الجولة ال 15 لدوري (زين) السعودي تنطلق اليوم
الصدارة بين الشباب والهلال وفارق النقطة يشعل مواجهة الفتح والاتحاد
مواجهة منتظرة بين الشباب والهلال
الرياض - خالد الحربي
تفتتح مساء اليوم (الأربعاء) مباريات الجولة ال 15 من دوري "زين" السعودي للمحترفين، بإقامة أربعة لقاءات تمثل أهمية بالغة للفرق المتبارية التي تسعى لاحتلال مراتب جيدة في سلم الترتيب، ففي الرياض يحل متصدر الدوري الهلال ضيفاً على وصيفه الشباب، في حين يستقبل الفتح على ملعبه في الأحساء نظيره الاتحاد، ويلتقي الفيصلي والرائد في المجمعة، ويذهب الأنصار إلى الخبر ليحل ضيفاً على القادسية.
الشباب – الهلال
سيكون استاد الملك فهد الدولي في الرياض مسرحاً للموقعة التي ستحدد المتصدر للدوري، إذ يتطلع الشباب للفوز واستعادة الصدارة، يقابله الهلال بطموح البقاء التشبث بها.
ويملك الشباب 34 نقطة من 14 مباراة احتل بها المركز الثاني، وفي المقابل لعب الهلال العدد ذاته من المباريات وجمع فيها 35 نقطة مكنته من احتلال صدارة الترتيب، ولقاء الدور الأول انتهى لمصلحة الشباب بهدفين نظيفين.
ويأمل لاعبو الشباب ومن خلفهم مدربهم البلجيكي برودوم في تحقيق فوز مهم يؤهل الفريق للحصول على المركز الأول، وهو المركز الذي ابتعد عنه (الليث) في الجولة الماضية.
وسيعمد برودوم إلى اللعب بالطريقة المعتادة، التي تتركز في السيطرة على منطقة المناورة وبناء الهجمات عن طريق ظهيري الجنب من أجل لعب الكرات العرضية داخل منطقة الجزاء للمهاجمين، ومن المتوقع أن يزج المدرب بورقة المهاجم ناصر الشمراني في أي وقت من اللقاء في حال جاهزيتة.
في المقابل يسعى (الزعيم) للفوز والخروج بنقاط المباراة والمحافظة على الصدارة، مع الرغبة الجادة في مواصلة الانتصارات، وسيدفع مدرب الهلال الألماني توماس دول بجميع أوراقه القادرة على ترجيح كفة فريقه، ومن المنتظر أن يركز المدرب على إغلاق المناطق الخلفية والهجوم على مرمى الضيوف من العمق، وعن طريق ظهيري الجنب.
ومن المنتظر أن يلعب بالأسماء نفسها التي خاضت المواجهة السابقة أمام هجر، وسيفتقد الفريق لخدمات عدد من اللاعبين بداعي الإصابات.
البرتغالي دوراتي جوميز يقود قمة الشباب والهلال
الحكم جوميز
المدينة المنورة - صالح الحبيشي
كلف الاتحاد البرتغالي لكرة القدم الحكم الدولي دوارتي جوميز لادارة مباراة الشباب والهلال مساء اليوم (الاربعاء) في الجولة الخامسة عشرة من دوري (زين) على استاد الملك فهد الدولي ويساعده مواطنيه جوسي كارلوس وفينانسيو تومي على ان يتولى مرعي العواجي مهمة الحكم الرابع.
وتقلد نونو الشارة الدولية في 2002، وسبق له أن أدار مباراة في دوري زين موسم 2009 -2010 بين الاتحاد والوحدة وانتهت (2 - صفر) للاتحاد.
وفي باقي منافسات الجولة ذاتها يدير لقاء الفتح والاتحاد بالاحساء عباس إبراهيم، ويقود مباراة الفيصلي والرائد بالمجمعة سعد الكثيري، وفي الخبر يقود مواجهة القادسية والأنصار عبدالرحمن المالكي، وأسندت مواجهة النصر والأهلي مساء غد (الخميس) على استاد الأمير فيصل بن فهد لفهد المرداسي، وفي الدمام يدير لقاء الاتفاق ونجران فهد العريني ويحكم مباراة هجر والتعاون في الاحساء سامي النمري.
صدى الواقع
الدعيع الواجهة الرياضية لحائل
خالد المشيطي
قبل سنوات عديدة كنت أنظر إلى الشاب (الحائلي) عبدالله الدعيع نظرة إكبار، اعتبرته رمزا مهما لمنطقة حائل، ومحل فخر لها، ظننت أن ذلك الشاب الذي يحمي عرين المنتخب والطائي ثم الهلال بعد ذلك هو الرياضي الأول والأخير الذي سيشار إليه بالبنان حينما تذكر الرياضة في حائل، لكنني أدركت أن خيالي ضيق جدا بعد أن برز شقيق له اسمه (محمد)، ولقبه الأخطبوط، عرفت أن حائل يمكن أن تلد مثله أو أفضل منه، لقد ظهر محمد الدعيع في الواجهة، وأمسى واحدا ممن تخلدهم رياضة الوطن.
حضر محمد إلى الرياض لا ليلعب للهلال فحسب، بل ليكون رسولا لمنطقة كاملة عرف أهلها بالشيمة والكرم، أراد أن يكون واجهة رياضية لحائل بكل رجالها ممن يعرف الرياضة ومن لا يعرفها، ألف منهجا جديدا عن حراسة المرمى، بل أجزم أنه أجبر الجميع في الشمال على الجلوس خلف شاشة التلفزيون حينما تلعب مباراة يكون فيها، يدركون حتما أنه سيبيض وجوههم، ويعلمون يقينا أنه عندما يبدع لا يمثل نفسه فحسب، بل يمثل حائل بأكملها، المشكلة التي قد خافوا منها أن يمتد كرمه الذي استقاه منهم فيكرم ضيوف مهاجمي الخصوم بالأهداف، لكنه كسر خلق الكرم في هذه فقط!!
لو وضع معلم في كلية رياضية السؤال التالي: من الحارس الذي يمكن أن يقف في المرمى ولا يحتاج إلى مدافعين؟ ستكون الإجابة: محمد الدعيع، ولو سئل أي مدافع: من الحارس الذي تطمئن حينما تعرف أنه يقف خلفك؟ ستكون الإجابة هي نفسها، بل سيضيف: حينما يوجد الدعيع يمكنني أن أتحول إلى مهاجم، ما أكتبه عن هذا الحارس البطل جزء من خواطر أي رياضي سيتحدث عن حارس عملاق، ولو أسهبت لملأت بطون الكتب.
حينما كانت السنوات تحمل الدعيع وتسير به ناحية الأربعين كنت أجزم أنه يحمل بين يديه عطاء لن ينفد حتى يتجاوز الأربعين بسنوات، تألمت عندما هجر كرة القدم معتزلا رغم أنفه، فأنا أعرف أن في جسده بقية لم تستغل، قبل ذلك تألمت بعد أن خلت قائمة المنتخب منه رغم أنه الأفضل في الساحة، ولا ينافسه إلا نفسه، ليس لأن المنتخب خسره فحسب، بل لأنني أردت أن يزيد من رصيده في عدد المباريات الدولية ليظل عميدا للاعبي العالم دون منافسة من أحد، لكنني استسلمت لما حدث كما استسلم محبو الأخطبوط، أدركنا أنه لا محالة سيترجل عاجلا أم آجلا، وما خفف الحزن ظهوره على قنوات التلفزيون محللا، فأضاف إلى إبداع يديه إبداع لسانه وشفتيه.
غداً والجمهور يلقي نظرته الأخيرة على محمد الدعيع الحارس في حفل مهيب سيوجه رسالتي شكر، الأولى لحارس طالما ساهم في جلب البطولات للمنتخبات والهلال، والثانية لرجال الهلال الأوفياء، هذا النادي الذي ظل وفيا مع أبنائه، حتى من يموت منهم، يكرمهم وهم يلعبون له، ويكرمهم بعد انقضاء حاجته منهم، هذا ما يميز الهلال، وهو ما يجعله محل رغبة الجميع، يريدون أن ينضووا تحت لوائه لكي يعيشون فيه مكرمين، ويغادرونه مكرمين.
شكرًا للمحتفي والمحتفى به، وحفلا رائعا أرجو أن يشاهده الجميع.
وقت حر
اتحاد الكرة يخطئ .. والعقوبة للأندية!!
عبدالوهاب الوهيب
لم أشاهد الاتحاد السعودي لكرة القدم من قبل يعاني ويحرج ويعيش موقفاً ضعيفاً بقدر ما رأيته خلال الأيام الماضية حتى إنني رثيت له وخصوصاً بعد إعلان إحدى لجانه للعقوبات الموقعة على ناديي الهلال والشعلة بعد مواجهتهما في دور ال 16 من كأس ولي العهد والأحداث التي صاحبت اللقاء؛ إذ ظهرت العقوبات مترهلة وعلى استحياء ولا توازي الحدث وأصدائه.
ومصدر رأفتي بحال الاتحاد السعودي ولجانه المجتهدة هو عدم القدرة على مواجهة المتغيرات والأحداث المتلاحقة بشجاعة وشفافية وفي الوقت ذاته عدم امتلاكه للأرضية الصلبة التي يقف عليها هو ولجانه لتفعيل أنشطته.
ولعل أقرب مثال لما سبق هو أحداث مباراة الشعلة والهلال التي سأقارنها بمباراة جرت ببطولة مشابهة ارتبط بها حدث مشابه ففي دور ال 16 من كأس هولندا الذي جمع اجاكس والكمار حدث أن اخترق مشجع الطوق الأمني ودخل إلى أرض الملعب مهدداً سلامة اللاعبين ولأن الاتحاد الدولي يضع شروطاً أساسية عدة للسماح بإقامة المباريات ومن أهمها شرط الأمن والسلامة؛ فقد أوقف الحكم المباراة وانسحب الفريق الضيف لتأتي قرارات الاتحاد الهولندي صارمة كالسيف بعد أيام قليلة بإعلان إعادة المباراة بدون جمهور؛ ولم يتوقف الأمر عند ذلك فعوقب المشجع عقوبة مضاعفة إذ حكم عليه قضائياً بالسجن ستة أشهر أما الاتحاد الهولندي فمنع المشجع من دخول الملاعب لمدة ثلاثين عاماً وبالتالي لن يعود صاحبنا المتهور ذو العشرين عاماً للملاعب إلا بعد أن يصبح كهلاً ويبلغ الخمسين؛ وحتى النادي عوقب بغرامة مالية وصلت إلى عشرة آلاف يورو.
ذلك يحدث في هولندا وبالتأكيد في الدول المتطورة المجاورة لها.. وحتى نصل إلى قلب الموضوع سنسأل لِمَ لا يحدث مثل ذلك في السعودية وهل يستطيع اتحادنا الموقر معاقبة مشجع أو أكثر بعقوبات مماثلة؟ ولماذا؟
والإجابة ستكون بالطبع لا !! .. أما لماذا فذلك يعود إلى الفرق في الأرضية التي يقف عليها اتحادنا والأرضية التي يقف عليها الاتحاد الهولندي ففي هولندا لا تباع تذاكر المباريات إلا بشكل رسمي وعن طريق رقم الهوية الشخصية إما مباشرة أو إليكترونياً وعندما يشتري المشجع التذكرة يجد عليها اتجاه المدرج ورقم المقعد ولا يستطيع دخول الإستاد إلا بعد تمرير التذكرة على "البوابة الاليكترونية" كما يحتوي الملعب على كاميرات مزروعة في أكثر من مكان بحيث يسهل السيطرة على أعمال الشغب ويعرف المشاغب من المكان الذي يجلس فيه؛ وبالتالي تسهل عملية معاقبة المخطئين، أما لدينا فلأن كل ذلك لم يكن موجوداً اتخذت العقوبة الأسهل وعوقب الفريقان بمبلغ بخس، وترك مقتحمو الملاعب ليشاهد الجميع أحدهم في شاشات التلفاز يحضر المباراة التالية.
** لماذا سمح بانطلاق المباراة والمؤشرات كانت تنذر بالخطر قبل البداية بساعتين حينما ملأت الجماهير أرضية الملعب، وكيف تعاقب الأندية على تصرفات جماهير كان بالإمكان تلافيها لو أن الاتحاد السعودي وقبله الرئاسة العامة لرعاية الشباب اتخذا تدابيرهما اللازمة وجهزا ملاعب تحتوي طاقتها الاستيعابية الحضور المتوقع .. باختصار فشل الاتحاد السعودي لا يجب أن تعاقب عليه الأندية.
** هل العقوبة التي أعلنت تتناسب والأحداث التي جرت وحجم الإساءة التي لحقت بالكرة السعودية بسببها، وماذا لو لم يصرح كميخ والحبيش وفضلا الجلوس مع الجماهير واستبدلا تلفظهما برمي الحجارة على حكمي مباراتيهما هل سيعاقبان أم تظهر براءتهما كما ظهرت براءة مقتحمي مباراة الشعلة والهلال وإن عوقبا فهل سيغرمان بمبلغ 75000 ريال أم سيغرمان بثلاثين ألف ريال؟
في الشباك
** استحق (عميد لاعبي العالم) وسيد حراس آسيا محمد الدعيع التكريم من قبل الرياضيين وغير الرياضيين فنجم بحجمه قدم لوطنه الكثير وشارك في أربعة نهائيات لكأس العالم جدير بالحب والوفاء وان كان هناك من شكر وتقدير فهو لرئيس الهلال الامير عبدالرحمن بن مساعد الذي وعد وأوفى وكرر وفاءه ووفاء الهلاليين لكل من خدم ناديهم والكرة السعودية.
** ينتهي موسم ويبدأ آخر وبيانات اتحاد الكرة تجاه المسيئين لبعض منسوبي الأندية ونجوم المنتخب تتوقف عند "سنعمل وسنقاضي" إذ في النهاية لا عمل ولا مقاضاة وإنما بيانات للاستهلاك وامتصاص الغضب!!
** من حسن حظ الفريق النصراوي أن مواجهاته بقيادة مدربه الجديد ماتورانا كانت أمام فرق تعتبر ضعيفة فنياً فبدا رتم الفريق الفني يرتفع من مواجهة لأخرى ليرتفع الجانب المعنوي ويتم علاج الأزمة النفسية من خلال ثلاثة انتصارات مستحقة ولعل مواجهة الأهلي غداً الخميس ستكون الاختبار الحقيقي كونها أمام فريق قوي ومتمكن فنياً!!
** بدأ الفريق الاتحادي يدفع ثمن اعتماده على مشاركة الكابتن محمد نور الذي بغيابه يتراجع اداء الفريق ويخسر النتيجة والمستوى كما حدث للفريق امام التعاون الذي كرر تفوقه الموسم الماضي وفي الدور الثاني من الدوري!!
(صياد)
قول على قول
المدرب ماتياس كيك
** الركائز الأساسية سبب خسارتنا من التعاون
- الجاية جب الركايز يا البرتو
حسين النجعي
** اهدافي في الاتحاد ليست رداً على صفقة لم تتم
- يمكن على انبراشه لم تتم
محمد السراح
** رضا جماهيرنا غاية لا تدرك
- بعذركم في الصدارة يا ريس
يوسف العربي
** لن أغادر الهلال
- إلا سبع مباريات بلياليهن
أحمد عطيف
** لن نتنازل عن هدف تحقيق الدوري
- الوعد قدام!!
عدنان المعيبد
** الأهم هزمنا القادسية
- والأهم الدوري