في الحقيقة هذا ليس مكانه و لكني بحثت لك في الانترنت فوجدت عديد من الاجوبة و هذه اقربها للصحة من وجهة نظري و الله اعلم ،،،،
وجدت رناد جمع رنْد، موطن رعي الغزلان في احد المواقع لذا لن أخذ به الى ان اتاكد من ذكره في المعجمات.
بالنسبة الى مقاييس اللغة
(رند) الراء والنون والدال أُصَيلٌ يدلُّ على جنسٍ من النَّبت. يقولون: الرَّنْد: شجرٌ طيِّب من شجر البادية. وحدَّثَنا عليُّ بن إبراهيم، عن علي بن عبد العزيز، عن أبي عُبيدٍ عن الأصمعيّ قال: ربما سمَّوْا عُود الطِّيب رَنْداً. يعني الذي يُتبخَّر به. قال: وأنْكَر أن يكون الرّنْد الآس. وقال الخليل: الرَّنْد ضرب من الشجر، يقال هو الآس. وأنشد: * على فَنَنٍ غَضِّ النّباتِ من الرَّنْدِ * فأما قول الجعديّ: أَرِجَاتٍ يَقْضَمْنَ مِن قُضُبِ الرَّنْــدِ بثَغْرٍ عَذْبٍ كشَوْك السَّيَالِ فإنه يدلُّ على أنَّ الرَّنْد ليس بالآسِ.
اما صاحب اللسان فيذكر
رند: الرَّنْد: الآس؛ وقيل: هو العود الذي يُتبخر به، وقيل: هو شجر من أَشجار البادية وهو طيب الرائحة يستاك به، وليس بالكبير، وله حب يسمى الغارَ، واحدته رَنْدَة؛ وأَنشد الجوهري: ورَنْداً ولُبْنَى والكِباءَ المُقَتِّرا
قال أَبو عبيد: ربما سموا عود الطيب الذي يتبخر به رنداً، وأَنكر أَن يكون الرند الآس. وروي عن أَبي العباس أَحمد بن يحيى أَنه قال: الرند الآس عند جماعة أَهل اللغة إِلا أَبا عمرو الشيباني وابن الأَعرابي، فإِنهما قالا: الرند الحَنْوَة وهو طيب الرائحة. قال الأَزهري: والرَّند عند أَهل البحرين شبه جوالَِق واسع الأَسفل مخروط الأَعلى، يُسَفُّ من خوص النخل، ثم يُخَيَّط ويضرب بالشُّرُط المفتولة من الليف حتى يَتَمَتَّن، فيقوم قائماً ويُعَرَّى بعُرىً وثيقة ينقل فيه الرطب أَيام الخِراف، يحمل منه رندان على الجمل القَويّ، قال: ورأَيت هَجَريّاً يقول له النَّرْد، وكأَنه مقلوب، ويقال له القَرْنة أَيضاً. والرِّيْوَندُ (* قوله «والريوند» في القاموس والروند كسجل، يعني بكسر ففتح فسكون، والاطباء يزيدونها الفاً، فيقولون راوند.) الصيني: دواء بارد جيد للكبد، وليس بعربي محض.
اذن (رند) الراء والنون والدال أُصَيلٌ فيمكن اشتقاق رٍناد زنة فِعال والمعنى ذات الرائحة الطيبة.