عزيزي أولا ً أشكرك على طرحك لموضوع نقاش كهذا ..
أستطيع أن أقول كالتالي ..
الجيل القديم ربما كان يعتمد على نفسه أكثر من الجيل الحالي
الجيل القديم لم تسعفه التقنية الحديثة ولم ينشأ عليها كما هو حال الجيل الجديد
الذي نشأ و تربى على التقنيات الجديده والعصر التكنلوجي المتطور !
ربما في السابق لدى الأجيال التي سبقتنا كان التواصل المباشر يعزز الصله بينهم والتعارف
بعكس الآن مما نرآه تواصل في الانترنت في الجوال في البلاك بيري وغيره من وسائل اتصال حديثه
وأنا هنا أذهب الى التعليم .. لو عدت إلى أرشيف ملفات الجيل القديم لا وجدت أن مؤهلاتهم كفاءة متوسطة
و معهد زراعي و ملكي ربما صاحب الصيت فيهم تجد لديه ثانوية عامة وهؤلاء قليلون !
اما الأن اختلف الوضع حتى بالدراسة الجامعية أصبحت الدراسة الإنتظامية تسمى الأن دراسة تقليدية
والمناهج الدراسية للمراحل الابتدائية والمتوسطة والثانوية تغيرت .. أي ان الزمن يتغير مع الوقت
وكل وقت يصاحبه جيل جديد .. وانا ارى انها هذي هي سنة الحياة
فلكل زمان دولة ورجال .. لا تدري ربما الجيل الذي سوف يأتي من بعدنا قد تجدنا نتغنى بزماننا هذا
كالذين سبقونا ! وهكذا تدور الأزمان والأجيال
اما بخصوص أن زمنهم جميل .. فلا شك لكل جيل زمن أحبُوه وعاشوُه وتنفسوُه وهذا زمانهم ولهم الحق
في أن يتفننون في صياغتة وذكره حتى لو صاحبه بعض المواقف الصعبة كالجوع و الفقر وما الى ذالك ....،
ولكن لا يسع لجيلنا الحالي إلا أن يأخذ من الجيل السابق الكنوز المعرفية وحفظ تراتيل الأخلاق
وأن يتعلم ويُماثل أجيالا ً سبقته فيهم جمال الصفات وركائز الرجولة والفخر والقوة والشجاعة وقبل كل هذا
تعاليم ديننا الحنيف ,,
ختاما ً لا يسعني إلا أن أقول ،
للإنسان عُمران ! عمر ظاهر يتجلى في وجوده وكينونته بين بني جنسه ينتهي بمُواراته التراب وعمر يُحسب
بما قدمه و استفاده ممن يعايشهم و الزمن الذي أحس فيه بوجوده