2011- 12- 27
|
#24
|
Banned
|
رد: أفكار دخيله على أمة محمد صلى الله عليه وسلم وليس بمنهج السلف اللهم إحفظ بلادنا من الفتن؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اقتباس:
بيان أن الواجب نصح الحاكم العاصي بالطرق الشرعية مع الصبر عليه وبقاء الطاعة له في المعروف .. قال الإمام ابن باز - رحمه الله - ( فتاواه 8/205 ) :
« وليس لهم الخروج على السلطان من أجل معصية أو معاص وقعت منه ؛ بل عليهمالمناصحة بالمكاتبة والمشافهة , بالطرق الطيبة الحكيمة , وبالجدال بالتي هيأحسن ؛ حتى ينجحوا , وحتى يقلّ الشرّ أو يزول , ويكثر الخير . . . » انتهى .كما أؤكّد أنني لا أدّعي العصمة ولا الكمال لأحد من حكام المسلمين .وأسأل الله أن يهدي جميع الحكام وأن يوفقهم لكل خير وأن يجمع كلمتهم علىالحق وأن يسخرهم لخدمة الإسلام والمسلمين وأن يتمّ عليهم نعمة الإسلاموالسنة .اللهم آمين. نقلت مانقلت لما أجده هذه الأيام ولاأقصدكـ أخي الكريم ولكني وجدت الحديث قد كثر هذه الأيام عن الحكام وسجن الدعاة وعن علماء السلطان حتى أن أحدهم قال لي عندما بينت له مسأله من المسائل أنني أتهمه بأنه من الخوارج ولست والله الا محسن الظن فيه وقد أخبرته بذلكـ فقلت له لن أتركـ اخاً لي يسلكـطريقاً يدعو به للفتنه والفرقه بين المسلمين وكان موضوعه عن الولاء والبراءوكان يتحدث عن الجامية والمساله خطيرة لاننزلق خلف أهواء من يدعون لمثلذلكـ والحمد لله دوماً وأبداًوصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه .والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
|
وأنا والله محسن الظن بك أخي الحبيب ولست بعالم ولكن أطلب العلم والعلم نور والحقيقة غايتي .. بارك الله فيك على حسن ظنك وهذا من كرم أخلاقك.
وأختم مشاركتي هذه نقلاً عن كلام الشيخ أبو مصعب عبدالمجيد في كتابه (كلمات عن الخوارج والبغاة) في خاتمة كلامه: يقول الشيخ رحمه الله: (قال الإمام الطبري كما في الفتح (ج13 ص37): (لو كان الواجب في كل اختلاف يقع بين المسلمين الهرَبُ منه بلزوم المنازل وكسر السيوف، لَمَا أُقيم حدُُّ ولا أُبطل باطل، ولَوَجَدَ أهل الفسوق سبيلا إلى ارتكاب المحرمات، من أخذ الأموال وسفك الدّماء وسَبْيِ الحريم، بأَنْ يحاربوهم ويَكُفَّ المسلمين أيديهم عنهم، بأًنْ يقولوا هذه فتنة وقد نُهيناَ عن القتال فيها، وهذا مخالف للأمر بالأخذ على أيدي السفهاء). اهـ
قلت(أي الشيخ ابو مصعب): صدق رحمه الله، فكأنَّه يتكلّم عن زماننا وأيَّامِنَا فهل من مدّكر ! والله وحده المستعان.
والحمد لله رب العالمين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
إنتهى.
|
|
|
|