حقائق في التاخير في اصدار النتائج :
* العدد الكبير لطلاب وطالبات جامعة الملك فيصل 50 الف طالب متوسط المواد المسجلة لكل طالب 5 مواد يعني لدينا قرابة 250 الف ورقة للتصحيح اعلم ان التصحيح الكتروني وسريع لكن عملية جمع هذا الكم من الاوراق من مختلف مراكز الاختبارات تقليدية جدا .
* عدد مراكز الاختبارات هذا العام بلغ 100 مركز منتشرة بين ارجاء الوطن بالاضافة لمراكز في كل من البحرين وقطر والكويت ولكل ان تتخيل ان علمية نقل اوراق الاجابة تتم بطريقة البريد العادي او حتى السريع بسرية وبعناية خوفا من التلف والفقد وبتنظيم خوفا من اختلاط هذه بتلك وعند وصولها للجامعة بسلامة الله تدخل في عملية اخرى من الاستلام والحصر والتاكد خوفا من فقد شيء اثناء عملية النقل .
* ناتي بعدها لعملية ترتيب الاوراق ونماذج الاجابة لادخالها في آله التصحيح مع مراعاة اختيار نموذج الاجابة المناسب لكل ورقة اجابة والعام الماضي حصل خطأ في مادتين راح ضحيته الطلاب لكن كثرة الاحتجاجات اعادت التصحيح فتعدل الوضع واخذ كل طالبا حقه .
* ثم تاتي عملية التصحيح وهي سريعة باحدث الاجهزة مع مراعاة ان آلة التصحيح حساسة جدا فاي ورقة مثنية او لم تظهر عليها علامة التظليل او هناك خطا في تعبئة البيانات تقوم الاله بلفظها ومن ثم يقوم المراقبون بتصحيح البيانات ومن ثم اعادتها مرة اخرى للتصحيح ولك ان تتخيل الكم الكبير من الاخطاء في هذه المرحلة . والمراجعة اليديوية لكل ورقة متعثرة .
* ثم ناتي الى رصد الدرجات وطباعاتها ورفعها لكل دكتور مادة لكي يوقع عليها ويصادقها قبل ان يصادق عليها عميد الكلية بشكل نهائي مع مراعاة ان الجامعة متمثلة في عمادة العليم عن بعد لا تستطيع ان تلزم الدكتور او عميد الكلية بزيادة الدرجات في حال كانت نسبة الرسوب كبيرة او اذا كان هناك نقص في درجة او درجتين لكنها والشهادة لله تعمل جاهدة لعمل المستحيل لما فيه مصلحة الطلاب لكنها تصتدم دائما بعمداء الكليات كما حدث مع عميد كلية ادارة الاعمال الترم الماضي الذي رفض زيادة درجة او درجتين للطلاب فالله المستعان .
* بعد المصادقة تعتبر النتيجة نهائية ويتم ادخالها في نظام البانر لتكون متاحة للطلاب في الخدمات الطلابية .
* ختاما احبتي وكما ترون أن الامور تاخذ جهد ووقت ومتابعة وكلها تصب في مصلحتنا جميعا فلماذا الاستعجال والتعجل فنتيجة مرضية ولو طولت خير من نتيجة سيئة تاتي بسرعة وعجلة . ولااحد يقارن بين جامعة واخرى فلكل جامعة ظروف وصدقوني ان الامور عندنا وعندهم نفس الشيء من التذمر على النتيجة والتظلم فيها . صبر جميل والله المستعان والله يفرحنا جميعنا بنتائج مرضية تسر الناظرين .
محبكم / ابو عبد العزيز