لا اظن اني في هذه الليلة ذلك الفتى ..
فأنا جد متعب ..
وغداً سوف اتحدث معك في لعبة التعاريف القديمة هذه ..
تحياتي لك
هذا هو الواقعُ يا عزيزتي ...
بلا مساحيق َ ولا تجميل ..
فقرّري .. ما شئتِ أن تقرّري
فالجرحُ لا يحتملُ التأجيلْ ..
لقد تساوى حبٌّنا .. وكرهنا وأصبح البقاءُ كالرحيل ْ ..
عزيزتي ..
نحن هنا منذ نحو أسبوعين ..
يقتلنا الفراغ والتململُ ..
أنا هُنا .. تمتصٌّني سجائري ..
وانتِ مستوحشة ٌ ..
باردُ اليدين ..
فحاولي أن تفهمي ..
أن طيورَ ادم لا تطير مرتين ..
هذا هو الواقعُ يا عزيزتي ..
بحلوهِ .. ومُرِّهِ
بخيرهِ .. وشرهِ
ووجههِ القبيحِ والجميلْ ..
أعرضُهُ عليكِ في تجردٍ
فأنت لستِ امرأةً ساذجةً ..
ولا أنا أحترفُ التمثيل ..
يا ليتني أقدر يا عزيزتي
إن أُتقنَ التمثيلْ ..