رد: مراجعه اليوم لعلم النفس التربوي من 1,7-8,14
الاثر يؤثر في السلوك المستقبلي للفرد .مهمه
مثال على سؤال س / قانون الاثر ينسب الى من: 1/ثورانديك 2/ سكينر 3 /.......... 4 /................
التطبيقات التربوية لهذا النموذج :
1 – نلاحظ أن ثورندايك ركز على التعلم القائم على الأداء ( التطبيق العملي) لأنه أكثر فعالية في النمو التربوي للفرد من التعلم القائم على الإلقاء.
2 – ضرورة التدرج في التعلم من السهل إلى الصعب ومن الوحدات البسيطة إلى الوحدات الأكثر تعقيدا.
3 – إعطاء فرصة كافية للمتعلم لممارسة المحاولة والخطأ لكي يتمكن من تحقيق التعلم وخاصة تعلم مهارات مثل المهارات الحركية بشرط أن لا يُسبب ذلك خطرا على الطالب ولا يسبب مللا له.
4 – عدم إغفال التعزيز وهو أثر الجزاء في تحقيق سرعة التعلم وفعاليته.
3– نموذج التعلم الشرطي الإجرائي :دور المعلم سطحي والمتعلم اساسي
يعود الفضل إلى العالم الأمريكي " سكينر" ومعنى إجرائي: أن الفرد يقوم بإجراء ما في بيئته و أن الفرد يلعب دورا هاما في إنتاج المكافأة لنفسه أو تجنب العقاب
وقد ابتكر في معمله ما أسماه بصندوق " سكينر"( اول من استخدم مصطلح التعزيز ) وفي هذا الصندوق يُوضع حمامة جائعة فإذا ضغطت هذه الحمامة على رافعة معينة لا يترتب على ذلك خروج من الصندوق كما هو الحال عند ثورندايك و إنما تحصل الحمامة على حبة شعير وتلعب الرافعة هنا دور المثير المحايد. حيث ضغطت الحمامة على الرافعة بطريقة عشوائية أثناء سلوكها الاستكشافي الأول وتكون هذه الاستجابة ذريعة أو وسيلة لظهور الطعام فسماه سكينر المعزز وحيث أن كمية الشعير التي تُعطى للحمامة لا تكفي لإشباع دافع الجوع عندها فإن الحمامة تواصل سلوكها الاستكشافي حتى تضغط مرة ثانية على الرافعة فتحصل على قدر من الشعير وهكذا تستمر الحمامة في الضغط حتى تُشبع جوعها. ونظرا للتكرار تعلمت الحمامة الضغط على الرافعة حيث تؤديها في زمن وجيز للغاية .
ويمكن القول أن " سكينر" ركز أبحاثه مثل ثورندايك على دراسة العلاقة بين السلوك ونتائج هذا السلوك.
التطبيقات التربوية لهذا النموذج :
1 - يؤكد نموذج سكينر على أهمية التعزيز في التعلم.
2 - ظهور التعلم المبرمج وفيه تُقدم المعلومات المراد تعلمها على شكل خطوات صغيرة ــ يمارس المتعلم عملية التعلم بالسرعة التي تناسب إمكانياته ــ تُعطى للطالب تغذية راجعة سريعة تتعلق بنتيجة تعلمه بمعنى تُتاح له فرصة معرفة نتيجة أداؤه.
3 - يستفاد منه في علاج بعض السلوكيات.
4 - نموذج التعلم الاجتماعي. صاحب هذا النموذج " إلبرت باندورا":
5/ التسلسل والتشكيل . يقصد بالتشكيل كل مايبذله المعلم في تعزيز سلوك الطالب الراغب في الوصول الى الهدف)
س/ التسلسل والتشكيل من التطبيقات التربوية لـ ... 1/ التعلم الاجرائي الشرطي 2/ التعلم الشرطي الاقتراني ...........
التعزيز مشترك في جميع النظريات
التعلم الاجتماعي : ابتكرها بندور
هي النموذج التي تركز على التعلم من خلال التفاعل مع الآخرين ( الملاحظة والتقليد). ويعتمد هذا النموذج على أربعة أمور:
1 – الانتباه : شد انتباه الطلاب للموضوع فبدون انتباه لا يحصل تعلم.
2 – التذكر : بعد شد الانتباه يحين الوقت لكي يتذكر الطالب ما يفعله المعلم لكي يقلده
3 - ثم يُعطى فرصة للطالب ليمارس ما تعلمه. مثل حل مسألة حسابية أو كتابة الحروف مثلا. تطبيق
4 – التعزيز : يقوم المعلم بتعزيز أداء الطالب.
الملاحظة اعقد من التقليد
باندور من السلوكيين المتأخرين لذلك ادخل العمليات العقلية في نظريته
وأهم ما يميز هذا النموذج أنه يُعتبر حلقة الوصل بين النماذج السلوكية ( التي تعتمد على المثير والاستجابة) وبين النظرية المعرفية
( التي تعتمد على الانتباه والتركيز والتذكر ).عمليات عقلية
- النظرية المعرفية
التطبيقات التربوية لهذا النموذج :
أهم التطبيقات التربوية لهذا النموذج تكون في إدارة الصف والتأديب.
ركز أبحاثه هذا النموذج على بعض العمليات العقلية وتأثيرها في التعلم ومنها عملية التذكر.
تعريف التذكر: عملية عقلية يتم بها تسجيل وحفظ واسترجاع الخبرات التي يمر بها الفرد.
· فالذاكرة تعتبر ركيزة أساسية مميزة للنشاط الإنساني فهي أيضا تنظم سلوكنا في المواقف في المستقبل .
· فبدون الذاكرة يصير التفكير الإنساني محدود للغاية حيث يرتبط فقط بعملية الإدراك الحسي المباشر ونخضع لمبدأ " هنا والآن".
· وبدون هذه الذاكرة لا يتحقق النمو الإنساني ويظل الفرد عند مستوى الطفل الوليد.
· فدون الذاكرة لا نستطيع الاحتفاظ والاستفادة من نواتج التعلم وبدونها يدرك الفرد لأي شيء يتكرر لعدة مرات و كأنه يراه للمرة الأولى و بالتالي لا يحدث التعلم.
· وبدون الذاكرة لا نستطيع أن نخطط للمستقبل استنادا على الخبرات الماضية.
· وتمثل الذاكرة في الغالب عاملا يدخل في معظم العمليات العقلية المعرفية كالفهم والتحليل والتركيب والتطبيق.
وبالتالي يجب أن يحرص المربون والتربويون على تنمية الذاكرة الجيدة والتي تعتمد على أربع عمليات هي :
· اكتساب المعلومة والتي تحتاج إلى التركيز والانتباه لأن بدون هذا التركيز والانتباه لا يتحقق العناصر التالية.
· الاحتفاظ بها لفترة طويلة
· استرجاعها عند الحاجة ( الاستدعاء). وهو عبارة عن القدرة على استرجاع المعلومات أو الخبرات التي تعلمها أو اكتسبها.
· البعض يضيف العنصر الرابع وهو عملية التعرف على المعلومة أو الخبرة أو الإجابة في الاختبار إذا كان اختبار اختيار من متعدد مثلا. فالتعرف عملية يتحقق بها الشعور بالألفة بالخبرات الماضية
فمن العوامل التي تعيق الاسترجاع أو التعرف على المعلومة :
· هو أي خلل يقع في العمليتين السابقتين ( الاكتساب أو الحفظ للمعلومة)
· إصابة الدماغ
· بعض الأمراض النفسية والعقلية والتي سوف نتعرف عليها لاحقا.
· أثناء الانفعال الشديد تضعف عملية الاستدعاء فالانفعال الزائد والقلق الزائد قد يؤثر على عملية الاستدعاء.
أما العوامل التي تساعد على بقاء المعلومة مدة أطول فهي :
· الفهم للموضوع أو للخبرة أو للمعلومة فبدون الفهم لن تبقى المعلومة مدة طويلة وهذا هو الذي يحدث لكثير من الطلبة في مدارسنا إذا اعتمدنا على الذاكرة المجردة من الفهم فإن الطالب سوف يحفظ المعلومة مؤقتا للاختبار وبعد الاختبار سوف تتبخر المعلومة.
· التركيز والانتباه فبدون التركيز والانتباه لن يكون هناك تعلم أصلا ولا فهم مثل الطالب أو الشخص الذي يحضر المحاضرة وهو سارح وشارد الذهن فإن لن يكتسب شيء.
· الوضوح للمعلومة أو الخبرة من أجل إعطاء معنى للمعلومة وبالتالي يتحقق فهمها.
· كمية المادة أو المعلومات فكلما كانت المعلومات قليلة كلما ساعد على بقائها مدة أطول
· قدرة الفرد على الحفظ وهذا ناتج عن الفروق الفردية بين البشر.
· الجنس فأثبت الدراسات التي اهتمت بتشريح النصفين الكرويين للذكر والأنثى أن الذكر أقوى ذاكرة من الأنثى حيث تبين أن للنساء جهازين كلام في النصفين الكرويين في النصف الأيمن والنصف الأيسر بالإضافة إلى جهاز الذاكرة في النصف الكروي الأيمن بينما الرجل يوجد له جهاز كلام واحد في النصف الكروي الأيسر والذاكرة في النصف الكروي الأيمن فإذا تكلمت المرأة اشتغل الجهازين للكلام فيضغط جهاز الكلام على جهاز الذاكرة فتضعف الذاكرة عندها.
· الدافعية : كلما كانت دافعية الفرد مرتفعة لتعلم خبرة ما كلما أدى ذلك لمزيد من الانتباه والتركيز والفهم وبالتالي تكون بقاء الخبرة عنده أعلى.
ثالثاً - نظرية البناء في التعلم :
صاحب هذه النظرية هو " فونست"
1/ تؤكد هذه النظرية على أهمية بناء الطالب للمعلومة بنفسه أي لا بد أن يكون له دورا فاعل في العملية التعليمية و أن دور المعلم هو دور الموجه الميسر. كما تؤكد أن هذا البناء للمعلومة تقوم على عنصرين أساسين هما :
التفكير والعامل الاجتماعي ( التفاعل مع الآخرين من أجل الحصول على المعلومة).
كما تؤكد هذه النظرية على أن البناء هو في الحقيقة استكشاف للمعلومة والبحث عنها و أن هذا الاستكشاف يكون الطالب عرضة للخطأ وبالتالي فإن الخطأ أمر ايجابي حسب هذه النظرية.
2/ الخطأ امر اجابي
3/ تركز على اهمية الاهداف
ضبط الصف يقصد به :العملية التي يقوم بها المعلم لعلاج سلوك خاطئ (علاجي)
ادارة الصف:العملية التي يقوم بها المعلم لمنع سلوك خاطئ ( وقائي )
المحاضرة 13 & 14 مهمة موضع اسئلة وكذلك الاهداف والفروق الفردية مهمه
|