عرض مشاركة واحدة
قديم 2011- 12- 16   #6
eraser
أكـاديـمـي
 
الصورة الرمزية eraser
الملف الشخصي:
رقم العضوية : 96285
تاريخ التسجيل: Fri Dec 2011
المشاركات: 66
الـجنــس : ذكــر
عدد الـنقـاط : 2249
مؤشر المستوى: 58
eraser will become famous soon enougheraser will become famous soon enougheraser will become famous soon enougheraser will become famous soon enougheraser will become famous soon enougheraser will become famous soon enougheraser will become famous soon enougheraser will become famous soon enougheraser will become famous soon enougheraser will become famous soon enougheraser will become famous soon enough
بيانات الطالب:
الكلية: كلية الاداب بجامعة الملك فيصل
الدراسة: انتساب
التخصص: علم اجتماع
المستوى: خريج جامعي
 الأوسمة و جوائز  بيانات الاتصال بالعضو  اخر مواضيع العضو
eraser غير متواجد حالياً
رد: من الالف الى الياء مراجعه سريعة

يسلموووو اختي روز


تااااابع
خصائص العقيدة الإسلامية
منهج الاستدلال على مسائل العقيدة عند السلف
خصائص العقيدة الإسلامية... قصد بخصائص العقيدة صفاتها البارزة المميزة لها عما سواها من العقائد والمذاهب الأخرى
1- أنها ربانية المصدر:إن العقيدة الإسلامية مصدرها وحي إلهي رباني، وذلك باعتمادها على الكتاب والسنة وإجماع السلف ودليل هذه الخاصية قوله عز وجل : ” وَرَضِيتُ لَكُمْ الإِسْلامَ دِيناً“
2-الوضوح وموافقة العقل الصحيح والفطرة السليمة:تمتاز العقيدة الإسلامية بالوضوح والبيان، وخلوها من التعارض والتناقض والغموض، والتعقيد في ألفاظها ومعانيها، لأنها مستمدة من كلام الله المبين. ودليل هذه الخاصية: قوله تعالى: ” أَلا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ ”
3- الثبات والدوام: العقيدة الإسلامية ثابتة دائمة، بمعنى أنها متفقة ومستقرة ومحفوظة، في ألفاظها ومعانيها، تناقلها الأجيال جيلاً بعد جيل ودليل هذه الخاصية: قول الله تعالى: ” إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ ”
4-الشمول والتكامل : إن العقيدة الإسلامية عقيدة شاملة فيما تقوم عليه من أركان الإيمان وقواعده، وشاملة في نظرتها للوجود كله ودليل هذه الخاصية: قوله تعالى: ” قُلْ إِنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَاي وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ”
5- أنها عقيدة مبرهنة: تتميز العقيدة الإسلامية بأنها عقيدة مبرهنة تقوم على الحجة والدليل.. ودليل هذه الخاصية: قال تعالى : ” قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنْ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنْ الْمُشْرِكِينَ
منهج الاستدلال على مسائل العقيدة عند السلف..............................
أولاً : من هم السلف؟ السلف الصالح: المراد بهم (كحقبة تاريخية ) الصحابة رضي الله عنهم، والتابعون وأتباعهم من أهل القرون الثلاثة المفضلة، ممن عظم شأنهم، وتلقى المسلمون كلامهم بالرضا والقبول.
منهج السلف في الاستدلال على العقيدة :................................................. ............
1-الإيمان بالنصوص الشرعية وتعظيمها:آمن المسلمون بأن الله تعالى ربهم، ومليكهم، أرسل الرسل لهدايتهم، وأنزل معهم الكتاب والميزان.
وذكر أهل العلم أن الإيمان بنصوص الكتاب والسنة على ضربين____________
أحدهما: إيمان مجمل، وهذا من فروض الأعيان، فيجب على كل مسلم الإيمان بنصوص الكتاب والسنة، وإن لم يفهم معناها كعوام المسلمين، ومن لا يفهم العربية.
الثاني: إيمان مفصل، وهذا من فروض الكفاية، وهو خاص بكل من قام عنده الدليل، وظهر له معناه.
ومقتضى الإيمان بالنصوص الشرعية الذي كان عليه السلف هو: الاستسلام والخضوع والانقياد قال تعالى : ” فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّىٰ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا“
2-حجية السُّنة ( المتواترة والآحاد) في العقيدة :اهتم سلف هذه الأمة بالسنة النبوية اهتماماً بالغاً، وعدّوها حجة بنفسها في جميع مسائل الدين: العلمية والعملية، والأرجح من أقوال أهل العلم هو عدم التفريق بين السنة المتواترة والآحادية في الاستدلال على مسائل العقيدة والاحتجاج بها..أولا :- أن اتباع السنة هو من أعظم ما يقتضيه الإيمان برسالة نبينا محمد r. ثانيا :-أن الرسول rأعلم الخلق بالله، وهو المبلّغ عنه دينه الذي ارتضاه للناس، وهو مؤتمن على وحي الله، فالحجة قائمة فيما يبلغه كله. ثالثا :- أن الرسول rبلّغ جميع الدين ولم يكتم منه شيئاً، وأنه بلّغه أتم بلاغ وأبينه،
وتنقسم السنة إلى قسمين :
أحدهما: إجماع تناقله الكافة عن الكافة
والضرب الثاني: من السنة : خبر الآحاد الثقات الأثبات ، المتصل الإسناد
3-الالتزام بالكتاب والسنة لفظاً ومعنًى:
وذلك باستعمال الألفاظ الواضحة الواردة في النصوص، دون الألفاظ المجملة التي تحتمل الحق والباطل،
-ترك التأويل المذموم لنصوص الكتاب والسنة المتعلقة بالعقيدة :
وسبب ذلك هو عدم جواز صرف نصوص العقيدة عن ظاهرها بغير دليل شرعي ثابت
عدم التفريق بين الكتاب والسنة في الاستدلال :
فالكتاب والسنة وحي من الله، والقبول لهما واجب على حدّ سواء، قال تعالى : وَمَا يَنْطِقُ عَنْ الْهَوَى (3) إِنْ هُوَ إِلاَّ وَحْيٌ يُوحَى
5-أن قطعيات العلم والعقل لا تعارض قطعيات الشرع: أن العقل الصريح لا يتعارض مع النقل الصحيح الثابت.
6-صحة فهم النصوص :فصحة فهم النصوص ركيزة أساسية لصحة الاستدلال.
وركائز الفهم الصحيح للنصوص كثيرة، منها:
أ- الاعتماد على فهم الصحابة: ب - معرفة اللغة العربية وأساليب العرب في كلامهم. ج- جمع النصوص الواردة في المسألة الواحدة،





يتبع ماجد