2011- 12- 21
|
#18
|
|
أكـاديـمـي ألـمـاسـي
|
رد: قسم تاريخ المستوى السابع (كل ما هو مهم)
المحاضرة الثامنة
تابع الوحدة الايطالية تابع مراحل تحقيق الوحدة الايطالية
7 / الإصلاحات الداخلية والخارجية :
بعد تولي كافور سياسته الخارجية وهو رئاسة وزراء في بيد منت التف حوله المثقفين إلى جانب أعضاء الجمعيات السرية الايطالية وأتبع سياسته الإصلاح الداخلي من أجل إقامة الوحدة الايطالية , فأعاد تنظيم الجيش وحث معداته وأساليبه الحربية وبناء أسطول حربي وأهتم بتحسين الأحوال الاقتصادية في البلاد فأسس الشركات الصناعية والتجارية إلى جانب المؤسسات المالية والمصارف وأهتم باقامه شبكة مواصلات ربطت مدن بيد منت بخط حديد وساعدته هده المشكلة على سد النفقات المتزايدة في البلاد .
س1: ما سياسته الخارجية ؟
أهتم كافور بسياسة بيد منت الخارجية وحاول الاستعانة بالدول الكبرى لتساعده ضد النمسا فرأى انجلترا تساند القضية الايطالية من خلال كتابات الصحفيين والأحزاب والجامعات ولكن لم تتخذ خطوات ايجابية لمساعدة ايطاليا على الوحدة .
فرنسا : لاحظ كافور أن فرنسا تعتبر أرض ساقو ونيس الايطاليتين متممتين للأراضي الفرنسية فرأى أنة من الممكن مساومتها عليهم ولدلك وضع الخطة لتحقيق الوحدة الايطالية .
س2: ما الخطة التي سار عليها كافور لتحقيق الوحدة الايطالية ؟
أ / تحرير ايطاليا من النفوذ النمساوية .
ب / طرح القضية الايطالية على الأواسط الخارجية ولدلك اشترطت سردينيا في حرب القرم حتى تحظر مؤتمر الصلح وتلفت الأنظار إلى المشكلة الايطالية .
ج / الحصول على تأييد فرنسا عسكريا .
س3 : ما أدوار الوحدة الايطالية ؟
الدور الأول : ضم الشمال .
س1 : أشرحي كيفية انضمام الشمال للوحدة الايطالية ؟
قابل كافور نابليون الثالث في فرنسا سرا سنة 1858م وأتفق على أن تساعد فرنسا ايطاليا مقابل أن تأخذ فرنسا ساقو ونيس على شرط أن تكون النمسا هي البادئة بالعدوان فوضع كافور خطته لإثارة النمسا من خلال كتابات الصحفيين وأثاره المشاكل في منطقة الحدود فوجهت النمسا اندار إلى سردينيا ولكنها تجاهلته فأدى هدا إلى استعمال النمسا للقوة العسكرية فأعطى هدا الفرصة لفرنسا لتدخل لمساعدة حليفتها وتقابل الجيشان وهزمت النمسا ورفض نابليون التقدم إلى أراضي البندقية فوقع الفريقين هدنة (بما تفسرين موقف نابليون في عدم التقدم إلى الأراضي البندقية )؟ وقد تصرف نابليون بهده الكيفية لان بروسيا حشدت جيوشها على الحدود فرنسا بمساعدة النمسا ولهدا عقد اتفاق مع النمسا دون علم سردينيا سمي( بمعاهدة زيورخ سنة 1859م) وخرجت ايطاليا من هده الحرب وقد ضمت إليها لمبارديا وحاولت الاستعانة بانجلترا لإكمال الوحدة الايطالية (عللي)بسبب تخلي فرنسا عنها , فعاد التحالف لإتمام الوحدة الايطالية في نفس الوقت ثارت الفوضى والولايات الشمالية الايطالية .
وكون المواطنون جمعيات تأسيسية ثورية أبدت رغبتها في الانضمام إلى سردينيا , فأجرى كافور استفتاء جاءت النتيجة بتأييد الأغلبية في الانضمام إلى سردينيا كذلك أجرى هدا الاستفتاء في بعض الولايات البابوية فأتت النتيجة بموافقة الأغلبية على الانضمام إلى سردينيا , ثم أجرى استفتاء في نيس وساقو فجاءت الأغلبية بالموافقة على الضم إلى فرنسا وبدلك أنظم شمال ايطاليا كله إلى سردينيا ماعدا البندقية .
الدور الثاني : ضم الجنوب :.
س1: أشرحي كيفية انضمام جنوب ايطاليا إلى الوحدة الايطالية ؟
أنتهز كافور فرصة وفاة ملك نابولي وتولي ابنه الحكم وكان ضعيفا فانتشرت الفوضى والثورة في البلاد , وسمح كافور لأنصار جمعية ايطاليا الفتاة وعلى رأسهم غاريبالدي بالدخول إلى الأراضي الصقلية واحتلال نابولي وفي الظاهر أعلن كافور معارضته لتدخل الثوار في الحكم وأرسل جيش الصقلية لوقف تقدم الثوار ولكنه أمر قادة الجيش بعدم التعرض لثوار وبدلك أنظم الجنوب إلى الشمال دون تدخل من حكومة بيد منت .
الدور الثالث :ضم الأراضي البابوية
س: أشرحي كيفية ضم الأراضي البابوية إلى الوحدة الايطالية ؟
خشي كافور من دخول الثوار إلى الأراضي البابوية وأثاره فرنسا التي تحتل جيوشها روما فستأذن نابليون بوقف طموح الثوار فسمح له نابليون باختراق الأراضي البابوية بسرعة حتى يصل إلى الجنوب وبعد وصول الجيوش السردينية إلى الجنوب أجري استفتاء في بعض المقاطعات البابوية جاء بموافقة الأغلبية على الانضمام إلى سردينيا وفي أثناء هده الانتصارات توفي كافور ولكن الوحدة الايطالية لم تتوقف خاصة وأن البندقية ظلت تحت حكم النمسا وروما تحت حكم البابا وكذلك عدد آخر من المقاطعات فصبر الايطاليين حتى تحين الفرصة ..
الدور الرابع : من أدوار الوحدة الايطالية
في سنة 1866م بدأ الدور من أدوار الوحدة الايطالية فقد تأزمت العلاقة بين النمسا وبروسيا فانتهزت ايطاليا الفرصة لتقف إلى جانب بروسيا حتى تستطيع السيطرة على البندقية واتفقت مع بروسيا على تقديم العون العسكري لها على أن تعطيها البندقية في حاله الهزيمة النمسا وبعد المعركة هزمت النمسا ولكنها تنزلت عن البندقية لفرنسا فأهدتها فرنسا إلى ايطاليا ولم يبقى أمام ايطاليا إلا أن تتخذ من روما عاصمة لها ولكن وجود القوات الفرنسية في روما كانت مانعا واتت الفرصة عندما حاربت بروسيا فرنسا سنة 1807م فسحبت فرنسا جيوشها من روما وانشغل الرأي العام عن قضية البابوية وأعلنت ايطاليا أنا روما جزء من الوطن وأجري استفتاء أقر الموافقة الأغلبية على الانضمام إلى سردينيا ولكن البابا قاطع الحكومة رغم كل ما أغرته به وظل كذلك حتى سنة 1929م فأعطوه كنسيه القديس بطرس والأحياء المحيطة بها وبدلك تكونت دولة الفاتيكان كدولة مستقلة وخرجت ايطاليا من الوحدة الايطالية بالعديد من المشاكل الاقتصادية .
س4 : أذكري المذاهب الوطنية المختلفة حول طريقه الوحدة الايطالية ؟
ثلاث مذاهب
المذهب الأول : تبناه المفكرين والمثقفين وأصحاب الجمعيات السرية ويدعو إلى إقامة جمهورية .
المذهب الثاني : حزب الالبرتين ويرى ضرورة وحدة ايطاليا تحت زعامة ملك بيد منت أي يكون حكم ملكي .
المذهب الثالث : البابوية ويمثل جيوبارتي الذي دعى إلى ضرورة إحياء مجد ايطاليا القديم ويرى ضرورة الوحدة الايطالية بزعامة البابا وتكون اتحاد كون فدرالي
|
|
|
|
|
|