بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله وبارك على سيد خلقه نبيناً محمداً عليه افضل الصلاة واتم التسليم وعلى اله وصحبة الكرام ...
يعلم الجميع ان اغلب الذكور هم ضد قيادة المرأه للسياره بل تم تحريمها بسبب هذه الاغلبيه
يقول بعضهم ان من يجعل اهله يفعلون هذا الفعل لا يمتلكون غيره ولا حميه ولا اسلام ..
بينما تتلاشى هذه الحواجز حينما تذهب مع سائق اسيوي باكستاني او فلبيني او افغاني او هندي او بنقالي فهذا في نظرهم اقرب الى التقوى والعياذ بالله ...
انت خايف من ايش يقول اخاف من الناس يعني وبصدق كأننا لا نعيش في مجتمع مسلم طيب هؤلاء الناس اليسوا مسلمون ليش بالغرب تثق وتحصل امان وهنا ماتثق ولا تحصل امان
هنا يا اخوان المعنى الحقيقي بين كون الفرد مؤمن ومسلم
فهؤلاء تحول الايمان بقلوبهم الى اسلام ومن ثم تحلل الى اعرابي مسيطر ليش بالدين ولكن بالعادات والتقاليد
هل تعلمون ان الى يومنا هذا في بعض المناطق وبعض القبائل تحرم الورث للفتاة وتعتبر هذا عار وحرام بشرع من ....!!
في فرق بين المؤمن المسلم المتطلع الى المستقبل وبين المسلم المتقوقع على نفسه .
التاريخ للاسف يحذرنا ولكن نحن مازلنا لا نفقه
من ايام الراديو والتلفزيون والدش يعني اتذكر قبل كان بعضهم معاه اسلحه يرمي بها الدشوش من فوق اسطح المنازل وهذه فتره عاصرتها
بل حتى ايام الجوال ابوكاميرا حدثت امور لا تصدقونها وهذه حادثه قريبه وبالاخير صار اللي صار
مشكلة بعضنا انه مازال يؤمن بأن دفن الرأس بالتراب او دسه بالتراب شئ هام وواجب على كل مسلم
يقولون بحجة درء المفاسد لو استعملنا هذا في يومنا هذا لكان حتى السيارات حرام والجوالات بل حتى بعض الحلويات حرام بل اصبحت حياتنا كلها حرام في حرام
لان كل شئ اليوم سلاح ذو حدين
يعني السياره مثلا تقدر تستخدمها لاغراضك الشخصية من مستشفيات وغيره وتقدر تهرب فيها مخدرات وتقدر توصل اهلك واخوانك وتقدر تخطف فيها وتغتصب وتقدر تفحط فيها وتقدر تسافر فيها ...
كل شئ في حياتنا اليوم سلاح ذو حدين
والبعض يخاف ان نكشف عورات عيوبنا بالمجتمع صحيح نحن في الجزيرة العربية مهد الاسلام ولكن مجتمعنا لا يعي معنى الاسلام
يعني المجتمع اصبح متوحش ومسئلت اننا مسلمين فقط مجرد كلام مثل الاماني والاحلام لا اكثر
ليش ما تقود الفتاة السياره يقولك خطر عليها والخطر يأتي من ابن البلد والدين الواحد اليس هذا مسلم ...!!
اذا قيادة المرأه يا شيخ مش حرام ولكن الحرام مايفعله شبابنا لانه لا ينتمي الى الاسلام واننا وقعنا في شرك الكاميرا الخفية وهنزيع او مش هنزيع
فضايحنا اليوم طفحت واصبحت اسوء من دول اشتهرت بالدعاره والمشاكل
نسئل الله لهم ولنا الهداية وان يخلف لنا بأفضل من هذا ان شاء الله
ولكم الشكر والدعاء