معاويه المؤسس الاسطول الاسلامي:
بالرغم من نجاح المسلمين في طرد البيزنطين من بلاد الشام إلا إنه يبدو ان المسلمين أدركو
انه بدون أسطول بحري سيكونون عاجزين أمام سفن الأعداء التي لا يحول بينها وبين المناطق
المفتوحة حديثا أي حائل فقد كان على المسلمين الذين وصلو إلى شواطيء البحر الأبيض المتوسط
بفضل الفتوحات كان عليهم مواجهة المشاكل البحرية
فمجرد ان فتح (غزو)المسلمون المدن الشماليه والموانيء المصريه تنبهوا للاهميه القصوى للقوة البحرية للأمبرطورية الفاتحة التي تمتد بسرعة .
فلقد رأوا الدور الفعال الذي يلعبه الاسطول الحربي لعدوهم الرئيسي الامبراطوريه البيزنطيه
لقد ادركوا خطورة الموقف وقررو ان يتسلحو بنفس السلاح الذي يتسلح به اعدائهم
الا ان عمر رفض بشدة ولم يتجاوز الأمر اكثر من طلب من معاويه تحصين المدن الساحلية ووضع الحاميات بها
وقد أصر معاوية على طلبه حتى سمح له عثمان فيما بعد بقيادة حملة بحرية وقد زوده بتعليمات تقضي بأن يحتفظ بتعزيزات جاهزة في المناطق الساحلية الا ان الخليفه اشترط ان تكون المشاركه في الحمله على اساس طوعي كما لنه ربط موافقته بأن ب=يصطحب معاويه زوجته معه ونزولا عند اوامر الخليفه فقد اصطحب معاويه زوجته معه.
لحد هنا وقف
مملكه مالى
انشا في القرن الثالث احد المحاربين الاقوياء ويدعى سوندياتا مملكه جديده في غرب افريقيا عرفت بمملكه مالي وتوسعت هذه المملكه فيما بعد لتصبح مساحتها ضعف مساحه غانا ونتيجه لإزدياد قوه مالي فقد قامت دوله شمال افريقيا بتحويل طريق التجاره الصحراوي الى مالي بعد ان كانت في السابق تتجه الى غانا
اصبحت مملكه مالي غنيه بفضل سيطرتها (تحكمها)على التجاره بين الشمال والجنوب فضلا على ان سوندياتا قد شجع شعبه على زراعه الدخن والارز والقطن حتى لايعتمدوا على التجاره فقط
كان اعظم ملوك مملكه مالي مانسا موسي الذي قرات عنه من قبل ,وكان قد قام بإحضار العلماء من مكه حيث قاموا بتشييد المدارس والمساجد وقد اصبحت مدينه تميكتو مركز تجاريا ومركز علميا له جامعته الخاصه
وكانت القوافل تعبر الصحراء حامله الاوباغ والملابس والمنسوجات والمحاصيل بالاضافه الى المصنوعات الذهبيه والنحاسيه والفضيه
وبعد وفاه مانسا موسي بدأت مملكه مالي بالتدهور ,وبحلول عام 1492م تمكن الشعب السونغاي من الاستيلاء وتمكنوا من احتلال معظم مملكه مالي.