الموضوع: كم أن الله أكبر
عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 2011- 12- 15
الصورة الرمزية أبو عبدالله13
أبو عبدالله13
صديق ملتقى المواضيع العامة
بيانات الطالب:
الكلية: كلية الأداب
الدراسة: انتظام
التخصص: خدمة اجتماعية
المستوى: ماجستير
بيانات الموضوع:
المشاهدات: 637
المشاركـات: 2
 
الملف الشخصي:
رقم العضوية : 56298
تاريخ التسجيل: Sat Aug 2010
المشاركات: 7,475
الـجنــس : ذكــر
عدد الـنقـاط : 18602
مؤشر المستوى: 153
أبو عبدالله13 has a reputation beyond reputeأبو عبدالله13 has a reputation beyond reputeأبو عبدالله13 has a reputation beyond reputeأبو عبدالله13 has a reputation beyond reputeأبو عبدالله13 has a reputation beyond reputeأبو عبدالله13 has a reputation beyond reputeأبو عبدالله13 has a reputation beyond reputeأبو عبدالله13 has a reputation beyond reputeأبو عبدالله13 has a reputation beyond reputeأبو عبدالله13 has a reputation beyond reputeأبو عبدالله13 has a reputation beyond repute
 الأوسمة و جوائز  بيانات الاتصال بالعضو  اخر مواضيع العضو
أبو عبدالله13 غير متواجد حالياً
كم أن الله أكبر

جُلد الإمام أحمد و سُكب الماء والملح على
جروحه حتى أغشي عليه !
فلما أفاق عفا عمن جلده !

وصُلب الإمام مالك وشدُ على خشبة حتى
انخلعت كتفيه !
فلما أفاق عفا عمن ضربه !



وطُرد صاحب الوجه الأنور
صلوات الله وسلامه عليه من مكة !
فلما دخلها قال اذهبوا فأنتم الطُلقاء !

و أهدر دم رجل آذاه في نفسه و أهله !
فلما أقبل عليه يبايعه عفا عنه !

أتُرى هؤلاء الأكابر جلاميد صخر !!
لم يشعروا بالظلم كما نشعر نحن ؟!
أم نحسبهم ضُعفاء لم يفهموا الدنيا ؟!

استمع للآذان خمس مرات
لتعلم من تخلد الدنيا ذكراه!

وانظر ماذا اشتروا عندالله بكظمهم
الغيظ وعفوهم ..


طهر قلبك ... سامح ... و اعفُ ... و اهتد
بمحمد صلى الله عليه وسلم


وتــذكر /


ليس الواصل بالمكافئ !

تأمل قوله تعالى:
( ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك
وبينه عداوة كأنه وليٌّ حميم * وما يلقاها
إلا الذين صبروا وما يلقاها إلا ذو حظ عظيم)


نعم صاحب الحظ العظيم !!
هو صاحب تلك الصفات العظيمة ..

لو أننّا كلّما نادى بنا الأذان و كبّر ،
أدركنا كم أن اللھ أكبر !

أكبرُ من الصعوبات التي قد تكسرنا ،
أكبرُ من العقبات ، و الأحزانِ الصغيرة ..
كم أنّه أكبرُ من خوفنا من الغد ،
و أكبرُ من المرض الذي يكادُ يُهلك من نُحب !



لو أننا نثقُ بذلك !
لما بكينا كثيراً لضيقِ الحال ،
و لمَا شكونا بُعدَ المَنال ... .
رد مع اقتباس