المحاضره 13
يعني ببساطة القدرة على التمييز و إصدار الأحكام مع توليد أفكار إبداعية لمعالجة الموقف أو حل المشكلة.
من هذا التعريف يمكن القول أن التفكير الناقد عملية معقدة ونشاط عقلي مهم للفرد حيث
تحتوي على أكثر من عملية عقلية في آن واحد وهي:
ـ التمييز / يحتاج الى قدره عقليه ولكي استطيع ان اميز احتاج الى تعريف للمشكل هاو الموقف ويكون واضح بالنسبه لي وبالتالي الامور التي لا اعرف عنها شيا لا انقدها ابدا
ـ إصدار الأحكام و كما يُعرف عند بلوم بالتقييم و هي أعقد عملية عقلية عنده.
ـ توليد أفكار إبداعية فكأن التفكير الناقد يتضمن التفكير الإبتكاري.
و الحديث أكثر عن هذه العمليات العقلية الثلاثة نقول الأتي:
بالنسبة للتمييز فالفرد يجب توفر قدرة التمييز بدرجة عالية للموقف أو المشكلة لكي يمارس التفكير الناقد ، بالإضافة إلى لأنه لكي يميز يحتاج إلى تعريف واضح للمشكلة أو الموقف ، كما أنه لا يحاول في الأمر عندما لا يعرف عنه شيئا.
وبالنسبة لإصدار الأحكام فالفرد يحتاج إلى :
ـ يحاول الفصل بين التفكير العاطفي والتفكير المنطقي.
ـ لديه القدرة على استخدام المنطق و الإستدلال للأمور للوصول إلى الحكم.
ـ يستخدم معايير علمية موثوقة ويشير إليها لتقوية حكمه.
وبالنسبة لتوليد أفكار إبداعية لمعالجة الموقف أو حل المشكلة فلا بد للفرد أن تتوفر فيه ما يلي:
· القدرة على إعطاء حلول لأن النقد قد يكون سهل لكن ما هو البديل.
· البحث عن الأسباب والبدائل.
· منفتح على أفكار جديدة.
· يتخذ موقف أو يتخلى عن موقف " ما " عندما تتوافر لديه أدلة و أسباب كامنة.
فكأن التفكير الناقد يتلخص في ثلاث عمليات رئيسية:
1 – تعريف المشكلة أو الموضوع و توضيحها بدقة.
2 – الحكم أو الإستدلال
3 – حل المشكلة و استخلاص استنتاجات مقبولة.