عرض مشاركة واحدة
قديم 2011- 12- 24   #4
RoshoF
أكـاديـمـي مـشـارك
 
الصورة الرمزية RoshoF
الملف الشخصي:
رقم العضوية : 8621
تاريخ التسجيل: Wed Jul 2008
المشاركات: 7,604
الـجنــس : أنـثـى
عدد الـنقـاط : 13717
مؤشر المستوى: 159
RoshoF has a reputation beyond reputeRoshoF has a reputation beyond reputeRoshoF has a reputation beyond reputeRoshoF has a reputation beyond reputeRoshoF has a reputation beyond reputeRoshoF has a reputation beyond reputeRoshoF has a reputation beyond reputeRoshoF has a reputation beyond reputeRoshoF has a reputation beyond reputeRoshoF has a reputation beyond reputeRoshoF has a reputation beyond repute
بيانات الطالب:
الكلية: كلية الأداب
الدراسة: انتساب
التخصص: علم إجتماع والخدمة الاجتماعية
المستوى: خريج جامعي
 الأوسمة و جوائز  بيانات الاتصال بالعضو  اخر مواضيع العضو
RoshoF غير متواجد حالياً
رد: مذآكرة جمآعية + مرآجعة الحضآرة الإسلامية

من المحاضرة 1الى 3 - مراجعه سريعه



* مفهوم الحضارة:
الحضارة هي الجهد الذي يُقدَّم لخدمة الإنسان في كل نواحي حياته، أو هي التقدم في المدنية والثقافة معًا

* مفهوم الحضارة الإسلامية:
الحضارة الإسلامية هي ما قدمه الإسلام للمجتمع البشرى من قيم ومبادئ، وقواعد ترفع من شأنه، وتمكنه من التقدم في الجانب المادي وتيسِّر الحياة للإنسان.

* للحضارة الإسلامية ثلاثة أنواع:
1- حضارة التاريخ (حضارة الدول):
وهي الحضارة التي قدمتها دولة من الدول الإسلامية لرفع شأن الإنسان وخدمه
2-الحضارة الإسلامية الأصيلة:
وهي الحضارة التي جاء بها الإسلام لخدمة البشرية كلها
3- الحضارة المقتبسة:
وتسمى حضارة البعث والإحياء، وهذه الحضارة كانت خدمة من المسلمين للبشرية كلها

* مفهوم العلم :
تعني كلمة العلم Science لغوياً : إدراك الشيء بحقيقته،
وهو اليقين والمعرفة،والعلم يعني اصطلاحاً : مجموعة الحقائق والوقائع والنظريات،ومناهج البحث التي تمتلئ بها المؤلفات العلمية

* كما يعرف "العلم"بأنه"نسق المعارف العلمية المتراكمة..أو هو مجموعة المبادئ والقواعد التي تشرح بعض الظواهر والعلاقات القائمة بينها.."

* وظـائف العـلم :
اكتشاف النظام السائد في هذا الكون،وفهم قوانين الطبيعة والحصول على الطرق اللازمة للسيطرة على قوى الطبيعة والتحكم فيها،وذلك عن طريق زيادة قدرة الإنسان على تفسير الأحداث والظواهر والتنبؤ بها وضبطها.

* أهمية العلم ودعوة الإسلام إليه :
للعلم أهمية بالغة في الإسلام
فلا يستوي عند الله الذي يعلم والذي لا يعلم، فأهل العلم لهم مقام عظيم في شريعتنا الغراء، فهم من ورثة الأنبياء والمرسلين
وباتت الحقيقة الأولى التي ظهرت في الأرض عند نزول جبريل عليه السلام لأوَّل مرَّة على رسول الله أن هذا الدين الجديد (الإسلام) دينٌ يقوم على العلم ويرفض الضلالات والأوهام جملةً وتفصيلاً؛ حيث نزل الوحي أوَّل ما نزل بخمس آيات تتحدَّث حول قضية واحدة تقريبًا، وهي قضية العلم
الأمر الأخر الملفت للانتباه أنه نزل يتحدَّث عن قضية لم يهتم بها العرب كثيرًا في تلك الآونة، بل كانت الخرافات والأباطيل هي التي تحكم حياتهم من أوَّلها إلى آخرها، فكانوا يفتقرون إلى العلم في كل المجالات، اللهم إلا في مجال البلاغة والشعر

* بإحصاء عدد المرات التي جاءت فيها كلمة (العلم) بمشتقاتها المختلفة في كتاب الله ؛ تجدها قد بلغت أكثر من 700مرَّة ، أي بمعدَّل سبع مرَّاتٍ -تقريبًا- في كل سورة

* حضارات ما قبل الإسلام :
- الحضارة الإسلامية: مثل غيرها من الحضارات، لم تنشأ من فراغ ، ولم تظهر من العدم أو من تلقاء نفسها، بل سبقتها حضارات عريقة أخرى في هذه المنطقة من العالم، تواصلت معها وأثرت فيها.
- الحضارة اليونانية : ففي القرن الرابع قبل الميلاد، قام الاسكندر المقدوني بأول محاولة لإقامة دولة واحدة تشمل أقاليم من أوروبا وأسيا وأفريقيا، وتمتد من مقدونيا إلى الهند.
وعلى الرغم من أن دولة الاسكندر لم تلق نجاحاً بعد وفاته، إذ تفككت إلى ممالك متفرقة بين قواده ، إلا أن الحركة العلمية التي كان ينشدها استمرت وازدهرت من بعـده، وهي التي اشتهرت باسم "العصر الهلنستي " تمييزاً لها عن العصر الهليني ( الحضارة اليونانية ), الذي ساد اليونان قبل عصر الاسكندر.
* ومن أشهر المراكز الهلنستية الجديدة، مدينة الإسكندرية المصرية بمكتبتها ومدرستها العلمية التي كانت مزيجا من كل الحضارات السابقة، وخصوصا الحضارة المصرية القديمة.
- الحضارة الهندية : وفي شمال الهند في حوض نهر السند ، حاول الملك الهندي أشوكا Ashoka في القرن الثالث قبل الميلاد، أن يجعل من البوذية دينا عالميا، وينشره في مدن الأرض ولا سيما في بلاد الإغريق والدول الهلنستية ، لإقامة وحدة عالمية إلا أن محاولته لم تلق الاستمرار والنجاح، وبقيت البوذية قاصرة على أقاليمها في الهـند والشرق الآسيوي .

* لقد بدأ الإيرانيون حياتهم الدينية مثل كثير من شعوب العالم ، بعبادة قوى الطبيعة

* ظهرت "الزرادشتية" على يد مؤسسها زرادشت zoroustre في القرن السابع قبل الميلاد ، منادية بأن الوجود قائم على مبدأين أساسيين هما: الخير (أهورا ويسمى يزدان) ، والشر (أهرمن) ، أو النور والظلام.
وصار لهم كتاب مقدس يعرف "بالأفستا"

* كانت "المانوية" دعت إلى الزهد والبعد عن النساء

* "المزدكية" على يد صاحبه "مزدك " الذي دعا الناس إلى حل مشكلاتهم ونبذ خلافاتهم بجعل الحق في الأموال والنساء مشاعاً بينهم. وقد نجح سعيه بين العوام والمحرومين، ولكنه مات قتيلاً في منتصف القرن السادس الميلادي ، وبقيت دعوته سرية مثل "المانوية" وكل هذا يدل على حالة الاضطراب والفوضى الدينية في إيران قبيل الإسلام.

* فى الحضارة الإسلامية كانت نظرة الإسلام للإنسان والحياة شاملة، فقد أقر الإنسان كجسم وعقل وروح، في الجسم، النوازع والغرائز ، والعقل وسيلة لتحقيق الرغبات والنوازع وتذليل العقبات التي تعترض ذلك، والروح، مركز الأمل والألم والعواطف والشعور .

* التهذيب هو عامل التوازن بين الروحانية والمادية..

* ويلاحظ أن المجتمع الإسلامي في العصر الوسيط ، لم يكن- كما هو الحال اليوم- ينقسم إلى قوميات، بل كانت هناك طبقات أفقية على طول امتداد عالم الإسلام، فهناك طبقات العلماء والتجار والمتصوفة والجنود... الخ. وكان أفراد كل طبقة يتعاطفون فيما بينهم مهما بعدت المسافات واختلفت الجنسيات. فالرحالة المغربي "ابن بطوطة " يصرح بأنه استطاع أن يجوب بلاد العالم الإسلامي، وأن يجد كل ترحيب ومساعدة في الأماكن التي مر بها. ود هذا يدل على وجود ما يصح أن يسمى أمة واحدة ، لها أدب واحد ، وثقافة واحدة ، وعلم مشترك.

* العالم الإسلامي إذن يمثل وحدة تاريخية فريدة من نوعها

* المبادئ التي طرحها الإسلام قادرة على فرز عناصر قوية تتصدى لجميع الأنظمة السياسية والأفكار الفلسفية التي تحاول النيل من الإسلام. ويصمد أمام زحف النظريات المادية والرأسمالية والشيوعية في حين أن الديانات الأخرى لم تصمد أمام زحف تلك النظريات فشاعت النظريات وانتشرت بين أممها وشعوبها.

* الحضارة الاسلامية قد تأثرت بالحضارات القديمة وكان أهم هذه التأثيرات هو:
التأثير الفارسي:
كان التأثير الفارسي في الحضارة الإسلامية أقوى في مجال الأدب حيث كان الأدب الفارسي الشرقي اقرب إلى ذوق العرب و أحاسيسهم من الأدب اليوناني.
لم تكن حضارة الفرس في مجال الأدب فقط فقد امتلكوا تراثا في العلوم الأخرى كالهندسة و الفلك و الجغرافيا، لكن تأثير اليونان في العلوم العقلية كان أقوى من تأثير الفرس.
التأثير اليوناني:
كانت الحضارة اليونانية ذات تأثير قوي في العلوم العقلية و هذا نتج عن معتقدات اليونان أنفسهم و اهتمامهم بالعقل و ارتفاع شانه على حساب الأعمال اليدوية أو المجال الأدبي
وأبرز مظاهر التأثير اليوناني كانت خلال العصر الهلينستي حيث امتزجت حضارة اليونان بالقسم الشرقي و اخذ المسلمون منهم ما يتوافق مع الإسلام و نبذوا ما يتعارض معه.
التأثير اليوناني:
في الأدب كان محدودا و لا يزيد عن نقل بعض الكلمات مثل:
- القنطار - الدرهم - القسطاس - الفردوس - بالإضافة إلى بعض الحكم .
التأثير الهندي:
ذكر في ذلك بعض المؤرخين ومنهم
- الجاحظ الذى قال " اشتهر الهند بالحساب و علم النجوم و أسرار الطب".
- الاصفهاني: " الهند لهم معرفة بالحساب و الخط الهندي و أسرار الطب و علاج فاحش الداء....".
جزء كبير من ثقافة الهند وعلومهم انتقل إلى فارس بحكم العلاقات التجارية بين الطرفين قبل الإسلام

* أمر أبو جعفر المنصور سنة 154 ﻫ بترجمة كتاب في الفلك ألفه احد علماء الهند و هو برهمكبت و قد كان باللغة السنسكريتية، كما أمر باستخراج زيجا من ازيجة هذا الكتاب يستخدمه العرب لدراسة حركة الكواكب، و قد قام بترجمة

* من الكتب التي ترجمت إلى العربية عن الهندية في مجال الطب :
- كتاب " السيرك" و قد ترجم أولا إلى الفارسية ثم من الفارسية إلى العربية عن طريق عبدا لله بن علي.
- كتاب " سسرد" نقله منكة عن الفارسية ليحيى بن خالد البرمكي.
- كتاب "أسماء عقاقير الهند" نقله منكة عن اسحق بن سليمان.
- كتاب " استنكر الجامع" نقله ابن دهن الهندي.

* إذا كان المسلمون اخذوا عن الحضارات السابقة بعض العلوم فان هذا لا يقلل من شانها لان الترجمة كانت مرحلة من مراحل الابتكار العلمي الإسلامي و هذه المراحل هي:
. 1النقل و الترجمة. 2. الشرح و التفسير.
.3 النقد و التصحيح. 4. الإضافة و الابتكار

* ميادين العلوم :
الكثير يقسم ميادين العلوم إلى علوم عقلية وعلوم نقليه , ومنهم من يقسمها إلى علوم اجتماعية وإنسانية وعلوم طبيعية وعلوم فكرية.

* العلوم النقلية هي العلوم التي تنقل عن الدين وارتبطت بما نزل به الوحي

* العلوم العقلية التي هي طبيعية للإنسان من حيث إنه ذو فكر فهي غير مختصة بملة بل يوجد النظر فيها لأهل الملل كلهم و يستوون في مداركها و مباحثها‏.‏ و هي موجودة في النوع الإنساني منذ كان عمران الخليقة‏.‏

* من تصنيف العلوم : الترجمة

* من أشهر المترجمين في العالم العربي ثابت بن قرة الحرانى الذي اعتنى بعلوم الفلك والتنجيم والرياضيات, وكذلك العالم العربي حنين بن إسحاق من أهل الحيرة .

* نشطت حركة الترجمة كثيرا في العصر العباسي خاصة في خلافة المأمون الذي اهتم ببيت الحكمة وشجع النقل من اليونانية إلى العربية.

* اهتم العرب بالمؤلفات العلمية التي أنتجتها الحضارات الإنسانية المختلفة، حيث قاموا بترجمتها إلى العربية مما يدل على النشاط الثقافي في الدولة العربية الإسلامية، فقد قاموا بترجمتها من مؤلفات مختلفة أهمها اليونانية والفارسية ..




إنتهينآ من هالـ 3 محآضرآت
بررّررب نوم