عرض مشاركة واحدة
قديم 2012- 1- 7   #198
كلانكوف
Banned
الملف الشخصي:
رقم العضوية : 91015
تاريخ التسجيل: Tue Oct 2011
المشاركات: 454
الـجنــس : ذكــر
عدد الـنقـاط : -16
مؤشر المستوى: 0
كلانكوف can only hope to improve
بيانات الطالب:
الكلية: كلية التربية
الدراسة: انتساب
التخصص: اللغة العربية
المستوى: المستوى الثالث
 الأوسمة و جوائز  بيانات الاتصال بالعضو  اخر مواضيع العضو
كلانكوف غير متواجد حالياً
رد: أفكار دخيله على أمة محمد صلى الله عليه وسلم وليس بمنهج السلف اللهم إحفظ بلادنا من الفتن؟؟؟؟؟؟؟؟؟

اقتباس:
- كثير اعرفهم خرجوا للجهاد ولكن تفاجؤا انهم ينباعون على الكفار ومنهم الآن في غنتناموا ؟ كثيييير!!
هذا السجن مخصص لكافة "الإرهابيون" المسلمون والذين يشتبه فيهم أو يمثلون خطرا على المصالح الأمريكية الصليبية ، قال تعالى:{وَأَعِدُّوا لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّ‌بَاطِ الْخَيْلِ تُرْ‌هِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّـهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِ‌ينَ مِن دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّـهُ يَعْلَمُهُمْ ۚ وَمَا تُنفِقُوا مِن شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللَّـهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنتُمْ لَا تُظْلَمُونَ} [الأنفال: 60] ، ، بل هناك من ليس له أية صلة بأحد من المجاهدين إنما مجرد إشتباه ، فتأمر عبيدها حكام الدول الإسلامية المحتلة وجنودهم بالقبض عليه وارساله إلى السجن ، قال تعالى: {وَإِذْ يَمْكُرُ‌ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُ‌وا لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِ‌جُوكَ ۚ وَيَمْكُرُ‌ونَ وَيَمْكُرُ‌ اللَّـهُ ۖ وَاللَّـهُ خَيْرُ‌ الْمَاكِرِ‌ينَ}[الأنفال: 30] ، ولكن أقول ياأختي الكريمة: لقد أسر من هم خير منهم ، من السلف الصالح من الأنبياء والصحابة رضي الله عنهم ومنهم من عذب ومنهم من قتل ومنهم من فك أسره ومنهم من قاتل وهو في الأسر وجاهد وخرج من السجن ، والله سبحانه وتعالى مع الصابرين ويحبهم ولن يضيعهم ولن يضيع عملهم وبشّرهم بجنات خالدين فيها وسماهم المحسنين ، وتذكري أن الناس يبتلون على حسب دينهم وعلى حسب صبرهم وإن أشد الناس بلاء الأنبياء ثم الأمثل فالأمثل ، ولنا في قصة الأخدود عبرة وعظة ، ولنا في سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضي الله عنهم وإبراهيم عليه الصلاة والسلام وسيدنا يوسف عليه الصلاة السلام ويحيى وأبيه زكريا عليهما الصلاة والسلام ، وغيرهم كثير عبرة وعظة ، قال تعالى:{ وَلَنَبْلُوَنَّكُم بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنفُسِ وَالثَّمَرَ‌اتِ ۗ وَبَشِّرِ‌ الصَّابِرِ‌ينَ ، الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّـهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَ‌اجِعُونَ ، أُولَـئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّ‌بِّهِمْ وَرَ‌حْمَةٌ ۖ وَأُولَـٰئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ}[البقرة: 155-157] ، وقال تعالى:{ قَالُوا أَإِنَّكَ لَأَنتَ يُوسُفُ ۖ قَالَ أَنَا يُوسُفُ وَهَـذَا أَخِي ۖ قَدْ مَنَّ اللَّـهُ عَلَيْنَا ۖ إِنَّهُ مَن يَتَّقِ وَيَصْبِرْ‌ فَإِنَّ اللَّـهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ‌ الْمُحْسِنِينَ }[يوسف: 90] ، هذا بالنسبة للرجال أما النساء الصالحات مثل السيدة مريم عليها السلام اتهمها اليهود لعنهم الله بالزنا والسيدة آسية عليها السلام والسيدة سمية أم عمار رضي الله عنها ، فهولاء السابقين بذلوا أرواحهم لإعلاء كلمة الله عز وجل ، فهل يجوز لنا أن نقول لهم ، ماذا استفادوا ؟! ضيعوا أنفسهم ؟! ، مايقوله إلا كافر أو من في قلبه مرض ، يااختي الكريمة العاقبة للمتقين ، أما عاقبة الكفرة والمنافقين في الدرك الأسفل من النار ، وهذه السجون والإبتلاءات تزكية للنفس ، قال ابن القيم رحمه الله في الوابل الصيب: (وسمعت شيخ الإسلام أبن تيمية قدس الله روحه يقول: [أن في الدنيا جنة من لم يدخلها لا يدخل جنة الآخرة] وقال لي مرة: [ما يصنع أعدائي بي ؟ أنا جنتي وبستاني في صدري إن رحت فهي معي لا تفارقني إن حبسي خلوة وقتلي شهادة وإخراجي من بلدي سياحة]، وكان يقول في محبسه في القلعة: [لو بذلت ملء هذه القاعة ذهبا ما عدل عندي شكر هذه النعمة] أو قال:[ما جزيتهم على ما تسببوا لي فيه من الخير ونحو هذا] وكان يقول في سجوده وهو محبوس: [اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك ما شاء الله]، وقال لي مرة: [المحبوس من حبس قلبه عن ربه تعالى والمأسور من أسره هواه] ولما دخل إلى القلعة وصار داخل سورها نظر إليه، وقال:(فضرب بينهم بسور له باب باطنه فيه الرحمة وظاهره من قبله العذاب)..إلى أن قال ..... وكان بعض العارفين يقول: [لو علم الملوك وأبناء الملوك ما نحن فيه لجالدونا عليه بالسيوف]، وقال آخر: [مساكين أهل الدنيا خرجوا منها وما ذاقوا أطيب ما فيها ؟ قيل: وما أطيب ما فيها ؟ قال: محبة الله تعالى ومعرفته وذكره أو نحو هذا]، وقال آخر: [إنه لتمر بالقلب أوقات يرقص فيها طربا] وقال آخر: [إنه لتمر بي أوقات أقول إن كان أهل الجنة في مثل هذا إنهم لفي عيش طيب ] ) ج 1 / ص 67 ، فالمؤمنون الموحدون يعبدون الله حبا وخوفا ورجاء، لا كما يدعيه أهل الضلال من إنهم يعبدون الله بالحب وحده ، ويجعلون ذلك من توحيد الخواص أو خواص الخواص ، أما من يعبد الله بالحب والخوف والرجاء فهم عوام المسلمين، يقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في كتاب العبودية: (وقال من قال من السلف من عبَد الله بالحب وحده فهو زنديق، ومن عبده بالرجاء فهو مرجئ، ومن عبده بالخوف وحده فهو حروري، ومن عبده بالحب والخوف والرجاء فهو مؤمن موحد، ولهذا وجد في المتأخرين من انبسط في دعوى المحبة حتى أخرجه ذلك إلى نوع من الرعونة والدعوى التي تنافى العبودية وتدخل العبد في نوع من الربوبية التي لا تصلح إلا لله، ويدعى أحدهم دعاوى تتجاوز حدود الأنبياء والمرسلين، أو يطلبون من الله ما لا يصلح بكل وجه إلا لله لا يصلح للأنبياء والمرسلين، لا يكون محبا لله إلا من يتبع رسوله ,وطاعة الرسول ومتابعته تحقيق العبودية) ج 1 / 37.