2007- 8- 18
|
|
أكـاديـمـي نــشـط
|
|
|
|
|
حيما رسمت بكائي
سلااااااااام
هذه حروف كتبتها ولي زمن قابع معها ..
نفضت الغبار من عليها لأسطرها لكم ...
قد بلغت في الصمت ذروته..
لم أعد سوى أن أكتب..
حتى على جدران الغرفة..
أكتب حتى أتصدع ..
وأرسم مجرى الدموع التائهة عليها..
وتتناثر بذلك أهداب الزمن المرّ..
أمسك بمرآه كانت قريبه مني ..
وأرفعها مع أنها خفيفة إلا أنني أتثاقل في رفعها..
أرى بها شحيح وجهي..
واحمرار عيناي ,,تجاعيد رُسمت على شفتاي..
فأبعد ألمرآه..
أحشد الآهات والآهات ..
ثم أُخرجها وأُطلقها من صدري ..
بعد أن ملّت البقاء في داخلي..!!
ولكن بعد أن انطفأت شمس الأمل..
وبُدلت بدمعة حزن و ألم ..
طعنت كل فرحة كنت أتكابر بها في داخلي وخارجي..
وأخذت أبحر في ذكرياتي..
ورغم حرارتها..إلا أنني لا أمتلك سوى..
الذكريات الحزينة وجعبتها..
فالجرح غائر لن يبرأ مدى الدهر..
فكم أتمنى أن يسقط دمعي أمام وفوق عزيز..
لأرتاح..وتخرج معها أحرّ الألأم .
لكن لا أجد من يقف لي ..
وأخرجها كصومعة بداخلي..
هيهات وهيهات أن تزول الذكرى ببساطة ..
وتتلاشى كلمات يئــن القلب لذكراها..
فتختفي معها طعنات الخنجر المسموم
قبل أن يغور في أعمق الأعماق..
أتمنى أن أعيش "غمضة الوداع"..
على أن احتدم مثل هذا الأمر..
وأُفارق أعزهم يضمه قلبي..
أذهب مع أدراج الرياح دون سؤال..
ويبقى قلبي المجروح ..
..ندى فقط إليكم.!!
سأبكي طالما البكاء وراءه تخميد ثورة بداخلي..
سأبكي طالما البكاء قنديل لطريقي المتألم ..
سأبكي طالما البكاء تخفيف لألمي..
سأبكي طالما البكاء سيكون طويل بداخلي..
سأبكي حتى يقبلني التراب سجينة تحته..
ويحتضنني بدلا ً من أكتافكم ..!!..؟؟..
نجووووووم
|