عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 2009- 9- 18
الصورة الرمزية غلااا
غلااا
أكـاديـمـي ألـمـاسـي
بيانات الطالب:
الكلية: كلية العلوم و الأداب
الدراسة: انتظام
التخصص: (*_*)
المستوى: المستوى الثاني
بيانات الموضوع:
المشاهدات: 1073
المشاركـات: 11
 
الملف الشخصي:
رقم العضوية : 29996
تاريخ التسجيل: Fri Jul 2009
المشاركات: 1,743
الـجنــس : أنـثـى
عدد الـنقـاط : 12802
مؤشر المستوى: 96
غلااا has a reputation beyond reputeغلااا has a reputation beyond reputeغلااا has a reputation beyond reputeغلااا has a reputation beyond reputeغلااا has a reputation beyond reputeغلااا has a reputation beyond reputeغلااا has a reputation beyond reputeغلااا has a reputation beyond reputeغلااا has a reputation beyond reputeغلااا has a reputation beyond reputeغلااا has a reputation beyond repute
 الأوسمة و جوائز  بيانات الاتصال بالعضو  اخر مواضيع العضو
غلااا غير متواجد حالياً
Ei28 يحرقون الشموع ليستضيئون!!

أَشخاصُ أنانيّونْ
كلْ شئِ لهمْ يُريدُونْ
وَ أيّ أمرٍ كانَ لأجله يظهرُونْ !


أنانيّونْ . . ؛


للإحسَانِ وَ الكرمِ هُم يدّعونْ
وَهم لم يعرفُوا الجُود و لاهم يحزنونْ

فقطْ . .

لأجلِ إنظروا نحنُ بالفعلِ رائعُونْ !
وَ هم في أَسفل أمور الدّنيا ساقطون

أنانيّونْ . . ؛


في إمتلاكِ ما عندِ الغير طامعُونْ
عندَما يتوفّر لديكَ [ الجاهُ وَ المالْ ]
لكَ يأتونْ !


أنانيّونْ . . ؛


عندَ مرأى النّاسِ هم مجاملُونْ
كثيراً يُثرثرونْ وَ بثرثرتهمْ لا يشعرُونْ !


أنانيّونْ . . ؛

إذا صارحهمُ أحدُ بعيبهمْ إذ هم محملقونْ
و في إنتقادِه و قمعهِ وَ زجرهِ مُستعدّون


أنانيّونْ . . ؛


لا نستطيعُ تغييرهمْ وَ لسنَا مُجبرونْ
لأنّ أطباعهمْ تمكّنتْ منهمْ فهمْ في تغييرهَا
[ لا يُريدُونْ ] .!

أنانيّونْ . . ؛


في الكَذبِ ..
هم أَساتذةُ مجالٍ و مُقنعُونْ

في إخفاءِ الحقيقةِ ..
هم صُنّاعُ أجيالٍ بَارعُونْ !

أنانيّونْ . . ؛


لسعادة غيرهمْ هم غاصبُونْ
دامَ ذلكَ يُرضيهمْ وله مُحبّونْ !


أنانيّونْ . . ؛


لردّ الجميلِ ناكرُونْ
وَلأخذهِ هم له قابضونْ


أنانيّونْ . . ؛

بعدَ أن تعرّفتَ على صفاتهمْ في الأعلىَ ستسألُ ربّما أينَ تجدهمْ ؟
صّدقنيْ أنهم في كلّ مكانٍ يعبثُونْ
و في بقاعِ الأرضِ هم منتشرُونْ !

تجدهمْ في صُنعِ المكائدْ مُدبّرونْ وَ لإذلالْ عزيزٍ يَرمُونْ وَ في تفريقِ الأصحابِ يبتغُونْ
في إجتماعاتنَا وَ حفلاتنَا وَ زواجاتنَا وَ أعمالنَا متمركزونْ ,
وَ لخيرِ الغيرِ سَارقُونْ , و لثرواتهمْ ناهبُونْ !
لصعُودِ قمّةٍ وإرتقاءِ فيما ليس لهم فيه حقُ متأهبّون .

لأسرارِ النّاسِ يُفشُونْ و كلّ ما يُقال لهمْ هم لهُ يبُوحونْ !
لذنُوبهمْ هم غافلُونْ ؛
الأشدّ غرابةً في ذلكَ أنّهم في سَردِ أخطائهمْ عليكَ يُملونْ ,
لا تستغربوا ..
ألمْ أقل آنفاً أنّهم لا يشعرُونْ ؟

[ الأنانيّة عرّفها كثيرونْ ]

قالَ أحدهمْ : حب الذات وحب التسلط
وَ قال آخرْ : أن أعطي نفسي قبل الأخرينْ ؛ أو أكثر من الأخرين سواءً كان العطاء مادي أو معنوي
وَ تمثّلتْ فيْ [ الذي لايهمه حرق بيت جاره ليسلق بيضة ]



أتعلمُونْ ؟
سُؤالُ يُراودنيْ كثيراً . .
إلى ماذا هُمْ يلهثُونْ ؟!
إلامَ يقصدونْ ؟!

هل أرواحهمْ ثملتْ حقداً وَ حسداً ؟
كرهاً و غيظاً ؟
كذباً وَ نفاقاً ؟
بُهتاناً وَ زُوراً ؟

أجزمُ أنّهمْ في حقيقتهمْ يعلمُونَ أنّ ماتوصّلوا لهُ من إغتصابِ سعادَة غيرهمْ ليسَ بإنجازهمْ بل ضَربةُ حظْ
قد تُصيبُ في المرّة الأُخرى أو تسقطْ !

لمَ للإنجازِ مرّةً لا يُجرّبونْ ؟
لمَ على أكتافِ غيرهمْ يستلّقونْ ؟
لمَ ليسَ لديهمْ تصفيةُ حساباتْ ؟
أوْ على الأقلْ لـ [ إبراء ذممِ غيرهمْ مُفكّرونْ ] ؟

للدّعاءِ لهمْ نحنُ مكتفونْ
لأنّهم في النّصيحةِ مُستكفونْ !



راق لي [/center]
رد مع اقتباس