|
رد: اوامر ملكيه باعفاء وزراء وتعيين جديد
قرانا الخبر وفرحنا كثيراً
..
لأن الوزراء القدامى ( بعضهم طبعاً ) قد خاسوا على تلك الكراسي والتصقوا بها بسبب العقود التي مرت عليهم ولم يدخلوا للوطن أي شيء يذكر ...
..
ذهبوا ورحلوا .. بعدما قتلوا أحلام الشباب والفتيات والطموح التي كانوا يحملونها
..
الوزراء الجدد
لن يصلحوا ما أفسده الدهر !
وسوف يكونوا على نهج سابقيهم إلا من يضع الله نصب عينيه !
..
لا أريد التشائم ولا التحطيم
..
لكن عشرة سنوات عطالة بسبب الأنظمة التي طعنت بها في ظهري هي السبب في هذا الكره الذي أحمله لأي وزير ..
..
عُذْراً إذا ضايقتكم بكلامي...... وبعثت أسئلتي بغير خِطَام
وإذا قسوتُ على مسامعكم بما..... سأَبُـثُّ من حزني ومن آلامي
عذراً أَقْلَقُت راحتكم بما ......سأبثُّ من نبأ الجراح الدَّامي
فأنا ابنُكم مهما نأَْيتُ بغفلتي ..........عنكم ومهما ِتهْتُ في أوهامي
و أنا ابنُكم مهما رَكبْتُ رغائبي .........جَمَلاً عنيفَ الطّبْع دونَ لجام
وأنا ابنكم مهما قطَعتم صفحتي ...........من دفتر الإحسانِ والإكرامِ
سأكون أصدقَ ما يكون محدَّثٌ........... ِصْدقاً وألقاكم بغير لثام
لا تَحْقِروا قولي ولا تستعجلوا......... بالصدّ عن قولي وبالإحجامِ
أنا ناطقٌ باسم الذين تذَّوقوا .........مثلي مَرارةَ عَلْقمِ الأيَّامِ
بين المقاهي والمطاعمِ أصبحوا....... عِبْئاً على الشَّبَكات والأفلامِ
تشكو الشوارع من لَظَى "تَفحيطِهم"..... والسوق تشكو وَطْأَةَ الأَقدام
أنا ناطقٌ باسم الشبابِ لأنَّني...... أشقى بما أَهْدَرتُ من أَعوامِ
قالوا: البَطَالةُ، قلت: تلك رفيقتي...... بئس الرفيقةُ ضَيّعَتْ أَحلامي
هجمتْ عليَّ مع الشبابِ فأبرمتْ....... حَبْلَ التخاذُل أَيَّما إِبْرامِِ
ما كنتُ إلَّا طالباً متفوقاً........ في كلَّ مرحلة أَشدُّ حزامي
هدفي الكبيرُ بناءُ ناضجٍ .......يسمو بصاحبه لخير مَقامِ
حتىَ حَمْلتُ شهادتي متفوَّقاً..... وبها انطلقتُ كفارسٍ مقدامِ
وذهبتُ من بابٍ إلى بابٍ أرى........ صَدَّاً يزيدُ توجَّعي وسَقامي
هذي الشهادةُ في يميني، إنَّها.......... رُمحي الذي أَعددتُه وحُسامي
أسهرتُ ليلي في الدراسةِ حاملاً ........همّ التفوُّق هاجراً لمنامي
أَتَعبْتُّ أمَّي والأَبَ الغالي ومَنْ.......... يرعون حالي من ذوي الأَرحامِ
والآنَ من بعد التخرُّج أَصبحوا .......مثلي على جَمْر انتظاري الحامي
كم مرَّه هزَّ الأبُ الغالي يدي........ ِليَشُدَّ من عزمي ومن إِقدامي
أَبْشرْ بُنيَّ فقد سمعتُ بشارةً .........نُقلَتْ لنا بوسائل الإعلامِ
فُرَصٌ من التَّوْظيف يُفْتَحُ باَبُها....... لــشبـــابنـــا بكمالها وتمامِ
ولكم تحسَّر حين أَدْرك أنَّ ما ........قالوه وَهْمٌ كالسَّرابِ الظَّامي
هوَّنْ عليك أبي فكم خَبَرٍ سرى....... بين الوسائلِ و هو ضَرْبُ كلامِ
يا ويحَ قومي أشعروني أننــــي........ أصـــبحتُ كالمتسوَّل المترامي
لا تُشْعلوا غضبي فأَحلف أنَّني.......... متسوّل يَسْعَى وراءَ لئــــــــــامِ
أنا من كسبتُ من النّظام شهادتي...... والآنَ تُقْتَـــلُ همَّتـــــــــــي بنظامِ
إني لَيُشْقيني وقوفي عاطـــــلاً .........هَمّي ورائي والسَّرَاب أمامي
تَتَفاخر الدنيا بمْليَاراتها ..........والصَّفْـــــــرُ في كفَّي بلا أَرقامِ
إِني أقول ولست إلاَّ ساعداً.......... صوَّبتموه من الرَّدى بسهامِ
ما حالَ قومٌ دونَ حقّ واجبٍ......... إلَّا وكان القومُ غيرَ كرامِ
لا تهملوا أمر الشبابِ فربَّما........ صاروا مع الإهمالِ كالألغامِ
|