عرض مشاركة واحدة
قديم 2011- 12- 13   #54
الروووح
أكـاديـمـي فـضـي
 
الصورة الرمزية الروووح
الملف الشخصي:
رقم العضوية : 52944
تاريخ التسجيل: Fri Jun 2010
المشاركات: 579
الـجنــس : أنـثـى
عدد الـنقـاط : 512
مؤشر المستوى: 67
الروووح will become famous soon enoughالروووح will become famous soon enoughالروووح will become famous soon enoughالروووح will become famous soon enoughالروووح will become famous soon enoughالروووح will become famous soon enough
بيانات الطالب:
الكلية: كلية التربيه
الدراسة: انتساب
التخصص: صعوبات تعلم
المستوى: خريج جامعي
 الأوسمة و جوائز  بيانات الاتصال بالعضو  اخر مواضيع العضو
الروووح غير متواجد حالياً
رد: تاعون لماده صعوبات تعلم

المحاضره الثالثه
اساليب القياس والتقييم لصعوبات التعلم ومشكلاته.


» ان القياس والتقييم للاطفال ذوي صعوبات التعلم من المحاور المهمة التي تتوقف عليها جميع الانشطة من تخطيط ووضع اهداف،ومحتوى ،وطرق ووسائل واساليب اخري.ونحن لا نستطيع ان نتحرك بشكل صحيح وفعال ما لم يكن هنال قياس وتقييم كامل للصعوبات التي يعاني منها ذوو صعوبات التعلم.
» ولكن قياس وتقييم صعوبات التعلم ليس امرا سهلا لما يكتنف هذا المصطلح من غموض حتي اطلق عليه الاعاقة الخفية،كما انه يشترك في مظاهره مع عدد من الاعاقات العقلية،والحسية والحركية فضلا عن ان مظاهرة متعددة ومختلفة ،
» وليس بالضرورة ان تكون جميعها موجودة في طفل بعينه ، كما ان [COLOR="rgb(255, 140, 0)"]اسبابه متعددة قد تكون وراثية او بيئية او كلاهما[/COLOR]. لذلك[COLOR="rgb(255, 140, 0)"] استخدم اكثر من مصطلح كقصور في الادراك، والعجز عن التعليم، والاعاقة الخفية، وصعوبة القراءة، الاضطرابات العصبية والنفسية وغيرها.ومن هنا يظهر واضحا صعوبة ايجاد برنامج تعليمي يلبي جميع الصعوبات الفردية التى منها ذوو صعوبات التعلم[/COLOR] .
» نستشف من ذلك ان مصطلح صعوبات التعلم يتطلب استخدام وسائل متتعددة للقياس والتقييم اكثر من اي فئة اخري من فئات ذوى الاحتياجات الخاصة.
» و[COLOR="rgb(255, 140, 0)"]تختلف النظرة الي عملية الكشف والعلاج المبكر من فرد لاخر[/COLOR]، ومن مجتمع لاخر [COLOR="rgb(255, 140, 0)"]نتيجة لدرجة الوعي والتحضر الذي ينم عن ادراك واع للمسألة وابعادها علي مستقبل الطفل[/COLOR] ،لذلك فان الفرد الواعي او البلد المتحضرة تدرك تماما ابعاد صعوبات التعلم علي مستقبل الطفل، وتحاول ان تحدد المشكلة وتسيطر عليها بشكل مبكر لانها تعرف تماما اهمية المراحل الاولي في رسم الملامح الاساسية لم سيكون عليه الفرد مستقبلا.
وتشير لرنر وآخرون في كيرك وكلفانت ان تشخيص الاطفال في سن ماقبل المدرسة هو الخطوة الاخيرة لعملية تتألف من ثلاث خطوات:

الخطوة الاولي:تتمثل في تحديد الاطفال الذين يعانون من تلك المشكلات ، ويعتبر ذلك بحد ذاته مشكلة مجتمعية تتطلب زيادة في وعي العامة من خلال وسائل الاعلام .
الخطوة الثانية: تتمثل في اجراء مسح اولي لاطفال ما قبل المدرسة لتحديد من يشك بوجود مشكلة لديهم،وممن لديهم قابلية للتعرض للمشكلات المختلفة. ويقوم المسح الاولي فحوصا سريعة للقدرات الحسية،والحركية والاجتماعية والانفعالية واللغوية والادراكية .
الخطوة الثالثة:هي مرحلة التشخيص الفردى وتهدف هذه المرحلة تحديد فى ما اذا كانت هناك مشكلة حادة تتطلب علاجا مبكرا او اجراءات
وقائية .
» ان الكشف المبكر عن صعوبات التعلم قبل دخول المدرسة [COLOR="rgb(255, 140, 0)"]له اثره الايجابي الكبير في تهيئته بشكل حقيقي لمتطلبات المرحلة اللاحقة[/COLOR] ،وهي مرحلة الدراسة بخطي سليمة بعيدة عن التعثرات التي قد تكون لها اثر كبير في الطفل ومستقبله الادائي.
» يتم ذلك من خلال القياس والتقييم المبكر الذي يؤدي الي[COLOR="rgb(255, 140, 0)"] وضع برامج تربوية صحيحة لعلاج الصعوبات التي يعاني منها الطفل[/COLOR]. فمثلا قد يجد الطفل صعوبات في التواصل اللغوى المتأتي من الاستقبال السمعي والذي لايعزى الي اعاقة سمعية،اوعدم الافصاح عن نفسه من خلال التعبير اللفظي مقارنة باقرانه الاخرين.
» ان الكشف المبكر يؤدى الي [COLOR="rgb(255, 140, 0)"]علاج مبكر بشكل اسهل بكثير مما لو تاخر فضلا عن التهيئة الحقيقية لمتطلبات المدرسة.ويفترض ان يكون التشخيص فرديا لمظاهر النموالمختلفة الحركية والعصبية والنفسية واللغوية والاجتماعية.[/COLOR]
» وقد يكون [COLOR="rgb(255, 140, 0)"]استخدام المدخل الطبي من الاساليب الاولي في تشخيص صعوبات التعلم التي تتبعها الاساليب النفسية والتربوية .[/COLOR]

ومن الاساليب الطبية المستخدمة:
1. رسم الدماغ الكهربي:( EEG ) Electroencephalogram) )
ويتمثل بوضع اقطاب علي فروة الراس لتشمل الفصوص المخية الاربعة ( الجبهي والجداري والصدغي والقذالي ) لمعرفة فيما اذا كان هناك خلل في هذه الفصوص .
استخدام هذا الاسلوب في تشخيص فئات اخري،كالصرع،واصابة المخ والصمم.

2. رسم خريطة المخ : Brain Mapping ))
ويستخدم لتحديد الموجات السائدة في الفصوص الاربعة الانفة الذكر.



3. جهاز الرنين المغناطيسي: Magnetic Resonance Imaging) )
ويظهر هذا النوع من الفحص نشاط المخ والاختلافات فيه والتي لها علاقة بصعوبات التعلم من خلال الاشعة التي يظهرها الحاسب الالي.
» قد لايوجد اتفاق بين المهتمين علي خطوات محددة في تشخيص صعوبات التعلم بالرغم من ان هناك قواسم مشتركه بينهما.فمثلا يذكر كيرك الخطوات التالية التي يمكن تحديدها بالشكل التالي:

اولا : تقييم اداء الطفل عن طريق:
1. معرفة وضع الطفل من خلال جانبين:
‌أ- القدرة العقلية من خلال تطبيق اختبارات الذكاء المعروفة كاختبار بينيه او وكسلر للتاكد من انه لا تنحرف قدرات الطفل عن انحراف معياري واحد زيادة او نقصانا، وهذا ما يميز معظم الاطفال ذوو صعوبات التعلم .
‌ب-[COLOR="rgb(255, 140, 0)"] التحصيل الاكاديمي[/COLOR] الذي يرتبط ارتباطا وثيقا بالنقطة السابقة والذى يتعلق بالتباين بين الاداء الاكاديمي الحالي والاداء المتوقع.
2. [COLOR="rgb(255, 140, 0)"]معرفة وضع الطفل في الجوانب الاكاديمية[/COLOR] وخاصة في القراءة والكتابة من خلال كتابة تقرير عن ذلك يتم عن طريق الملاحظة النظامية مستخدما في ذلك المقاييس المسحية السريعة المقننة.
[COLOR="rgb(255, 140, 0)"]3. المعرفة الدقيقة لجوانب القوة والضعف في تعلمه[/COLOR]، والتركيز علي المشكلات التي يعاني منها الطفل،فهل هي تتمثل في الاستقبال او في الفهم.

ثانيا : معرفة الاسباب التى ادت الى صعوبات التعلم:

هل هي اسباب عضوية،ام نفسية،ام بيئية وذلك عن طريق استخدام ادوات متعددة مثل:
 دراسة الحالة.
 او الملاحظة المقننة.
 او تطبيق اختبارات.

ثالثا : بناءا علي ماسبق يمكن وضع الفرضيات التشخيصية :

» ويقصد بالفرضيات التشخيصية هي:الاحتمالات المتوقعة لاضطراب معين من خلال التشخيص المبدئي.»

رابعا: وضع خطة تتضمن اهداف تعليمية ومحتوي وطرق ووسائل تعليمية وانشطة:
قد يُحول الطفل في مرحلة المدرسة من قبل المعلم لانخفاض تحصيله الملحوظ في القراءة والكتابة والتهجئة والحساب. ويقترح كيرك وكلفانت خطوات تبدا بتحديد وتعيين الاطفال الذين يعانون من صعوبات التعلم، وتنتهي بوضع برنامج علاجي، والنقاط الستة هي :

1. التعرف :
ويكون ذلك تعرفا اوليا من خلال مقارنة الاسر اداء اطفالهم باداء اقرانهم الاخرين، وقد لا يكون ذلك متأتيا من قصور اولياء الامور في تحقيق حاجات ومتطلبات ابنائهم، فضلا عن انهم لا يشعرون ان هناك اعاقة عقلية او حسية.



2. الملاحظة والوصف:
وهي المرحلة الثانية وتتمثل في وصف سلوك الطفل لما يستطيع عمله، وما لا يستطيع ، [COLOR="rgb(255, 140, 0)"]ويركز علي معرفة الاخطاء التي تتكرر[/COLOR]، فهل هناك حذف، اضافة، ابدال، تكرار، عكس الكلمات، كيف يقرأ؟ وما هي المهارات التي يستخدمها ؟ وهل سرعته في القراءة طبيعية؟ ويمكن ان يستخدم مع الاطفال اختبار التشخيص في القراءة او إختبارات ذات المحكات المرجعية مثل اختبار جرار للقراءة الشفوية ، واختبار مونرولتشخيص القراءة او قياس سباش لتشخيص القراءة.

3. اجراء تقييم غير رسمي :
وهي المرحلة الثالثة لمعرفة هل هناك مؤشرات او عوامل داخلية او خارجية تؤثر في ادائه.فهل هناك اسباب داخلية كأن تكون عضوية او اسباب خارجية تتعلق بالبيئة بكل متغيراتها اذ قد يكون احيانا صعوبات التعلم التي يتعرض لها الطفل ليست بسبب قصور في قدراته التعليمية ، وانما هناك اسباب بيئية تتعلق علي سبيل المثال في كيفية التعامل السليم مع الطفل وخاصة اولياء الامور ، او المدرسة ، او حجم الاسرة او التدني الاقتصادي او الحرمان الثقافي وغيرها.

4. التشخيص المبني علي تعدد التخصصات :
وهي الخطوة الرابعة التي يقوم بها فريق متعدد التخصصات ، [COLOR="rgb(255, 140, 0)"]وذلك باجراء تقييم فردي[/COLOR] لتحديد طبيعة المشكلة، فقد يحدد فريق التقييم بان لدي الطفل صعوبه في التعلم اذا لم يكن تحصيله بمستوى عمره الزمنى ومستوى قدراته عندما تقدم له الخبرات التعليمية المناسبة ، كما ان هناك تباينا كبيرا بين التحصيل والقدرة العقلية في مجال التعبير الشفهي، والفهم المبني علي الاستماع والتعبير الكتابي، ومهارات القراءة الاساسية، وفهم المادة المقروءة، والرياضيات، او اجراء العمليات الحسابية او الاستدلال الرياضي.
وهذه النقاط ترتبط بالعمر الزمني للطفل فمثلا الاستدلال الرياضي يحتاج الي عمر يتناسب مع هذه القدرة العقلية ، ويمكن ان يطبق مع الطفل الاختبارات النمائية اضافة الي الاختبارات الاخري المتعلقة بالقدرات العقلية والسمعية والبصرية والحركية للتاكد من ان هذه الصعوبات ليست نتيجة لهذه الاعاقات لان بعض مظاهر صعوبات التعلم مشتركة.

5. كتابة نتائج التقييم وهي الخطوة الخامسة:
التي تتطلب كتابة محددة ودقيقة للصعوبات التي يعاني منها بعيدا عن العشوائية والغموض، اذ يعاني الطفل من صعوبات في تعلم القراءة والحساب والكتابة والتهجئة لكنها[COLOR="rgb(255, 140, 0)"] ليست علي مستوى واحد[/COLOR]، وقد تحتاج احداها الي جهد اكثر بكثير من الاخري اذ قد تكون احداهما خفيفة واخرى شديدة ، [COLOR="rgb(255, 140, 0)"]وقد يكون مفيدا في هذا الجانب ان تذكر الاسباب التي ادت الي هذا الحال لتعيننا في وضع العلاج الشافي .
[/COLOR]
6. تخطيط برنامج علاجي:
وهي المرحلة الاخيرة التي تعد من اهم المراحل التي تبني عليها برنامج فردي باهداف بعيدة وقصيرة المدي .ولا يمكن ان نحقق ذلك بلا معرفة حقيقية ودقيقة لاداء الطفل العادى .