2011- 12- 17
|
#44
|
متميزه التعليم عن بعد - التربية الخاصه
|
رد: هنا مناقشة النمو اللغوي للمعوقين سمعياً .،
النقاط المهمه في المحاضره الثانيه عشر
• في بعض الأحيان قد لا يراعي مخططو البرامج التربوية الآثار والعواقب الناجمة عن مختلف الإعاقات, فينظرون إلى التربية الخاصة على أنها تعين المعوقين دون أي اعتبار للفروق بين ما يعانونه من إعاقات.
• ومهمة المعلمين أولاً وقبل كل شيء في هذه المرحلة من تربية وتعليم المعوقين سمعياً أن يزوِّدوا الطفل الأصم بالمعارف والقيم التي لا غنى له عنها لكي يكون عضواً نافعاً في مجتمعه وينبغي لمعلم الطفل الأصم إذ يفعل ذلك أن يأخذ بجميع أسباب التواصل والتخاطب التي يستطيع هذا الطفل أن يفهمها
• عندما تخطو أقدام الأطفال الصّم خطواتهم الأولى إلى المدرسة الابتدائية فلن يكون بوسع المعلمين أن يتوقعوا منهم معرفة الكثير عن اللغة المنطوقة التي سوف يتعلمون التحدث بها وقراءتها على الشفاه, كما يستعلمون قراءتها وكتابتها على الورق.
• معرفة اللغة
فحين يعرف المرء لغة ما من اللغات؛ فإنه يفهم ما يقال له في تلك اللغة بحيث يمكنه استخدامها لإخبار الآخرين بما يريد منهم أن يعرفوه كذلك فإن بعض الناس يتعلمون أيضاً قراءة اللغة وقد يتعلمون كذلك التعبير بها كتابياً عن أفكارهم ورغباتهم ومشاعرهم أو عن موضوعات أخرى غير ذلك. ويمكن تصوير هذه المهارات الأربع بيانياً على النحو التالي:
نوع اللغة استقبالية تعبيرية انتاجية
اللغة المنطوقة فهم ما يسمع التحدث بلغة مفهومة
اللغة المكتوبة فهم ما يقرأ تحرير نصوص مكتوبة
الأطفال الصّم في المدرسة
عندما يبدأ طفل أصم أولى سنوات تعليمه بالمدرسة ينبغي للمعلم أن يبذل كل ما في وسعه للحصول على أقصى قدر ممكن من المعلومات عن الطفل وأسرته وعن مدينته أو قريته أو منطقته السكنية عموماً, ومن المفيد لهذه الغاية وضع نموذج استبيان يستخدمه المعلم في إجراء مقابلة مع والدي الطفل أو مع الشخص الذي يصطحبة إلى المدرسة
وينبغي في نموذج الاستبيان الذي يستخدم لجمع معلومات عن الطفل أن يتضمن أسئلة عن البنود التالية:
1- اسم الطفل وسنه
2- بلدة الطفل أو منطقته السكنية
3- أعضاء أسرة الطفل أسماؤهم وأعمارهم ومهنهم (صور فوتوغرافية لهم إن أمكن)
4- أسباب إصابة الطفل بالصّمم (هل ولد الطفل أصم؟ متى فقد الطفل سمعه إن كان قد ولد عادي السمع؟ هل أصيب الطفل
5- بأمراض ربما كانت السبب في صممه؟ هل هناك صمم وراثي في بأمراض ربما كانت السبب في صممه؟ هل هناك صمم
6- وراثي في الأسرة؟ هل تضم الأسرة أعضاء آخرين صماً؟
7- هل يعاني الطفل من أمراض أو إعاقات أخرى؟
8- ما وسيلة الطفل إلى التواصل مع سائر أعضاء الأسرة؟ (إشارات, لغة منطوقة, حركات , إيماءات)
9- ما وسائل التواصل التي اعتاد الطفل استخدامها مع أطفال آخرين صم, وكذلك مع راشدين صم.
10- اللغة (أو اللهجة المحلية) التي يتحدثها سائر أعضاء الأسرة.
11- ديانة الطفل.
12- القواعد التي تطبقها قبيلة الطفل أو عشيرته إذا كانت تخلف عن قواعد قبيلة المعلم أو عشيرته.
13- هل سبق للطفل الالتحاق ببرنامج التدخل المبكر (إن وجد) قبل بلوغه سن المدرسة؟
- وينبغي للمعلم أيضاً أن يراقب الطرق التي يتبعها الطفل في اتصاله بالآخرين وتفاعله معهم. وقد يختلف الأطفال الصّم فيما بينهم اختلافاً بالغاً من حيث طرق التواصل التي يستخدمونها وقدرتهم عليها:
1- فالأطفال الذين ينتمون إلى أُسر تضم أفراداً صمّاً يمكننا أن نتوقع منهم أن يتخاطبوا (يتواصلوا) على مستوى رفيع من المهارة باستخدام لغة الإشارة.
2- كما أن الأطفال الصّم الذين ينتمون إلى آباء أو إلى أسر كل أفرادها عاديون _ ولكنهم تلقوا إرشادات عن كيفية التواصل مع الطفل الأصم _ قد يكونون في غاية الانتباه إلى ما يوجهه المعلم إليهم من إشارات.
3- وعلى العكس من ذلك فإن الأطفال الذين نشأوا في عزلة وسط أسر أفرادهم عاديون وليست لديهم أيّة معرفة بالاحتياجات الخاصة للأشخاص الصّم، قد يجد المعلم أنه من المتعذر تحقيق أي تواصل بصري معهم، علماً بأن التواصل البصري شرط أساسي لا غنى عنه لتواصل الأطفال الصّم.
وبناء عليه فإنه ينبغي للمعلم بغية تقييم مستوى قدرة الطفل على التواصل ووسائله إليه:
1- أن يبدأ بمراقبته لمعرفة ما إذا كان من الصعب أم السهل تحقيق تواصل بصري معه.
2- وفضلاً عن ذلك فإنه ينبغي للمعلم أن يسعى إلى معرفة ما إذا كان الطفل يبادر من تلقاء نفسه إلى التفاعل مع أشخاص كبار أو مع أطفال آخرين، أم أنه ينتظر حتى تأتي المبادرة من جانبهم.
3- وهل يتواصل الطفل مع غيره بإتيان حركات معينة، أم بالإشارة إلى الأشياء، أم بإتيان الإشارات، أم بنطق ألفاظ مصحوبة أو غير مصحوبة بأصوات، أم بمجرد الصياح بأصوات لا معنى لها؟
4- وإذا كان الطفل يستخدم إشارات فقد تكون إشارات لا يعرفها المعلم إما لأنها إشارات ابتكرها الطفل وأسرته لأنفسهم، أو لأنها إشارات لا تستخدم إلا في المنطقة أو الإقليم الذي قدم منه الطفل. وأيّا كان مصدر تلك الإشارات فإنه ينبغي للمعلم أن يحرص أشد الحرص على ألا يغفل أمرها لأنها قد تكون وسيلة قيمة لتحقيق تواصل فعال مع الطفل لمساعدته على تعلم اللغة. وبعد أن يتوصل المعلم إلى استنتاج معاني تلك الإشارات فإنه قد يرى أن يطلع الطفل بالتدريج على الإشارات التي تستخدم في المدرسة.
|
|
|
|