خصائص الحياة الحضرية:
1- ظاهرة الحضرية تتناسب تناسبا طرديا مع عدد السكان يحيث كلما ازداد عدد السكان في مدينة معينة ارتفعت معها نسبة الحضرية ارتفاعا كبيرا.
2- يلاحظ أن المهاجرين من الريف إلى المدينة يحتفظون بالرواسب الريفية وأن آثارها تظل بسلوكهم فترة طويلة ثم يبدأون في التحرر تدريجيا من هذه الرواسب حتى تختفي تماما في الجيل الثالث من أبناء هؤلاء المهاجرين.
3- أن أهم سمة للمظاهر الحضرية تتمثل في شكل العلاقات التي تقوم بين الناس ونوع العمل الذي يقومون به والتخصص وتقسيم العمل ومدى اتساع نطاقه.
4- يلاحظ أن العبرة ليست بعدد السكان ولكن بنوع العلاقات الإنسانية التي تميز الحياة الحضرية عن الحياة الريفية.
5- يلاحظ أن كل فرد في المدينة يعد مسئولا عن نفسه وعن تصرفاته بعكس الحياة الريفية التي تتميز بالروح الجماعية والتماسك بين أفرادها وتحمل المسؤولية الجماعية.
6- أن المدينة تحدد نوع العمل الذي يقوم به الفرد، فكل فرد يتخصص في نوع معين من النشاط الاقتصادي وهناك بعض المهن التي تناسب طبقات معينة من المجتمع.
7- يلاحظ انتشار الصناعة في معظم المجتمعات الحضرية كما توجد أيضا بعض مراكز صناعية مستقلة تتحول إلى مناطق حضرية فيما بعد.
8- أن الحياة الحضرية تعتبر أوسع نطاقا من الحياة الريفية. ففي الأولى يكون الشخص حرا في اختيار نوع التعليم أو الحرفة وطريقة حياته الخاصة، بينما في الريف لا يوجد كثير من الخيارات لتعليم الحرف المختلفة.
9- تمتاز الحياة الحضرية بالتكيف السريع، فالشخص الذي لا يستطيع التكيف سرعان ما يتخلف عن الركب وقد يصاب ببعض الأمراض النفسية، كما أن حياة المدينة تتميز بالمرونة والتنقل وتبادل الأدوار بين أفراد المجتمع، وأن الصعود من الطبقة الدنيا إلى الطبقة العليا يكون متاحا بين أبناء المدينة، كما أن الحياة الحضرية تتطلب ضرورة توفر الأساس البيئي ووجود تكنولوجيا مناسبة لثقافة المجتمع.
إنتهت المحاااضره الثآنيه
استرآحه لي لمدة ربع سآعه وأرجع