رد: من الالف الى الياء مراجعه سريعة
يسلموووو اختي روز
• تااااابع
• خصائص العقيدة الإسلامية
• منهج الاستدلال على مسائل العقيدة عند السلف
خصائص العقيدة الإسلامية... قصد بخصائص العقيدة صفاتها البارزة المميزة لها عما سواها من العقائد والمذاهب الأخرى
1- أنها ربانية المصدر:إن العقيدة الإسلامية مصدرها وحي إلهي رباني، وذلك باعتمادها على الكتاب والسنة وإجماع السلف ودليل هذه الخاصية قوله عز وجل : ” وَرَضِيتُ لَكُمْ الإِسْلامَ دِيناً“ 2-الوضوح وموافقة العقل الصحيح والفطرة السليمة:تمتاز العقيدة الإسلامية بالوضوح والبيان، وخلوها من التعارض والتناقض والغموض، والتعقيد في ألفاظها ومعانيها، لأنها مستمدة من كلام الله المبين. ودليل هذه الخاصية: قوله تعالى: ” أَلا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ ”
3- الثبات والدوام: العقيدة الإسلامية ثابتة دائمة، بمعنى أنها متفقة ومستقرة ومحفوظة، في ألفاظها ومعانيها، تناقلها الأجيال جيلاً بعد جيل ودليل هذه الخاصية: قول الله تعالى: ” إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ ”
4-الشمول والتكامل : إن العقيدة الإسلامية عقيدة شاملة فيما تقوم عليه من أركان الإيمان وقواعده، وشاملة في نظرتها للوجود كله ودليل هذه الخاصية: قوله تعالى: ” قُلْ إِنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَاي وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ”
5- أنها عقيدة مبرهنة: تتميز العقيدة الإسلامية بأنها عقيدة مبرهنة تقوم على الحجة والدليل.. ودليل هذه الخاصية: قال تعالى : ” قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنْ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنْ الْمُشْرِكِينَ
منهج الاستدلال على مسائل العقيدة عند السلف..............................
أولاً : من هم السلف؟ السلف الصالح: المراد بهم (كحقبة تاريخية ) الصحابة رضي الله عنهم، والتابعون وأتباعهم من أهل القرون الثلاثة المفضلة، ممن عظم شأنهم، وتلقى المسلمون كلامهم بالرضا والقبول.
منهج السلف في الاستدلال على العقيدة :................................................. ............
1-الإيمان بالنصوص الشرعية وتعظيمها:آمن المسلمون بأن الله تعالى ربهم، ومليكهم، أرسل الرسل لهدايتهم، وأنزل معهم الكتاب والميزان.
وذكر أهل العلم أن الإيمان بنصوص الكتاب والسنة على ضربين____________
أحدهما: إيمان مجمل، وهذا من فروض الأعيان، فيجب على كل مسلم الإيمان بنصوص الكتاب والسنة، وإن لم يفهم معناها كعوام المسلمين، ومن لا يفهم العربية.
الثاني: إيمان مفصل، وهذا من فروض الكفاية، وهو خاص بكل من قام عنده الدليل، وظهر له معناه.
ومقتضى الإيمان بالنصوص الشرعية الذي كان عليه السلف هو: الاستسلام والخضوع والانقياد قال تعالى : ” فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّىٰ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا“
2-حجية السُّنة ( المتواترة والآحاد) في العقيدة :اهتم سلف هذه الأمة بالسنة النبوية اهتماماً بالغاً، وعدّوها حجة بنفسها في جميع مسائل الدين: العلمية والعملية، والأرجح من أقوال أهل العلم هو عدم التفريق بين السنة المتواترة والآحادية في الاستدلال على مسائل العقيدة والاحتجاج بها..أولا :- أن اتباع السنة هو من أعظم ما يقتضيه الإيمان برسالة نبينا محمد r. ثانيا :-أن الرسول rأعلم الخلق بالله، وهو المبلّغ عنه دينه الذي ارتضاه للناس، وهو مؤتمن على وحي الله، فالحجة قائمة فيما يبلغه كله. ثالثا :- أن الرسول rبلّغ جميع الدين ولم يكتم منه شيئاً، وأنه بلّغه أتم بلاغ وأبينه،
وتنقسم السنة إلى قسمين :
أحدهما: إجماع تناقله الكافة عن الكافة
والضرب الثاني: من السنة : خبر الآحاد الثقات الأثبات ، المتصل الإسناد
3-الالتزام بالكتاب والسنة لفظاً ومعنًى:
وذلك باستعمال الألفاظ الواضحة الواردة في النصوص، دون الألفاظ المجملة التي تحتمل الحق والباطل،
-ترك التأويل المذموم لنصوص الكتاب والسنة المتعلقة بالعقيدة :
وسبب ذلك هو عدم جواز صرف نصوص العقيدة عن ظاهرها بغير دليل شرعي ثابت
عدم التفريق بين الكتاب والسنة في الاستدلال :
فالكتاب والسنة وحي من الله، والقبول لهما واجب على حدّ سواء، قال تعالى : وَمَا يَنْطِقُ عَنْ الْهَوَى (3) إِنْ هُوَ إِلاَّ وَحْيٌ يُوحَى
5-أن قطعيات العلم والعقل لا تعارض قطعيات الشرع: أن العقل الصريح لا يتعارض مع النقل الصحيح الثابت.
6-صحة فهم النصوص :فصحة فهم النصوص ركيزة أساسية لصحة الاستدلال.
وركائز الفهم الصحيح للنصوص كثيرة، منها:
أ- الاعتماد على فهم الصحابة: ب - معرفة اللغة العربية وأساليب العرب في كلامهم. ج- جمع النصوص الواردة في المسألة الواحدة،
يتبع ماجد
|