|
رد: قسم تاريخ المستوى السابع (كل ما هو مهم)
المحاضرة اللي حضرتها لحاضر العالم الاسلامي للأستاذة رحاب العتيبي غير موجود بالكتاب
الافغاني /
ولد جمال الدين الأفغاني عام 1254هـ واختلف في مقر مولده هل هو في افغانستان أم إيران والأرجح أنه في أفغانستان
تعليمه
درس الأفغاني مختلف العلوم في الفقه والشريعه وعلوم المنطق والرياضة وتجول في فارس وفي بلاد الهند وكان يدعو إلى مقاومة الاستعمار والمطالبة بالحقوق الضائعة فكلما دخل بلداً مسلماً مستعمراً أخرجه المستعمرون منه
رحلاته
بعد الهند سافر الأفغاني إلى مصر ثم إلى تركيا ثم عاد إلى مصر مرة أخرى حيث التف حوله عدد من طلاب العلم ومن الوطنيين ورواد الحرية يلتمسون من علمه ومن آرائه الوطنيه ثم غادر مصر مطروداً منها إلى باريس حيث أسس هناك جمعية وجريدة العروة الوثقى التي كان يبث من خلالها آراءه السياسية والدينية وكان تلميذه محمد عبده يعاونه في أمر الجمعية وتحرير الجريدة وكانت أفكار الأفغاني تنتشر في مصر حتى بعدمغادرته وقد ارتحل جمال الدين الأفغاني إلى روسيا ثم إلى إيران ثم أخيراً إلى اسطنبول حيث أقام في ضيافة السلطان عبدالحميدبعد ذلك أصيب بالعضال وتوفي على أثره .
دعوة جمال الدين الأفغاني 4 نقاط :
1/ كان يرى أن الاستعمار يعمل بكل السبل على إضعاف الروح الدينية والاجتماعية والاقتصادية في البلاد الاسلامية
2/ كان يرى الأخذ بأسباب التقدم التي اتبعها الغرب الأوربي .
3/كان يدعو إلى نبذ الآراء الخرافية والبدعية التي لحقت بالدين الإسلامي في أيام الضعف.
4/ ظل يعمل من أجل جمع كلمة المسلمين والتوفيق بين الدول الإسلامية حتى تصبح أمة واحدة يخشاها المستعمرون .
سلاح جمال الدين الأفغاني في نشر آرائه هو 1/الكتابة2/الخطابة3/التأثير الشخصي
محمد عبده /
كان قريباً وصديقاً للأفغاني ولذا تأثر بشخصيته وآرائه وهو رجل أزهري تخرج من الأزهر وعمل مدرساً به ثم بدار العلوم ثم اشترك في الثورة العرابية وبسبب هذه الثورة العرابية حوكم ونفي إلى خارج البلاد حيث لحق بجمال الدين الأفغاني في باريس وأنشاء معه جميعة وجريدة العروة الوثقى التي كانت تقوم بـ/1/تدعو لإيقاظ المسلمين 2/تنبيههم بالأخطار المحدقة بهم 3/بث روح الوحدة بينهم
ثم عاد إلى مصر حيث شغل عدة مناصب ماهي / منصب الإفتاء فكان مفتي الديار المصرية كما كان عضواً بمجلس الأزهر ورئيساً للجميعة الخيرية الإسلامية .
ومحمد عبده من علماء الأزهر الذين كان لهم أثر واضح في مصر خاصة وفي الأمة الإسلامية عامة.
ومنهجه في الإصلاح هو المنهج السلفي فهو سلفي في آرائه وقد عبر عن منهجه ذلك بسيرته في الكفاح وبمؤلفاته أصدق تعبير فتراه يرد على الملحدين والمتشككين في كتابه رسالة التوحيد وقد ظل يدعو إلى أمرين عظيمين هما تحرير الفكر من قيد التقليد وفهم الدين على طريقة سلف الأمة قبل ظهور الخلاف.
وقد تابع دعوة الشيخ محمد عبده السلفية وسار على نهجه تلميذه وصديقه محمد رشيد رضا في مجلته المنار والتي كانت تبدأ مقالاتها بتفسير الشيخ محمد عبده لبعض أيات القرأن الكريم وتضمنه صفحاتها الأولى كان الشيخ رشيد رضا يرى رأي أستاذه عبده أن الشرق لن ينهض مرة ثانية إلا بالرجوع إلى إٍسلام السلف الصالح الخال من البدع والخرافات .
|