|
رد: يا قوم .. مللت إسلامي
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منذو مبطي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أسعدتم مساءاً يا قوم ..كيف حالكم مع تلك الأجواء المتقلبة بين البرد والدفا
اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك ..اليوم آثرت مصارحتكم ..
فهل تصارحوني ؟؟ نعم .. سأقولها لكم صارخاً ..
مللت إسلامي هذا إحساسي وشعوري ..
ماذا عنكم .. ألديكم نفس الشعور وهذا الإحساس المتمرد والكئيب ؟؟ أم قد تلبس بي أحد الشياطين ( نعوذ بالله من ذلك )
وسطى على قلبي ؟؟
للحديث بقية  |
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .. وأسعدك الله مساءك ومساء كل المسلمين .
أخي منذو مبطي .. ثبتنا الله وإياك على طاعته حتى نلقاه وهو راضٍ عنا. اللهم آمين.
أخي الحبيب منذو مبطي .. لكل مشكلة لها حل .. وإذا عرف السبب بطل العجب ..
أخي الحبيب منذو مبطي .. إجلس مع نفسك واسألها وحاروها وحاسبها لعل الله ينور بصيرتك ويهديك صراطاً مستقيماً في الدنيا والآخرة والتي ستساعدك بإذن الله على الثبات على الدين حتى تلقاه . اللهم آمين.
وهذه بعض الأسئلة ..
لماذا خلقت ؟ ولماذا تموت ؟ هل تعرف شيئاً عن الإسلام ؟ وماهو الإسلام ؟ وماهي نظرتك له ؟ وهل الإسلام يتبعك أم انت تتبعه ؟ ومالسبب الذي جعلك تملل منه ؟ هل هو الإنهزام النفسي الذي تعيشه في داخلك ؟ أم انك تشعر أن دين الإسلام يدعو إلى الإنهزامية النفسية ولايستطيع أن يدافع عن نفسه ؟ وهل الإنهزامية هذه بسبب الإسلام ؟ أم بسبك ؟ هل الإسلام خالف فطرتك وإنسانيتك التي خلقتَ من أجلها ؟ أم أنت الذي خالفتها ؟ وإذا كان بسببك فهل اتبعت تعاليم الإسلام ومبادئه الأساسية مثل الولاء والبراء والتوحيد والإيمان والعلم والعمل والإخلاص وغيرها ؟ وهل دافعت عن الإسلام ؟ كنشره وبيانه ودعوة الناس إليه ودفع الشبهات عنه ومحاربة من يعاديه من الكفار والمنافقين ؟ وهل سيضيع ويُذل الإسلام إذا تركته أو سينهدم ؟ أم أنت الذي ستنتقص وتُذل وتضيع وتنهدم حياتك ؟ وهل هناك غير الإسلام منهجاً أو نظاماً حياةً أو دين عدلٍ ثابتاً على مرِّ الزمان والمكان يعطيك حقك كاملاً ومكانتك التي ترضيك كإنسان سوي فتعتنقه وتتبعه وتواليه ؟
أخي منذو مبطي .. إذا تركت الإسلام فإلى من تذهب ؟!! وإلى من تلجأ ؟ وإلى أي طريق سيوصلك إلى الخير والسعادة الحقيقية في الدنيا والآخرة ؟ .. أخي منذ مبطي .. تذكر أن الموت لا يعرف أحداً فهو أكبر واعظ فبادر قبل أن تبادَر وفر إلى الله عزوجل وحده لاشريك له ولا تفر منه فهو أرحم الرحمين سبحانه وتعالى وهو اللطيف الخبير ولا تيأس من رحمة الله فالله سبحانه رحمته وسعت كل شيء .. كل شيء.
|