عرض مشاركة واحدة
قديم 2012- 1- 4   #1515
دوستويفسكي
متميز بملتقى المواضيع العامة
 
الصورة الرمزية دوستويفسكي
الملف الشخصي:
رقم العضوية : 66861
تاريخ التسجيل: Mon Dec 2010
المشاركات: 6,307
الـجنــس : ذكــر
عدد الـنقـاط : 6111
مؤشر المستوى: 129
دوستويفسكي has a reputation beyond reputeدوستويفسكي has a reputation beyond reputeدوستويفسكي has a reputation beyond reputeدوستويفسكي has a reputation beyond reputeدوستويفسكي has a reputation beyond reputeدوستويفسكي has a reputation beyond reputeدوستويفسكي has a reputation beyond reputeدوستويفسكي has a reputation beyond reputeدوستويفسكي has a reputation beyond reputeدوستويفسكي has a reputation beyond reputeدوستويفسكي has a reputation beyond repute
بيانات الطالب:
الكلية: كلية الاداب
الدراسة: انتساب
التخصص: عربي
المستوى: خريج جامعي
 الأوسمة و جوائز  بيانات الاتصال بالعضو  اخر مواضيع العضو
دوستويفسكي غير متواجد حالياً
رد: أدم حواء نقاااش لا ينتهي

تحت شعار "فتش عن المرأة"، يرى الكاتب الصحفي عبدالله بن عيسى الشريف في صحيفة "المدينة" أن وراء كل مصيبة امرأة، ويعلنها الكاتب "رغم أني سأنام الليلة في الشارع بعد نشر هذه المصيبة التي يدعونها مقالة"، مشيراً إلى معاناة المواطنين مع موظفي الدوائر الحكومية سببها، هذه الزوجة "النكدية"، ففي مقاله "زوجات للنكد!"، يقول الكاتب: "أصعب شيء على المرء أن يعيش في نكد داخل بيته.. وتزداد معاناته إن كانت امرأته من النوع (النكدي الثقيل) بمعنى أنها كامل الدسم إذ لن تجدي معها الحمضيات أو الفيتامينات لتسيير دهونها عن الانسداد المؤدي إلى زيادة جرعة طفشان الرجل من عيشته، أصدقكم القول لم أتجاوز هذه المرحلة (الله يستر ما تطيح هالنسخة في يدها) فلقد وقع قريب لي في ورطة بعلته التي ازدادت شهيتها خلال الثلاث سنوات الأولى من زواجه وتجاوز وزنها المائة كيلو غرام.. وعبثاً حاول أن يمنعها من الشراهة في الأكل دون جدوى وهو يؤكد أن كل شي في حياته أصبح مائلاً بدءاً من سرير النوم إلى السيارة والأريكة التي تشاطره الجلوس عليها!! مما اضطره إلى تحويل سكناه لمنتجع رياضي على حد قوله مارست فيه كافة الرياضات.. ولجأ أخيراً إلى مطوع القرية الذي نصحه بعلاج ناجع، لست مسؤولاً عن فحواه.. ومفاده كالتالي:

1-التنغيص على عيشتها.

2-التحايل عليها بالنزهة وتركها تعود إلى البيت مشياً.

3-التهديد بالثانية، لا أعتقد أن أحداً يفعلها ويسلم.

4-منعها من زيارات الضحى.

5-التلويح بورقة الطلاق.. وهذه فعلتها فرمت بالأولاد في وجهي ولم تعد إلّا بعد حب خشوم أهلها فرداً فرداً"، ويمضي الكاتب قائلاً: "ومع كل ذلك فلقد فشل في جميع تجاربه، ما حدا به إلى الرضوخ والاستسلام للأمر الواقع.. وتحويل نكده إلى حقيقة اعتاد عليها بل وأحالها إلى عمله.. وبدت عليه علامات التذمر من المراجعين والمماطلة في إنهاء إجراء المعاملات.. والأخيرة أضحت سمة يعرفها كل مراجع للإدارات الحكومية التي تعيش على هذا النمط"، ثم يحذر الكاتب من الموظف المصاب بنكد زوجته ويقول: "لست أدري إن كان جميع موظفي الدولة يعانون من نكد زوجاتهم، وأصبحت مزاجية البعض منهم كتعامل بنوكنا المحلية في مص دمائنا قطرة قطرة ما يحتم على المواطن التأكد قبل تقديم معاملته معرفة (روقان) الموظف من عدمه وعليه أن يهرب قبل أن (يفش غله) في أوراقه ليدوخ عبر أروقة الروتين والضياع.."، وينهي الكاتب بالتأكيد على أنه "ببساطة على الرجل أن يفتش عن بداية كل معاناة تخرم رأسه لأنه بالتأكيد سيجدها نسجت أطراف خيوطها من أروقة بيته.. وكما أن وراء كل حادث سير ليموزين.. فكذلك وراء كل مصيبة امرأة، وأنا مسؤول عما أقول! رغم أني سأنام الليلة في الشارع بعد نشر هذه المصيبة التي يدعونها مقالة".