2009- 9- 26
|
 |
أكـاديـمـي مـشـارك
|
|
|
|
صــــــــــــادق بلا هويه
صادق بلا هوويه ......!!
هذا هو حالي في هذا الزمن
أصدق في صدااقتي وأقدم إبتساامتي وروحي هديه
كنت أعتقد بداخلي أن هذا هو الحل
كنت أتوقع ان يكوون هذا هو مفهووم الصدااقه
حينما تصدق بمشااعرك
تهديهم رووحك وابتساامتك
تمسح دمعااتهم
هــــنــــا كنت أعتقد في الصدق بهذا الزمن مكاانه
مرت بنا أياام تلي أياام أخرى ابتسماتي لاتفارقني
رغم الكلمات التي ترتمي على جسدي
توقعت انها فترة وستزول قلت بدااخلي
فترة ألام تعتري من احب إن لم أتحملهم
من سوااي سيصبر على كلماتهم ويتحملهم ...!!!
أيــــام تتالة أياام أخرى ولا أزال بإبتسامة الطفوله
وجدتهم تمادوا بكلمااتهم يجرحوني ويغادروون
ألامي اجدهم يذهبوون لغيري يبتسموون لهم
يحاولون تحققيق ابتسامتهم
وأنا يطعنوني بأقسى الكلمات
هنـــــــا أصبحت ذاك الصادق بلاهويه
فأصدق لهم بمحبتي وأجدهم يتجاهلون مشااعري
نزفوا دمعااتي يروونني ويذهبوون بسلام
وكأني شي لامعنى لوجوده ....!!
في ذااك الوقت وفي تزااحم ألامي
إرتميت في أحضاان صديقتي
كانت أحن علي ممن عاشو معي اجمل اللحظات
رااحه وجدتها بدااخلي لا أعلم مصدرها ولكن كل مااعلمه
انا أخذت المنديل وبدأت بمسح دماائي المتنااثره
دوون شعور مني تساقطت دمعاتي
مسحتها بيديها الصغيرتين
كانت تحادثني بنظرااتها
وكأنها تقول لي لا تخشي شيء فأنا بجوارك
سأحميك من ألامهم سأنسيك ألام كلمااتهم
قالت ووعدت كثيييرا
إبتسمت شعرت بشعوور غريب
همست لها وقلت لاتبتسمي لي الان وتغادرين عني غدا
كما فعلوو معي......!!
فهم جعلون ذااك الصادق بلا هوويه
لا أعلم عن أي هويه سأستخدم
فالصدق في زمننا لم يعد له اي هويه
قالت لي لاتقلقي فأنا أخت لك
فمررت بما مررتي به
فنحن أصبحنا متشابهتاااان
صديقتي كووني بقربي
أحبك...}
|