتد عضلاته فهذه بعض جوانب نضجه . فلا بد من حدوث هذه التغيرات قبل أن تظهر أنماط سلوكية معينة. فإذا حدثت تغيرات سلوكية شبه دائمة دون أن تتهيأ فرص للتدريب وتحدث عند معظم الأطفـال من نفس العمر نستنتج حدوث النضج .
فالنضج : عملية نمو داخلي متتابع وهو يحدث بطريقة لا شعورية.
فتأثير النضج على التعلم أن الفرد لا يستطيع أن يتعلم شيئا إلا إذا بلغ مستولى كافيا من النضج . فمن العبث أن يُجبر الطفل على الكتابة قبل نضج العضلات للأصابع أو أن يخاطب المعلم الصغار من التلاميذ بألفاظ ومعان مجردة.
النضج شرط أساسي في عملية التعلم حتى يكون على استعداد للتعلم. البعض يعتقد أن الخلو من العيوب الخلقية هو الشرط الوحيد لعملية التعلم وهذا غير صحيح.
العوامل الأخرى المؤثرة في التعلم :
بالإضافة إلى الأربعة العوامل التي تم مناقشتها أعلاه (الخبرة ـ الممارسة ـ التدريب ـ النضج) فهناك عوامل أخرى تؤثر في عملية التعلم وهي:
الدافعية :عنصر اساسي في التعلم
حالة داخلية ( ذاتية ) تؤدي إلى استثارة السلوك وتنظيمه وتوجيهه نحو هدف معين. إذا نقطة مهمة في عملية التعلم هي الهدف: فالهدف دائما للمتعلم هو بلوغ حالة من الشعور بالرضا ( اشباع حاجه ) وقد يكون هذا الشعور نتيجة لكلمة " صح " من المدرس. أو قد يكون الشعور برضى الكبار وقبولهم. مثال مهم في أهمية الرضى في التعلم وتكرار السلوك : رغم أن الطفل قد يعاقب على سلوك ما ولكنه يكرره في وقت آخر لأنه لديه الرغبة الكبيرة في لفت أنظار الكبار وهو بذلك يصل إلى هدفه. أو حتى الطالب الذي يتلفظ على المدرس ألفاظ وقحة ، ويسيء المعاملة مع من هم أصغر منه ويلعب في الفصل ويضحى برضا المدرس والمدرسة في سبيل أن يحصل على إعجاب زملائه.
الهدف : هو ماليس بحوزة الفرد ولكن بالاصرار والعزيمة اسعى لتحقيقة
الضرب لايقضي على السلوك الغير مرغوب فيه
الانفعالات :
حالة نفسية ذات صفة وجدانية قوية مصحوبة بمتغيرات فسيولوجية سريعة . فافرق بين الانفعال والدافع أن الانفعال يُقصر على وصف الاستجابات حين تصبغ بصبغة وجدانية أو غير معروفة . أما الدافع فهو مثل المثير يؤثر في الاستجابات. من أنواع الانفعالات الخوف- العدوان – القلق .
الانفعالات والدافعية مرتبطين مع بعض
القلق الزايد يؤثر على الدافعية
القلق نوعان :
1- قلق سمة : قلق مرضي ( يقلق من اشياء لاتستدعي القلق )
2- قلق حالة : يقلقل في حالات زي الاختبارات .مقابلة شخصية.( يزول المصدر يزول القلق )
مدرج ماسلو للحاجات . ممكن يجي عليه سؤال
1/الحاجات البيولوجة (الاساسية) 2/الامن 3/ الحاجة للانتماء 4/ الحاجة لتقدير الذات 5/ تحقيق الذات 6/ السعادة لرضى الله
· لأن التعلم الوسيلة التي نستطيع بها تحقيق السلوك التكيفي.
· تعتبر الدعامة الأساسية لكل جوانب النمو (عقلي- خلقي- اجتماعي)
· لا تقتصر على اكتساب المعلومات والأفكار وإنما تشمل أيضاً مختلف العادات والمهارات. فكل ما يكتسبه الفرد على اختلاف صوره ما هو إلا نتاج لعملية التعلم ، وهذه العملية مستمرة تكاد لا تنقطع من الولادة حتى الممات.
ما هو الفرق بين التعلم والتعليم :
· التعلم عملية مستمرة من الولادة حتى الممات بينما التعليم يتوقف عند مرحلة عمرية ما وذلك بعد الحصول على الشهادات العليا.
· التعلم قد يكون مقصود أو غير مقصود بينما التعليم دائما مقصود.
· التعلم قد يكون ذاتي أو غير ذاتي بينما التعليم يغلب عليه وجود معلم وبالتالي يُطلق عليه غير ذاتي.
· التعلم قد يكون للسيئ والحسن بينما التعليم يُفترض دائما حسن.
كما يُمكن القول أن أي تغيير يحدث لسلوك الإنسان هو تعلم ويُسمى تعليم إذا توفرا الشروط التالية :
· تحديد المكان والزمان
· تحديد المنهج والتحكم فيه كما وكيفاً