حقيقة ليس لدي أدنى فكرة عن المعيار الذي يعتمدون عليه لتعيين محاضري اللغة الإنجليزية ؟
أ هو شهادة الدكتوراه فحسب ؟
إذا كان كذلك، فقد أصبحت تزور و تباع في السوق السوداء (( بسعر التراب)).
و من الشائع جدا أن نرى (( فشلة )) قد تحولوا إلى محاضرين في جامعات راقية من ورقة مزورة.

و يتجلى ذلك بأوضح الصور في جامعتنا الموقرة.
ففي المستويين السابقيين تواجد عددا منهم أمام الطلبة ليقوموا بعملية القراءة البحتة للمحتوى المتوفر، بلا توضيح و لا شرح لما يتم قراءته، أو على الأقل بلا إسهاب فيهما.

و قد تكرر نفس السيناريو تقريبا في هذا المستوى، و لكن بطريقة مختلفة نوعا ما.
فمحاضري اليوم يمتلكون الجرأة ليتحكموا بمصير الطلبة الأكاديمي من خلال ورقة الإختبارات.
فقد تجرأوا على إعلان الحرب ضد الطلبة و على النيل منهم بطريقة قذرة ظالمة !

أقسم بالرب الذي رفع السموات بأن (( المعاني )) بنفسه لن يقدر على حل الأسئلة التي وضعها بدون الرجوع إلى القواميس و المراجع سبعمائة مرة و مرة !
ففي رأيي المتواضع أعتقد أنه حاول أن يثبت فشلنا كطلبة علم، ليخفي فشله كدكتور جامعي !

فالدكتور العزيز يخطئ كثيرا في حل التمارين دون أن يدرك،
و حين يستدرك، يتجه فورا إلى مخرج الطوارئ: (I will leave it for you )

و ينطق الكلمات بسرعة جنونية متهورة لينتج عنها غالبا عملية بلع لكثير من الحروف و الكلمات.

و ليس لديه أسلوب منظم مرتب يستطيع من خلاله أن يشرح،
فتجده في الفصل الأول ثم ينطلق إلى الثاني، و فجأة يرجع إلى الأول، و من غير سابق إنذار يتجه نحو الرابع دون أن يسلّم على الثالث !

و الذي يزيد الطين بلة، يأتي ليقدم قطعتين بقرابة عشرين سؤال، لا تتعلقان بالمقرر لا من قريب و لا من بعيد، فحتى مستوى صعوبتهما ليس كمستوى الموجودة في كتابنا المقرر.

و لكن الفضل يرجع إلى السوق السوداء التي جعلت من المستحيل أمرا ممكنا !!!