جئت بهذه القصة حتى ابين ان الهدف من منع الزواج هو الخوف على القبيلة والحرص على نقاء الاصل ..
هذه العادة كانت محمودة جدا في ذلك الوقت .. ولا احد يلومهم بل بالعكس دليل التكاتف والتعاون في سبيل حفظ البيضة والوحدة ..
لكن في هذا الزمان ماهي خانتها .. خصوصا بعد ما اصبح الناس مجتمع واحد ..
نسختها من احد المنتديات لذا اعتذر عن سوء الكتابة والاملاء ..
محسن الفرم
مرر بمضارب سند الربع من قبيلة شمر وهو فارس لايشق له غبار ومشهور
وأذ بأمرائه واقفه ومفجوعه من سرقة أبلهم وتنظر للابل والرجال قد ذهبو فيها بعيدا
واذا بخو حسنه يقول لها أنخينني وأنا أخو حسنه فسكت ولم تنخاه وأذا بأخوا حسنه
يعيد عليها ماقاله أنخيني وأنا أخو حسنه وسكتت ولم تنخاه وأعاده محسن الفرم للمره
الثالثه فقالت له الابل لها رجال يردونها
وردوها بقيادة سند الربع ولما رجع سند الربع أبلغته حيث أنها أخته وقال باللهجه
الشمريه ويشقلتيله هذا محسن الفرم أخو حسنه قالت قلت له بأن الابل لها رجال يردونها
وسئل محسن الفرم عنها وعرف أنها أخت الفارس سند الربع
ويقال أنهو خطبها ورفضت وسئل أخوها فقال هذا محسن الفرم من أكبر وأشهر فريس
حرب فكبف ترفضينه فقالت فكيف لأبن أبوه محسن الفرم وخاله سند الربع فيظهر لنا
ولايبقى من شمر فارس (( قالت ذالك تقصد الحروب والغزوات المتبادله بين حرب وشمر)) خائفتن على قبيلتها