
2012- 1- 7
|
 |
أكـاديـمـي مـشـارك
|
|
|
|
حينما اصبت بالزكام
السلام عليكم
الان اشعر بتحسن ولله الحمد وباذن الله ساتماثل للشفاء ..لم يكن المرض خطيرا .. الموضوع كله زكاما وارتفاع درجة الحرارة ثم السعال وبرغم هذا كنت طريحة الفراش لا اقوى على اقل جهد .. رباه ما اضعفني .. عارضان بسيطان جعلا مني جثة ملتفة باغطية لا تعد ولا تحصى كمومياء ومع ذلك كنت ارتجف بردا .. لا اقوم الا للصلاة برغمي ..
كل شئ فقد متعته .. لم يعد للاكل طعما واصبح غير ذي اهمية بعد ان كانت ممارسته شيئا مقدسا بالنسبة لي..
بجواري علبة المناديل اياها وقد افرغت بتنظيف انف لا يكف عن السيلان ..
تشعر انك وحيد ... لا احد يشعر بك .. لا احد يهتم بك الكل يعتقد انه زكام عارض بسيط سيزول بسرعة ثم لا تنسي انك فتاة ولست ولدا فقط الابن هو الذي يستحق الاهتمام والرعاية واما انت فبامكانك الاعتماد على نفسك دائما هذه نقطة مهمة ..
تحاولين طرد هذا الخاطر و سرعان ما ستجدين لهم مبررات كثيرة هم طيبون فقط هم لا يشعرون بما تشعرين ولو علموا بما بك فلن يقصروا فقط احسني الظن هكذا تقنعين نفسك وتصرفين عنك رغبة ملحة بالبكاء
تتحاملين على نفسك وتقومين لابد ان تتناولي علاجا ما .. سمعتي عن الليمون والعسل كعلاج فعال .. لكنك تتثاقلين عن اعداده فتتناولين حبتي بنادول وتعودين الى فراشك وتلتفي بالاغطية الدافئة اياها وتغطين في نوم عميق .. لتقومي وقد شعرت بتحسن لا بأس به وتحمدين الله على ذلك
|