رد: جدتي و بعد صلاة الفجر
ابقتبس كلام من سماحة الشيخ عبد العزيز ابن باز رحمه الله يقول ( وهو سبحانه يثيب المسلم على ما يقدم لإخوانه ثواباً عاجلاً، وثواباً أخروياً يجد جزاءه عنده في يوم لا ينفع فيه مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم، كما أنه يدفع عنه في الدنيا بعض المصائب التي لولا الله سبحانه ثم الصدقات والإحسان لحلت به أو بماله، فدفع الله شرها بصدقته الطيبة وعمله الصالح، يقول الله عز وجل: وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ هُوَ خَيْرًا وَأَعْظَمَ أَجْرًا، ويقول عز وجل: وَمَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ يقول الرسول صلى الله عليه وسلم: ((ما نقص مال من صدقة))، ويقول صلوات الله وسلامه عليه: ((الصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار))، ويقول صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح: ((اتقوا النار ولو بشق تمرة)) ) أ.هـ
عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث : صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له ) رواه مسلم
أسأل الله أن يغفر لجدتك ولجميع موتى المسلمين
لا هنت أخوي وطني على حث الجميع للارتقاء بالهمم والعمل للآخرة 
|