دعني استمد من مذكراتك نظريات تفيديني..
مذكرات... كلمة لم نعرفها الا ايام الابتدائي نسرد فيها يومياتنا بطريقة تقليدية بحتة.
نظرت للمذكراتي ذات يوم ورميتها بعيدا وبشكل مستهتر..
مع انها كانت تحتوي على ذكريات من معلماتي وزميلات صفوفي الدراسية..لاقول بنفسي ماذا استفيد من المذكرات؟؟؟
سؤالي الدائم.. ماذا سأستفيد؟؟
لقد حورت مذكراتك بنظريات مبطنة تفيد غيرك بالابحار بمعاني والمقاصد والاهداف واستمتع ببحثي وقرائتي ..
ابحث بلهفة لإجد شئ ينفعني..
لأفهم نظريات غيري المطروحة ومنطقهم بهذة الحياة فقط لأجد شي ينفعني كنظرية يرقى بها فكري او قاعدة استطيع كسرها بسهولة ...الخ.
عفوا ببعض الاحيان ابحث واطرح فكري لكي اسمع فقط هتاف التصفيق وبعض الاحيان اذا لم اجدة ينتابني الحزن وفجأة اضحك واقول لماذا محدودية التفكير التي تصيبني بالانحطاط؟؟
وتصبح اهدافنا مجردة لامنفع منها لا لانفسنا ولا لغيرنا..
لذا اقول لنفسي ولعقلي دعنا نرتقي ..
ويبقى بوحنا بالافكار والذكريات منفذ للغيرنا باهدافة الخاصة ومتنفس لنا لتجديد فكرة كانت على محطة الانهيار..
اسمح لي ان احمل كتابك المطروح لارى مفاهيم جديدة لم تمر بحياتي لعل فكري ونظرتي للحياة تتغير للافضل ويصبح فكرنا عميق فنفهم مايدور حولنا من تغيرات الامور والاشخاص والازمان ..
تحياتي لك
ودمت بود..